-A +A
أحمد الشمراني
العمل في المنظومة الرياضية متسارع على كافة الصعد، لم يعد هناك وقت لتأجيل عمل اليوم إلى الغد.

لا مجال أيها النائمون للكسل، ولا مجال أبداً للتراجع للوراء خطوة.


على رأس العمل أمير شاب يحمل طموحات دولة وحلم شباب الوطن.

يومه العملي (48) ساعة يجوب فيه العالم من مكتبه العملي والمنزلي، ولست هنا بصدد نثر المدائح بقدر ما أتحدث عن واقع.

كرة القدم التي تشغلنا لا تمثل في روزنامة عمله إلا نقطة في بحر الوزير الشاب.

أتحدث عن سمو الوزير الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي تشهد الرياضة السعودية معه قفزات تتجاوز ما كنا نحلم به على الأقل في السنوات الأخيرة.

إلا أن ثمة من لم يستوعبوا المرحلة ولم يتعمقوا في تفاصيلها.

اليوم لا يوجد مجال أن نصمت على خطأ أو قصور في اتحاد أو لجنة، فمن يعمل سيقدمه عمله، ومن يتراجع أو ترتجف أياديه أمام أي قرار يجب أن يصدر لحل قضية أو معاقبة متجاوز الأفضل له أن يتنحى جانباً، لأن المرحلة شعارها القانون فوق الجميع.

أسفت لما وصلت إليه قضية حمدي النقاز من مد وجزر، مع أن القانون واضح، ولا أدري ماذا خلف هذا المد الذي وصل لمرحلة فيها غموض وأشياء أتمنى أن نعرفها لكي لا نقول مع هذا الغموض بضدها تعرف الأشياء.

كل من لهم علاقة بالقانون أكدوا أن احتجاج الهلال كما هو احتجاج الطائي لا أرضية له، ومع هذا ننتظر قرار اللجنة التي نحترمها وننتقد بطء حركتها.

خذوا هذه الآراء القانونية لمتخصصين في القانون الرياضي:

أولا محمد الدويش؛ العقد الجديد للاعب مع #الزمالك لم يوثق في اتحاد الكرة المصري بل لم يقدم له، وبالتالي لا يعتد به ويعتبر اللاعب بلا عقد، ‏فيفا يلزم الطرفين بالعقد بمجرد التوقيع عليه دون توثيق أو تسجيل

‏بأيّهما ستأخذ #لجنة_الانضباط_والأخلاق السعودية؟

ثانياً خالد الشعلان للأهلاويين:

‏هل تذكرون تغريدتي؟ وقولي بالنص (حتى لو تم قبوله شكلاً).

‏ها هي إدارة #الطائي لم تلتزم بالضوابط الشكليَّة، فرُفض الاحتجاج.