كشف باحثون من جامعة كاليفورنيا أن استخدام المسنين للإنترنت يؤدي إلى إطلاق نشاط مراكز رئيسة في الدماغ تتحكم بالتفكير المركب وصنع القرار، وذلك بعد فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوع.
و أظهرت إحصاءات (سوشل باكرز) أن المملكة تحتل المركز 33 عالميا والثانيةُ على مستوى الوطن العربي في استخدام الشبكة العنكبوتية، ونصدم بأن 1 في المائة فقط من كبار السن (+65) يستخدمون الإنترنت في المملكة، تبعا لآخر دراسة في منتصف 2011 إذا فكبارنا محرومون من عوالم الشبكة بكل متعها وفوائدها الجمة.
وما من صعوبة بأن يدخل كبار السن الشبكة العنكبوتية في أبجديات حياتهم ما بين البريد المتجدد والصداقات المعقودة والأخبار الجديدة والبحث عن المعلومات والتسوق، كلها أساسات تحرك برك الفراغ من القاع، وتبعث فيها الحياة ليصطاد منها الكبار أسماكا ذهبية تغنيهم عن الحاجة للآخرين.
وأوضح الفريق المتقاعد رئيس جمعية المتقاعدين عبد العزيز الهنيدي أنه لابد من الاستفادة من التقنية وأن كبار السن يجدون صعوبة في بادئ الأمر، ولكن مع الإرادة والعزيمة ينجحون في التجرية.
ويضيف أنه عند بداية تعلمه للطيران كان أمامه 20عدادا وكان يتساءل كيف يستطيع أن يركز عليها جميعا في وقت واحد؛ ولكن مع التدريب هان كل شيء وكذلك التكنولوجيا قد تصعب على كبار السن في البداية ولكن مع التدريب والدعم يجتازون المراحل الصعبة.
ويشير إلى أن الخبرات المتراكمة لدى كبار السن لو دعمت بالمعرفة التقنية لا نتجت فائدة كبيرة تعود على كبار السن والمجتمع بالكثير وفي رأيي أن سر النجاح وفك شفرته يكمنان في الإرادة القوية.
وتذكر المذيعة سلوى شاكر أنه من الضروري أن يتعلم كبار السن التقنية ولا بد من توفر مقنعين لهم أولا ثم تعليمهم وإقناعهم بذلك، وأنه من الضروريات ليس للتواصل العائلي، بل إن التكنولوجيا تفتح لهم نافذة على العالم.
وتستطرد سلوى هناك من كبار السن من يمنعه من التعلم العائق الصحي وهنا يأتي دور الأبناء للأخذ بيد آبائهم وإشراكهم في هذا العالم.
وأكدت الدكتورة فوزية أخضر عضو جمعية المتقاعدين على ضرورة أن ننشر ثقافة استخدام التكنولوجيا بين كبار السن. وقالت إنها بدأت بنفسها حيث إنها تجيد الآن استخدام الأجهزة المتطورة والكمبيوتر ولا ينقصها سوى إجادة التويتر والفيس بوك.
و ترى مديرة القسم النسوي في المؤسسة العامة للتقاعد فاطمة العلي أنه من الضرورة أن يتعلم كبار السن التكنولوجيا، وأن نقضي على الأمية التقنية لديهم وذالك بتوفير الدورات برسوم منخفضة لهم فليس للعلم سن معينة، ونحن بتعليمهم مهارة جديدة نحافظ على ذاكرتهم من التدهور ومن الإصابة بالزهايمر.
وتقول إنه من خلال عملها مرت بها حالات تعدت الستين وهي في أوج نشاطها فنورة إحدى المتقاعدات التي تجاوزت الستين دخلت دورات تعلم الكمبيوتر والإنترنت وبعد ذلك أخذت تدخل إلى المواقع التجميلية وتجميع الوصفات.
وتشدد الإعلامية تهاني على ضرورة تعلم كبار السن للتكنلوجيا وذلك لشغل وقت فراغهم، وعدم شعورهم بالملل ولكن تقول إن كبار السن أنفسهم قد يمتنعون عن التعلم، وتتابع تهاني أنا أتمنى أن تكون أمي مرنة وتتعلم كل جديد لتستمتع هي أولا، وليسهل تواصلنا معها عند غيابنا ولكن من يقنعها رغم أنها تجيد القراءة والكتابة ومن السهل تعليمها.
