أوضح لـ «عكاظ» المستشار الفني لمشروع قطار الحرمين المهندس حسني كلكتاوي أنه تم وضع توجيهات للتيسير على مستخدمي طريق الحرمين الذي تحول إلى ما يشبه ورشة عمل، من أهمها فصل حركة الشاحنات عن حركة المركبات الصغيرة، بحيث يستخدم القادم من ميناء جدة الإسلامي إلى المدينة المنورة، المسار المتجه إلى بحرة ثم طريق الهجرة والعكس، فيما يستخدم القادم من المطار إلى مكة المكرمة، المسار المتجه إلى عسفان ثم طريق الهجرة والعكس، أو جسر بريمان ثم طريق هدى الشام مكة المكرمة والذي سيخفف الضغط كثيرا على طريق الحرمين لقاصدي مكة المكرمة سواء قادمين من المطار أو من الشمال.
وبين المهندس كلكتاوي أنه يتم التحكم في الشاحنات التي تعمل داخل المدينة حسب المتبع في الأوقات المحددة من قبل المرور مما يخفف الضغط بحوالي 60 % من كثافة الحركة المرورية على طريق الحرمين.
وعن حركة المركبات الصغيرة قال المستشار الفني: القادمون من المطار والأحياء الشمالية والقاصدون مكة المكرمة يستخدمون طريق بريمان - هدى الشام (طريق الهجرة) أو طريق الأمير ماجد إلى طريق جدة - مكة السريع والعكس، أما القاصدون جامعة الملك عبدالعزيز فلديهم عدة خيارات هي: استخدام طريق الأمير ماجد أو طريق الأمير متعب، أو طريق المدينة المنورة، أو طريق الملك عبدالعزيز.
وفي ما يتعلق بتنظيم الحركة في الأحياء الشرقية (السامر والأجواد) أفاد المهندس كلكتاوي عليهم استخدام تقاطع بريمان للالتفاف شمال/ جنوب ومن ثم الاتجاه للغرب، أو تقاطع فلسطين للالتفاف شرق/ غرب ثم الاتجاه للجنوب، فضلا عن استخدام التحويلات المرورية على طريق الحرمين.
وأفاد بأنه سيتم تعديل بعض الشوارع الشرقية لإيصالها إلى الطريق الممتد من تقاطع فلسطين شرقًأ (أراض مملوكة يتم عمل طرق مؤقتة بها)، مضيفا «كل ذلك يأتي ضمن الحلول المطروحة، وعلى المواطنين قليل من الصبر لإنجاز قطار الحرمين أهم مشاريع المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن العمل فيه متواصل على مدار الساعة من قبل ائتلاف الراجحي، حيث تم بدأ صب قواعد أعمدة جسر الملك عبدالله وجسر القطار بجوار جسر فلسطين، وتم صب جزء من جسر تقاطع التحلية واستكمال مسار القطار وعمل الحواجز الخرسانية».