توعد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاسبة روسيا بعد شن عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض في بيان اليوم (الإثنين): إن الرئيسين أكدا أيضا دعم حكومة أوكرانيا وشعبها.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا بحثا خلال اتصال هاتفي (الأحد) الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف العملية الروسية ضد أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إن الوزيرين بلينكن وكوليبا بحثا الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف الحرب الاختيارية لبوتين.
وأضاف أن بلينكن جدد التأكيد على تضامن الولايات المتحدة الثابت مع أوكرانيا في الدفاع ضد العدوان الوحشي المستمر للكرملين.
من جانبه، لم يستبعد مسؤول روسي أن تتطلب اتفاقية تسوية بين موسكو وكييف موافقة مجلس الأمن الدولي. وقال مدير دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيوتر إيلييتشوف لوكالة نوفوستي الروسية اليوم (الإثنين): «في هذه اللحظة، حيث لم يتوصل الجانبان إلى أي اتفاقات ملموسة، فمن السابق لأوانه الحديث عن اتخاذ أي قرار سيوافق عليه في مجلس الأمن الدولي. لكن لا يجب استبعاد مثل هذا التطور للأحداث».
وأضاف أن اتفاقيات مينسك تمت الموافقة عليها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2202، مضيفا أن ذلك لم يؤثر على تنفيذها من قبل الجانب الأوكراني.
فيما لفت رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الخارجية عضو وفد التفاوض ليونيد سلوتسكي، إلى أنه في حالة مقارنة مواقف الجانبين الروسي والأوكراني في بداية المفاوضات واليوم، من الممكن الحديث عن تحقيق تقدم ملموس، وفقا لموقع قناة «آر تي عربية» الروسية.
وتتزايد التكهنات بقرب التوصل لتسوية للأزمة في أوكرانيا بعد مرونة روسية خلال جولات التفاوض الأخيرة.