عقد عضو اللجنة التنفيذية في جمعية مراكز الأحياء في جدة المستشار حسن بن سلطان بصفر، في مقر جمعية البر في جدة، لقاء تعريفيا عن دور جمعية مراكز الأحياء بحضور عضو مجلس إدارة جمعية البر محمد بن سعيد أبو ملحة ومديري مراكز الأحياء والجمعيات.
وشمل اللقاء الذي قدمه يوسف عسيري محاور عدة للتعريف بإنجازات جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة وتوضيحا عن دور مكاتب الإصلاح التي تجمع بين جمعية مراكز الأحياء والمحكمة العامة وتعريفا بكيفية فتح مركز جديد أو مكتب حي لخدمة أهالي الحي.
وأوضح المستشار بصفر أن فكرة مراكز الأحياء نشأت بداية في المدينة المنورة قبل 16 سنة ويعود الفضل لأمير المدينة المنورة عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) وكانت بشكل مبسط، ثم عندما أصبح أميرا لمنطقة مكة المكرمة تبناها بشكل فعلي وأسس جمعية مراكز الأحياء عام 1425هـ وبدأت بـ3 مراكز في مدينة جدة. بعدها تبناها وطورها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل. وأوضح بصفر أن عدد المتطوعين العاملين في مراكز الأحياء بمدينة جدة يصل إلى 925 متطوعا فيما يبلغ عدد المتعاونين 3500 متطوع، وزادت ساعات التطوع على 80 ألف ساعة، يعملون في هذه المراكز لخدمة الوطن والأحياء ولديهم مهمة لتنفيذ رسالة وهي بناء مؤسسة اجتماعية بمعايير عالية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
وشمل اللقاء الذي قدمه يوسف عسيري محاور عدة للتعريف بإنجازات جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة وتوضيحا عن دور مكاتب الإصلاح التي تجمع بين جمعية مراكز الأحياء والمحكمة العامة وتعريفا بكيفية فتح مركز جديد أو مكتب حي لخدمة أهالي الحي.
وأوضح المستشار بصفر أن فكرة مراكز الأحياء نشأت بداية في المدينة المنورة قبل 16 سنة ويعود الفضل لأمير المدينة المنورة عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) وكانت بشكل مبسط، ثم عندما أصبح أميرا لمنطقة مكة المكرمة تبناها بشكل فعلي وأسس جمعية مراكز الأحياء عام 1425هـ وبدأت بـ3 مراكز في مدينة جدة. بعدها تبناها وطورها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل. وأوضح بصفر أن عدد المتطوعين العاملين في مراكز الأحياء بمدينة جدة يصل إلى 925 متطوعا فيما يبلغ عدد المتعاونين 3500 متطوع، وزادت ساعات التطوع على 80 ألف ساعة، يعملون في هذه المراكز لخدمة الوطن والأحياء ولديهم مهمة لتنفيذ رسالة وهي بناء مؤسسة اجتماعية بمعايير عالية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.