-A +A
أحمد الشمراني
• يوماً ما سيذكر التاريخ أن عشاق الأمس أعداء اليوم وسيفضح التاريخ أن الحب والعشق في هذا النادي تحدده المرحلة وشخوصها ولا يحدده الكيان ومصلحة الكيان!

• يوم ما سياتي عاجلاً أم آجلاً سيعرف العشاق أن المراحل وحروبها هي السبب الرئيسي في كل ما حدث ويحدث لهذا الكيان.


• الراحلون أو المغادرون يحاربون القادمين والضحية النادي.

• حتى الجمهور أدخلوه اللعبة وقسموه وأضحى لا يعلم أين يقف مع هذا أو ذاك.

• العاشق والمحب الحقيقي يجب أن يكون مع النادي ولا يعنيه من يأتي أو يرحل فمن خلال هذا العشق وهذا الحب يقدر على حماية ناديه من تجار المراحل.

• هل تعلم أيها العاشق أن هناك من يعمل على ضرب ناديك وتفريغه من أجل محاربة شخص أو مرحلة؟ وهل تدرك أيها المحب أن ثمة من يتواصل مع الأندية لتسهيل مغادرة لاعبيه من أجل إفشال المرحلة؟

• المشكلة ليست هنا بل في من سمح لهؤلاء ومن منحهم هذا الدور التخريبي حتى أصبحوا عبارة عن شبكة مكونة من فريق موحد كل يعرف دوره فهل هؤلاء يستحقون الاحترام؟

• اليوم هو امتداد للأمس والمراحل تأكل نفسها والضحية النادي الذي يدفع الثمن من اسمه وتاريخه.

• الأشخاص راحلون يا ولدي راحلون والكيان هو الباقي لكنه أي الكيان لن ينسى عبثكم ووضاعتكم وخيانتكم له تحت ذريعة هذا نحبه وهذا لا نحبه فهل أدركتم عن ماذا أتحدث؟

• السؤال ما هي الفائدة التي يجنيها هؤلاء من هذه الحروب على ناد يدّعون أنهم يعشقونه بجريرة عدم حبهم لإدارة أو شخص؟

• أتحدث هنا عن واقع وليست رواية من نسج الخيال واقع بات جزءا من تركيبة الكيان فمن يساعدني على فك هذه الطلاسم التي أتعبت الكيان ولم تهز شعرة من رأس أي شخص معني بهذه الحرب!

• سيعمل ويأخذ وقته مع أي شخص أو إدارة ويأتي آخر وسيتعرض لنفس الأسلوب من حرب وتخريب وتطفيش ويرحل وهات اللي بعدووووه!

• وفي نهاية الأمر النادي هو الضحية بل ساحة المعركة التي تتم من خلالها تصفية الحسابات وإن تحدث أحد الغيورين ناصبوه العداء واعتبروه مطبلا ومصلحجيا ولن أزيد.

• من يضر بناديه ويعمل ضده هل نسميه شريفا وبطلا وشجاعا أم خائنا؟

• وإن أوغلت في إيضاح الصورة قطعاً سأحدثكم عن قروبات تعمل على ذلك بهدف إسقاط كيان انتقاما من إدارة أو شخص!

• الوضع مؤلم ومزرٍ وتجار المراحل يواصلون ضربهم في النادي بقوة دون أن يجدوا من يقول لهم ما تفعلونه لن يضر الشخص بقدر ما يضر الكيان الذي أماتوه على طريقة النخيل!

• ولكي أكون منصفاً وصادقاً هذه المرحلة تحديداً تواجه حربا ضروسا من كل الاتجاهات والمستهدف شخص لا إسقاط كيان!

• احموا ناديكم أيها الأوفياء من تجار المراحل أنتم فقط من يقدر على ذلك.

• ومضة:

ثوب الوفا من غدر الانذال مشقوق *** ما عاد له قيمه بوقت الخيانه

‏كله من ايدينا رفعنا الردي فوق *** من يوم لبسناه ثوب الامانه