-A +A
ليلى عوض، أسماء الغابري ـ جدة
وصفت زوجة وبنات الدكتور الراحل محمد عبده يماني رحيله بـ«المصاب الجلل»، داعيات الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، وأن يثيبه خيرا لأعماله الخيرة في الدنيا، مؤكدات أنه شكل لهن الأب والأخ والصديق.
وعبرت زوجة الفقيد، مريم عبد الله كامل، عن حزنها برحيل زوجها، وقالت في حديث لـ«عكـاظ» ودموعها تذرف من عينيها: فقدنا أغلى إنسان وتعجز الكلمات عن وصفه في هذا الموقف الجلل، فقد كان (رحمه الله) نعم الأب والأخ والصديق والزوج، يشاركنا في كل صغيرة، فجزاه الله عني وعن أبنائي ومحبيه خير جزاء. واستطردت «لا أستطيع أن أصف هذا الرجل غير أن أتضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته بإذن الله، فمن أحب الرسول الكريم أحبه الله».

واعتبرت بنات الفقيد؛ غالية، فاطمة، وسارة الكلمات لا تعبر عن فقدان والدهن «لا توجد كلمات لنرثي بها الأب والمعلم والصديق في يوم رحيله، ونشعر بألم الفراق لإنسان طالما أكرمنا بعطفه وحنانه وحبه لنا»، مؤكدات أنهن تلقين على يديه محبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتباع سنته والسير على نهجه وسلوكه، مشيرات إلى أن تسمية فاطمة كانت حبا في ابنة النبي محمد.
وشاركت هبة عبد العزيز خوجة زوجة عبد الله محمد عبده يماني في التعبير عن حزنها «لم يكن هذا الرجل أبا لزوجي، بل كنت أشعر دائما أنه والدي في عطفه وحنانه ورعايته لنا جميعا، حيث كان مرجعنا في كل أمور حياتنا»، وزادت «لا أنسى نصحه وإرشاده في أي موقف يواجهني وكأنني ابنته ولست زوجة ابنه، فالكلمات تعجز عن وصفه في يوم رحيله، وأدعو له بالرحمة في هذه الأيام المباركة».
وقالت غدير صالح كامل إن «الموقف جلل وتعجز الكلمات عن وصف مآثر الوالد والمربي الفاضل الدكتور محمد عبده يماني وأعماله ومواقفه، فهو رمز إنساني في تاريخ بلادنا، فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته».