طالبات إحدى كليات البنات في بنغالورو بالهند يقين أنفسهن بقناع الوجه.
طالبات إحدى كليات البنات في بنغالورو بالهند يقين أنفسهن بقناع الوجه.




أطفال أمريكا.. عدد المصابين منهم يتزايد بدرجة مخيفة.
أطفال أمريكا.. عدد المصابين منهم يتزايد بدرجة مخيفة.
-A +A
ياسين أحمد (لندن)، «عكاظ» (واشنطن، بروكسل، نيودلهي) OKAZ-online@
صدقت توقعات «عكاظ» أمس بطفرة كبيرة في عدد المصابين بفايروس كورونا الجديد حول العالم. فبعد تسجيل 521709 إصابات جديدة خلال الساعات الـ 24 المنتهية صباح الأربعاء؛ قفز عدد المصابين إلى 60.12 مليون مصاب. وتوازى ذلك مع ارتفاع عدد وفيات كوفيد 19 أمس إلى 1.41 مليون وفاة. وكالعادة، فقد كانت الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في تلك الطفرة الوبائية، بعدما سجلت 171462 إصابة جديدة أمس الأول. وكانت ولاية تكساس الأشد نكبة، إذ قيدت 13998 إصابة الثلاثاء. وارتفع عدد وفيات أمريكا منذ بدء الجائحة إلى 265943 وفاة، ما يعني أن توقعات بعض علمائها أن يصل مجمل عدد الوفيات الأمريكية إلى أكثر من نصف مليون وفاة بحلول يناير القادم قد تكون مُحقّة. وهو ما يرجحه الارتفاع المتسارع في العدد التراكمي للإصابات في الولايات المتحدة. فإذا سجلت أمريكا أي عدد من الإصابات الجديدة فوق 5 آلاف إصابة الأربعاء، سيقفز عدد مصابيها اليوم (الخميس) إلى 13 مليوناً. ولم يكن تسارع الإصابات والوفيات من نصيب أمريكا وحدها. ففي الهند- الثانية من حيث عدد الإصابات (9.22 مليون)، الثالثة من حيث عدد الوفيات (134743 وفاة)- لا تزال العاصمة نيودلهي تجسد عمق المأساة الوبائية في تلك الأمة الكبيرة (1.3 مليار نسمة). فقد سجلت الهند ليل الثلاثاء/‏صباح الأربعاء 44376 إصابة جديدة، و481 وفاة. ومع ارتفاع عدد الحالات الجديدة، تواجه نيودلهي مشكلة وقوع 100 وفاة يومياً بكوفيد 19 طوال الأسبوعين الماضيين. وفيما يتسارع تفشي الوباء في القارة الأوروبية، مُنيت أوروبا بأرقام فلكية لعدد وفياتها جراء الوباء. فقد تخطت كل من فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا 50 ألف وفاة (50237 فرنسا، و55838 في بريطانيا، و51306 في إيطاليا). وفيما حافظت المكسيك على المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات، بـ 102739 وفاة- تالية لأمريكا والبرازيل؛ بدا أن إيران في طريقها للالتحاق بركب الوفيات فوق 50 ألفاً. فقد بلغ عدد وفياتها أمس الأربعاء 45738، وهو الأعلى في الشرق الأوسط. وفيما انجرف البريطانيون منذ الإثنين في جدال ساخن حول ما تعنيه الإجراءات الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء بوريس جونسون، وتسري اعتباراً من 3 ديسمبر القادم؛ تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس عن ضرورة تشديد القيود في بلادها، لكبح التفشي الفايروسي المتسارع هناك. وجمعت حكام مقاطعات ألمانيا في مقر المستشارية ببرلين أمس لتقنعهم بتمديد الإغلاق الجزئي حتى 20 ديسمبر على الأقل. وشملت مقترحاتها فرض مزيد من القيود على عدد الزبائن الذين يسمح لهم بدخول المتاجر. كما تشمل القيود مزيداً من التشديد في المدارس الواقعة في مناطق التفشي المتسارع.

وكما أشارت «عكاظ» سابقاً؛ فقد أقرت السويد أمس بأنها لم تصل إلى ما يسمى «مناعة القطيع»، بحيث يسمح ذلك بإبطاء تسارع التفشي الفايروسي. وأعلنت السويد أنها سجلت الجمعة 17265 إصابة جديدة، بحسب ما أعلنت وكالة الصحة السويدية الثلاثاء. وقالت الوكالة إن عدد حالات التنويم في المستشفيات يتضاعف كل أسبوع. وكان كبير مستشاري مكافحة الأوبئة السويدي أندريس تيغنل، وهو مهندس مجابهة الوباء في السويد من دون اللجوء إلى الإغلاق، زعم أن بلاده ستكون أفضل صحياً من البلدان الأخرى خلال الموجة الثانية لفايروس كورونا الجديد، بسبب تحقيقها مناعة القطيع. وهو ما فندته حكومة بلاده الثلاثاء. وقيدت السويد أمس 94 وفاة، ليرتفع عدد وفياتها منذ بدء الجائحة الى 6500 وفاة.


إصابات أطفال أمريكا تتزايد

أعلنت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (الإثنين)، أن إصابات الأطفال بفايروس كوفيد 19 شهدت ارتفاعاً بمعدل الثالث في جميع أرجاء الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت أن عدد الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بكوفيد 19 حتى 19 نوفمبر الجاري بلغ 1.2 مليون طفل. ويعني ذلك أن عدد الأطفال المصابين ارتفع بنسبة 11.8% خلال الأسبوعين الماضيين؛ إذ بلغ عدد إصاباتهم خلال الأسبوعين الماضيين نحو 256 ألفاً، وهو العدد الأكبر من إصابات الأطفال منذ اندلاع الجائحة. بيد أن عدد الأطفال الأمريكيين الذين توفوا بكوفيد منذ بدء الجائحة لا يتجاوز 137 طفلاً.