أحمد مسفر آل هادي
أحمد مسفر آل هادي
-A +A
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
كشف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة الباحة أحمد مسفر آل هادي، عددا من إنجازات المجلس في دورته الحالية، وأوضح تحقيق 80% من التطلعات، وأهداف المجلس، مؤكداً أن قوة المجالس البلدية تقوم على استقلالها مالياً وإدارياً، وردّ على منتقدي المجلس بأنهم لا يعرفون كثيراً عن دور المجالس البلدية، ويطالبون المجالس بتنفيذ ما هو خارج اختصاصها، وما ليس من صلاحيتها.

• ما مدى رضاك عن أداء مجلس بلدي أمانة الباحة؟


•• لا يمكن قياس معدل الرضا بنسب مئوية محددة، والرضا شعور داخلي، ولمّا كان طموح المجلس كبيراً فإن ذلك يجعلني شخصياً أجد صعوبة في أن أقول لك راضٍ تمام الرضا عن الأداء، وهذا لا يعني أن أقلل من الجهود المبذولة والحثيثة، سواء من الأمانة أو المجلس، علماً بأن لدينا الكثير من المبادرات التي أظن أنها متميزة بعضها تحقق وأخرى نسعى جاهدين لتحقيقها، لاسيما أن المجتمع يطمح في أن يلبي المجلس كل طلباته، إلا أن هناك أسبابا ربما لا يعرفها المواطن من بينها بند المشاريع الذي لا يتوازى مع طموح المجلس ولا الأمانة للسنوات الثلاث السابقة بما فيها السنة الحالية.

• هل أدى المجلس دوره على أكمل وجه؟

•• حتى لا نهضم عمل أعضاء المجلس، فلو أجبنا بالنسب المئوية لأداء المجلس نقول إنه حقق ما يقارب 80٪ من أهداف المجلس.

• بماذا ترد على منتقدي المجلس ونعتهم له بالشكلي؟

•• للأسف.. بعض المواطنين لا يعرفون كثيراً عن دور المجالس البلدية، ويطالبون المجالس بتنفيذ ما هو خارج اختصاصها؛ فالمجالس ينحصر دورها في الرقابة والتقرير، الرقابة على أعمال البلديات والأمانات ومن ثم رفع التقارير للوزارة، والجهات التنفيذية هي الأمانات والبلديات، وتقوم المجالس بعقد الاجتماعات الشهرية بدراسة المقترحات المقدمة من الأعضاء وبعض المواطنين ومن ثم تُرفع القرارات المتخذة والتوصيات للأمانات والبلديات للتنفيذ وفق الإمكانيات المتاحة، ومجلس الباحة فتح قناة تواصل مستمرة مع معرفي القرى بواسطة «الواتساب» بهدف بحث احتياجات القرى والرفع بها مباشرة للأمانة للتنفيذ، وقام المجلس بمجموعة من الأعمال والمبادرات خدمت المواطنين في تطلعات عدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر مبادرات إيصال التيار الكهربائي لمنازل مواطنين لم يستخرجوا حجج استحكام ومنها السابقة واللاحقة، وتحققت المبادرة الأولى بنسبة 100٪، ويعود الفضل في ذلك لمساندة ودعم أمير المنطقة، وتفاعل أمين المنطقة مع المجلس البلدي لإنجاز المبادرة؛ فالمجلس يتفاعل، ويستشعر مسؤوليته حول تذليل ما يهم ويعني المواطنين، منها اقتراح تعديل بعض اللوائح والتنظيمات التي لا تنسجم مع الطبيعة الجغرافية لمنطقة الباحة، مثل اشتراطات استخراج الصكوك، واشتراطات تراخيص الاستراحات والمنتجعات والفنادق وقصور الأفراح، وتوفّق المجلس والحمد لله في كثير من المبادرات، وحق علينا أن نشكر وزير الشؤون البلدية والقروية، والمستشار، ووكلاء الوزير الأعزاء في التجاوب مع ما يرفعه المجلس والأخذ به، وقت تحديث اللوائح والأنظمة.

• ماذا ينقص المجلس ليكون دوره أقوى وأكثر حضوراً؟•• لكي تكون المجالس فاعلة وقوية في اتخاذ القرارات يجب أن تكون ذات استقلال مالي وإداري.

• كم توصية رفعتم بها للأمانة خلال الفترة الحالية، وكم المتحقق إنجازه؟•• عدد القرارات والتوصيات حتى الآن 422، المنفذ منها نحو 55٪، ونتطلّع لتحسن وضع الأمانة المالي في الميزانية للعام المقبل ليتنفذ باقي القرارات والتوصيات.

• كيف ترى إسهام المجلس في المبادرات؟•• قام المجلس بمجموعة من المبادرات منها:

- الحفاظ على الغطاء النباتي.

- الحفاظ على النمط العمراني.

- دع المكان أفضل مما كان.

- بيئة آمنة.

- استقطاب القطاع الخاص لفتح طريق عرق بني سار - مدخلة بطول 10كم.

- استقطاب الفنانين التشكيليين للمشاركة في مبادرة «باحتنا أجمل».

- لنشارك في التنمية.

- اختيار مواقع لملاعب الشباب في القرى بالتنسيق مع معرفي القرى. وهناك العديد من المبادرات لا يتسع المجال لإيرادها.

• أين تضع مجلس بلدي الباحة بين المجالس؟•• لا أعلم عن بقية المجالس، إلّا أن مجلس بلدي الباحة يتبوأ موقعاً متميّزاً بين المجالس المميزة.

• ما أبرز ما تعملون عليه هذه الأيام؟•• كما تعلم نحن على نهاية الدورة الثالثة وفي حالة التمديد للمجالس فلدينا خطط طموحة نأمل أن تتحقق في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واعتمادهم المكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة الذي أمر به ولي العهد.

ولا يفوتني تقديم الشكر والتقدير لأمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط الذي دائماً ما يؤكد التكامل والتعاون بين المجلس البلدي والأمانة وكل ذلك تحقيقاً لطموحات المواطنين وتلبية لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله.