ميقاتي
ميقاتي
-A +A
«عكاظ»(بيروت)okaz_online@

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون يوم 23 يونيو الجاري موعداً لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة. وأفادت بيان لرئاسة الجمهورية، اليوم (الأربعاء)، بأن رئيس الجمهورية العمـاد ميشال عون يجري الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، يوم (الخميس) الموافق 23 /6 /2022،في القصر الجمهوري في بعبـدا.

وحدد البيان مدة ربع ساعة لكل كتلة وخمس دقائق لكل نائب مستقل. وأعطت دعوة الاستشارات مواعيد منفصلة لنواب المجتمع المدني الذين فازوا في الانتخابات الأخيرة.

ومن المقرر أن يحضر كل نائب على حدة وليس كتلة واحدة، وهو ما يشير إلى خلافات تعصف بكتلتهم التي شكلوها فور فوزهم وتألفت من 13 عضوا.

يذكر أن الاستشارات النيابية ملزمة بحسب الدستور لرئيس البلاد لتسمية شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث يتم تسمية الشخصية التي نالت أكبر عدد من أصوات النواب.

وكانت الرئاسة تلقت عدداً من الانتقادات لتأخرها في إجراء الاستشارات، خصوصاً أن الوضع الاقتصادي والسياسي لا يتحمل المماطلة. واتهم عدد من النواب رئيس الجمهورية بإجراء اتفاقيات جانبية تكبّل عمل أي شخصية عبر فرض شروط عليه بتوزيع الوزراء.

وتحدثت مصادر لبنانية مطلعة أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الشخصية الأوفر حظاً لتولي المنصب من جديد.

ويحظى ميقاتي بتأييد كتل «حزب الله»، و «حركة أمل»، و «اللقاء الديمقراطي» (كتلة وليد جنبلاط)، وكتلة نواب الشمال المشكلة حديثاً وتضم نواباً كانوا أعضاء في«تيار المستقبل»، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين.

وأضافت المصادر أن المشكلة الرئيسية تبقى في عدم تسمية ميقاتي من الكتل النيابية المسيحية البارزة كالتيار الوطني الحر الذي أعلن رئيسه جبران باسيل عن ذلك صراحة، بالإضافة إلى كتل القوات اللبنانية والكتائب ونواب مسيحيين مستقلين.

ولم تستبعد المصادر إبرام صفقة بين عون وميقاتي تؤدي إلى تصويت جزء من كتلة التيار الوطني الحر له كالنواب الأرمن ونائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب.