-A +A
أحمد الشمراني
• في إعلامنا الرياضي لا يوجد إيمان بالتخصص، بمعنى أن إعلاميا مثل حالاتي قد يتحدث في كل شيء!

• تقييم مدربين، مناقشة أخطاء تحكيم، وعمل جهاز طبي في أي نادٍ، مع إبراز الوجه الآخر لمعنى الاستثمار، ومن الممكن أن نتحدث عن هوكي الجليد، ورالي الربع الخالي، مع الأخذ في الاعتبار أن الحديث إنشائي مع «شوية» مصطلحات أجنبية، وهذا في اعتقادي الجازم عبقرية فذة يجب أن تسجل لي ولكل زملائي في الإعلام الرياضي!


• هل سمعتم يوما إعلاميا رياضيا سئل وقال لا أعلم؟ أو لست متخصصا في هذا الجانب؟ أو من الممكن أن تجدوا من هو أقدر مني على الإجابة على هذا السؤال؟

• طبعاً لا.. كلنا جاهزون للإجابة على كل الأسئلة حتى القانونية منها التي تحتاج إلى نصوص نفصلها كما لو كنا أساتذة قانون!

• «يا أخي إحنا عباقرة» لا سيما حينما يشتد الحوار وتتسع دائرة القضايا، ففي أمسية واحدة قد ننتقد كل الإدارات وكل المدربين وكل الحكام، بل وقد ترتفع أصواتنا احتجاجاً على اتحاد الكرة ولجانه، وإن تأملتم أصل الموضوع تجدوه مرتبطا فقط بقصة قصيرة لا بطل لها!

• فعلاً نحن عباقرة وينبغي أن يتم الحفاظ على ما نقدم وفق مقولات خالدة مع العظماء حتى لا نجدها مع الأيام ضمن اقتباسات الفلاسفة منسوبة لغيرنا!

• هل هناك عالم أو فيلسوف سيتحدث في برنامج واحد عن عشر قضايا مختلفة، منها ما يخص حكما، ومنها ما يتعلق بمدرب، ومنها ما يرتبط بلائحة تجيز لنادٍ تسجيل لاعب في فترة محمية، وأخرى مرتبطة بالاتحاد الآسيوي، ومحكمة «كاس»؟ نعم نحن قدها وإن حدث وصادفنا حالة طبية معنية بعضلة اللاعب الضامة سنفصل فيها أكثر من الدكتور سالم الزهراني!

• ومع كل هذه الغزارة في المعرفة نجد في تويتر من يقلل منا، لكن هكذا هي الحياة.. الناجح محارب «والا أيه يا زملاء المهنة»؟

• بقي أن أشير إلى أن العنوان الرئيسي للإعلام الرياضي هي المصداقية والمهنية وزد عليها الشفافية، وما يندرج تحت هذا العنوان تفاصيل لا علاقة لها بالعنوان!.. وسلامتكم.