الدكتور عبدالإله بلعتيق
الدكتور عبدالإله بلعتيق
-A +A
أحمد الزهراني (المدينة المنورة) ‏@azahraniz

كشف الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور عبدالإله بلعتيق لـ«عكاظ» أن أزمة كورونا كان لها تأثيرات إيجابية، وسلبية على قطاع البنوك، فكما أن أبرز سلبياتها الركود الاقتصادي العام، الذي أثر على البنوك وعلى القطاع المالي عموماً، إلا أنه وفي الإطار نفسه من أهم إيجابياتها التحولات الرقمية، إذ شاهدنا قفزة في التحولات الرقمية بالبنوك، والقطاعات المصرفية الإسلامية، من خلال إدخال عدد من البرامج، التي كانت مبرمجة للمستقبل، بطريقة أسرع خلال الأزمة.

وأشار بلعتيق إلى أنه خلال فترة «كوفيد-19» تعاملت البنوك والحكومات بشكل ذكي مع هذه التحديات، كتعاملات البنوك بشراكة مع بعض الشركات التي لم يكن لديها عمل خلال الأزمة كقطاعات السياحة، والسفر؛ لمواجهة التحديات.

وأكد بلعتيق أن المتانة الاقتصادية والمالية في عدد من الدول مهددة، وخير مثال على ذلك ما حصل في أمريكا الأيام القليلة الماضية من خلال عدد من البنوك التي أفلست، وهذا يُظهر جدوى أهمية المصارف الإسلامية، والمجلس العام للبنوك الإسلامية، الذي يمثل نموذج الصيرفة الإسلامية، وهو نموذجٌ قائم ولديه متانة خاصة.

وأوضح بلعتيق أن أهم التحديات الاقتصادية التضخم الذي يشهده العالم، وأسعار الفائدة، وانخفاض معدلات النمو، التي تتعامل معها البنوك الإسلامية بطريقة مرنة مع العملاء ضمن أخلاقيات العمل المصرفي، بطريقة تسهم في اقتصاد الأوطان الحقيقي والشمول المالي للدول التي تحوي بنوكاً إسلامية.