آثار القصف الروسي على أوكرانيا
آثار القصف الروسي على أوكرانيا
-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_online@

وسط تأكيدات غربية بأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تحقق أهدافها ولا تزال متعثرة، رجحت بريطانيا أن تستغرق القوات الروسية وقتا قبل استئناف عملياتها الهجومية مجددا. وأفادت وزارة الدفاع في تقييم جديد اليوم (الأربعاء)، بأن القوات الروسية ستستغرق وقتا على الأرجح في تنظيم صفوفها قبل استئناف العمليات الهجومية واسعة النطاق، مؤكدة أن تقدمها في محيط كييف، خصوصا شمال البلاد، لا يزال محدودا.

وأضافت في بيان أن الروس يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد، بينما يتقدمون من جهة خاركيف في الشمال وماريوبول في الجنوب. ولفتت إلى أن القوات الروسية تحاول تطويق ميكولايف بينما تتطلع للتوغل غربا نحو أوديسا.

من جهته، اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن الهجوم الروسي متعثّر رغم كل الدمار الذي يتسبب به، بحسب تعبيره.

وكان مسؤولون غربيون أكدوا أمس (الثلاثاء) أن القوات الروسية تعثرت في محيط كييف (الواقعة شمال وسط البلاد) لكنها تحرز بعض التقدم في الجنوب والشرق، إلا أنهم أضافوا أن المقاتلين الأوكرانيين يتصدون للروس بشكل قوي في بعض الأماكن، لكن دون أن يتمكنوا من دحرهم.

وأفاد مسؤول دفاعي أمريكي كبير بأن القوة القتالية الروسية تراجعت إلى ما دون 90% من مستوياتها في أوكرانيا للمرة الأولى منذ بدء هجومها، ما يشير إلى تكبدها خسائر فادحة في الأسلحة والأرواح.

وشهدت ماريوبول جنوب شرق البلاد وميكولايف (جنوبا) قتالا متواصلا منذ أيام، إلا أن المعارك الأقوى على الإطلاق تشهدها ماريوبول الساحلية المطلة على بحر آزوف.