-A +A
زين عنبر (جدة) zain_ambar@
كشف برنامج الأمان الأسري الوطني لـ«عكاظ»، عن استفادة أكثر من 600 سيدة من برنامج دعم المرأة، الذي أطلق في 2016 لإعادة تأهيل المعنفات نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، ممن تراوح أعمارهن من 20 إلى 60 عاماً.

وحول مستجدات برنامج دعم المرأة، أوضح «الأمان الأسري» تغيير مسماه إلى «قصة أمل» مطلع عام 2021، تيمناً بقصة نجاح لإحدى السيدات بعد حضور البرنامج، إذ تم عمل شراكات في جميع المناطق الإدارية بالمملكة مع 21 جمعية ومؤسسة حماية بغرض التوسع والاستدامة في برنامج «قصة أمل»، وفي عام 2021 تم تدريب 54 مدربة من منسوبي هذه الجمعيات لتقديم «قصة أمل» في مناطقهن المختلفة وتزويدهن بالمواد العملية والدعم اللازم، ونتج عن ذلك ارتفاع نسبة المستفيدات إلى أكثر من 600 سيدة حتى عامنا الحالي.


ويعتزم برنامج الأمان الأسري الوطني التوسع في عمل الشراكات مع جمعيات ومؤسسات الحماية المختلفة مع التركيز على الوصول إلى المناطق الطرفية بالمملكة وتدريب مدربات من منسوبيها لتقديم «قصة أمل» وفق شروط وضوابط معينة.

وأشار برنامج الأمان الأسري الوطني إلى تأهيل المعنفات على مدى 7 أيام تدريب، تتطرق من خلالها المدربات إلى مواضيع تأهيلية وتطويرية للمرأة منها التعرف على الذات، إدارة التغيير وبناء الثقة بالنفس، التعريف بالعنف الأسري وأشكاله وآثاره على المدى القريب والبعيد، صناعة الهدف ومهارات الحزم، التعرف على كيفية الاهتمام بصحة المرأة وأكثر الأمراض شيوعاً، والفحوصات الدورية اللازمة للمرأة وأثر العنف على صحة المرأة، رفع مستوى دخل الأسرة عن طريق تفعيل دور المرأة المنتجة، وذلك بالتعريف بمفهوم الادخار والاستثمار والمصادر الموجودة في المملكة العربية السعودية لدعم الأسر المنتجة، وأخيراً التعريف بحقوق المرأة القانونية في السعودية في قضايا الأحوال الشخصية.