-A +A
أحمد الشمراني
اليوم من أرض الشارقة سنحصل على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة السادسة.

وهو رقم يعطي تأكيدا أننا نملك الفارق قارياً وعربياً، وعلى هذا الأساس قلت كأس العالم لعبتنا، ثمة منتخبات تتمنى أن تحصل على هذا الشرف لكن كل محاولاتها تنتهي بشرف المحاولة.


صحيح أن هناك حسابات لابد أن نلعب عليها لكن لا تهمني كل تلك الحسابات بقدر ما يهمني فوزنا على الصين والذي أراه قريبا ومتوقعا، وعليه علينا أن نستعد للفرح في ليلة خضراء لونها، فيها قمر ونجوم وشعر كتب لها ولم يقرأ.

رينارد من أحضره لتدريب المنتخب السعودي جدير بالاحترام ويستاهل الثناء.

فيه، أي رينارد، ميزات تجعل منه مديرا فنيا شاملا جمع بين الدهاء وقوة الشخصية.

ست مرات نحضر القمة العالمية لكرة القدم رقم ربما مع تقادم السنين يمنحنا العضوية الدائمة في هذا المحفل العالمي الذي لا تعترف عضويته بالواسطات.

يسألني أحد الأصدقاء من الذين «مالهمش» في الرياضة: وماذا نستفيد من كأس؟ فقلت: سؤال منطقي لكنه يحتاج إلى أن تمنطق فكرك لكي تستوعب إجابته.

(2)

كدا كدا.. إلخ.. هذه الأهزوجة، لم أستطع فك طلاسمها، وأقسم على ذلك أني صادق، وربما هذا نقص معرفي عندي.

في مدرج الاتحاد وإرثه ما هو أجمل من هذا الكلام، ولا أدري ما هو موقف صالح القرني من هذه الأهزوجة التي لا تشبه الاتحاد ولا جمال الاتحاد، وأصبح يكرّس لها على أنها صناعة اتحادية.

انسَ يا صالح «كدا كدا» وارجع إلى أصالة الاتحاد وعراقته.

ومضة:

لعلَ معروفاً صنعتهُ ثُم نسيتهُ ما زالَ يحرُسكَ مِن ريب الدهر.