و أظهرت إحصاءات (سوشل باكرز) أن المملكة تحتل المركز 33 عالميا والثانيةُ على مستوى الوطن العربي في استخدام الشبكة العنكبوتية، ونصدم بأن 1 في المائة فقط من كبار السن (+65) يستخدمون الإنترنت في المملكة، تبعا لآخر دراسة في منتصف 2011 إذا فكبارنا محرومون من عوالم الشبكة بكل متعها وفوائدها الجمة.
وما من صعوبة بأن يدخل كبار السن الشبكة العنكبوتية في أبجديات حياتهم ما بين البريد المتجدد والصداقات المعقودة والأخبار الجديدة والبحث عن المعلومات والتسوق، كلها أساسات تحرك برك الفراغ من القاع، وتبعث فيها الحياة ليصطاد منها الكبار أسماكا ذهبية تغنيهم عن الحاجة للآخرين.
وأوضح الفريق المتقاعد رئيس جمعية المتقاعدين عبد العزيز الهنيدي أنه لابد من الاستفادة من التقنية وأن كبار السن يجدون صعوبة في بادئ الأمر، ولكن مع الإرادة والعزيمة ينجحون في التجرية.
ويضيف أنه عند بداية تعلمه للطيران كان أمامه 20عدادا وكان يتساءل كيف يستطيع أن يركز عليها جميعا في وقت واحد؛ ولكن مع التدريب هان كل شيء وكذلك التكنولوجيا قد تصعب على كبار السن في البداية ولكن مع التدريب والدعم يجتازون المراحل الصعبة.
ويشير إلى أن الخبرات المتراكمة لدى كبار السن لو دعمت بالمعرفة التقنية لا نتجت فائدة كبيرة تعود على كبار السن والمجتمع بالكثير وفي رأيي أن سر النجاح وفك شفرته يكمنان في الإرادة القوية.
وتذكر المذيعة سلوى شاكر أنه من الضروري أن يتعلم كبار السن التقنية ولا بد من توفر مقنعين لهم أولا ثم تعليمهم وإقناعهم بذلك، وأنه من الضروريات ليس للتواصل العائلي، بل إن التكنولوجيا تفتح لهم نافذة على العالم.
وتستطرد سلوى هناك من كبار السن من يمنعه من التعلم العائق الصحي وهنا يأتي دور الأبناء للأخذ بيد آبائهم وإشراكهم في هذا العالم.
وأكدت الدكتورة فوزية أخضر عضو جمعية المتقاعدين على ضرورة أن ننشر ثقافة استخدام التكنولوجيا بين كبار السن. وقالت إنها بدأت بنفسها حيث إنها تجيد الآن استخدام الأجهزة المتطورة والكمبيوتر ولا ينقصها سوى إجادة التويتر والفيس بوك.
و ترى مديرة القسم النسوي في المؤسسة العامة للتقاعد فاطمة العلي أنه من الضرورة أن يتعلم كبار السن التكنولوجيا، وأن نقضي على الأمية التقنية لديهم وذالك بتوفير الدورات برسوم منخفضة لهم فليس للعلم سن معينة، ونحن بتعليمهم مهارة جديدة نحافظ على ذاكرتهم من التدهور ومن الإصابة بالزهايمر.
وتقول إنه من خلال عملها مرت بها حالات تعدت الستين وهي في أوج نشاطها فنورة إحدى المتقاعدات التي تجاوزت الستين دخلت دورات تعلم الكمبيوتر والإنترنت وبعد ذلك أخذت تدخل إلى المواقع التجميلية وتجميع الوصفات.
وتشدد الإعلامية تهاني على ضرورة تعلم كبار السن للتكنلوجيا وذلك لشغل وقت فراغهم، وعدم شعورهم بالملل ولكن تقول إن كبار السن أنفسهم قد يمتنعون عن التعلم، وتتابع تهاني أنا أتمنى أن تكون أمي مرنة وتتعلم كل جديد لتستمتع هي أولا، وليسهل تواصلنا معها عند غيابنا ولكن من يقنعها رغم أنها تجيد القراءة والكتابة ومن السهل تعليمها.