-A +A
ماجد الفهمي
بدءا من اليوم يبدأ فك المنع التدريجي في جميع أنحاء المملكة بعد انكشاف كثير من تفاصيل الفايروس الذي أوقف العالم على إصبع ومعه توقفت الحياة بجميع مناحيها.

وبعيداً عن أنها مؤامرة كونية وضرب اقتصادي جراء اختراع وتطوير هذا الفايروس، وبعيداً عن خوفنا من جشع بعض الدول التي تنافح عن الإنسان وحقوقه كغطاء لأفعال تخبئها كورقة تستخدم ضد غيرهم وكأنهم أوصياء العالم.


في هذه الأزمة العالمية كان اسم المملكة العربية السعودية هو القائد فعلاً وقولاً وتخطيطاً وإنسانياً.. ولست بصدد مدح وطني، الذي كان ولا يزال وطن الحلِم والحُلم والحكمة، ولكن لمليكي وولي عهده ووزارة الصحة ورجال الأمن، لما قدموه لنا من مشاعر واستشعار بأننا الأهم.

سيسجل التاريخ أن ديننا قادنا إنسانياً.. وسيسجل التاريخ أنه فيما يسمى بالدول العظمى كانت أدوات على بعضها بحرب من نوع جديد وهذه المرة استهدفوا الإنسان وحده بعد حروب استهدفت الإنسان والحيوان والنبات والهواء والحجر.. لذا دمت لنا يا وطني ودام ولاة أمرنا على الخير والحب الذي لم نر منهم سواه.

في «زمن كورونا» تغيرت ملامح حياتنا، وطوعاً انضوينا تحت زمن مضى كان يجمع العائلة الواحدة دون ضوضاء، وخيرنا من استغل هذا الزمن في تعديل مسارات عديدة ومراجعة للنفس وطريقة الحياة.

في زمن كورونا توقفت أهم مصادر الترفيه عالميا، وأعني كرة القدم، التي هي الأخرى ستتأثر في السنين القليلة القادمة على الأقل بسبب الوضع الاقتصادي العام ومصادر الدخل وطريقة الصرف، عليه وبما أن أنديتنا لم تخصخص بعد وبما أن الأندية لم يعد لديها رجال المرحلة فعلينا توقع ما هو أسوأ، وتحديداً أن الدعم الحكومي سيقل لتفادي الأزمة.

فاصلة منقوطة؛

هناك فرق كبير بين «رجال المرحلة» و«رجال الفواصل المنقوطة»، فهناك من يرتضي أن يكون رجل مرحلة يسيره الهواء وهناك رجل يسير الهواء.. الفرق في العقلية القيادية وأتباعهما.