أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/okaz/uploads/authors/216.jpg?v=1763061547&w=220&q=100&f=webp

أحمد الشمراني

الأهلي سيرة ومسيرة

نادراً ما استفز، وإن قلت السبب قد أتجاوز على «الأهلي»، الذي تعلّمت منه أكثر ممّا تعلّمه أنيس منصور من صالون العقاد، ومَنْ يفهم الربط في هذا السياق يدرك أن الأهلي لم يكن مجرد نادٍ أحببته، ففي سردية العلاقة بيني وبين الأهلي ما يخرجها من سياق العلاقة التقليدية إلى علاقة سامية أكبر من أن أضعها في حوار أضداد يشوّه لغة اكتسبتها من هذه الجامعة الرياضية العملاقة، التي رسم لها الأمير عبدالله الفيصل نهجاً ومنهجاً إن غيّبه جاهل سيحميه التاريخ..!


شبّان جدد يحاولون أن يبحثوا لأنفسهم عن مقعد في صالة الروّاد الخضراء دون أن يعيشوا مع الأبجدية بتراتبية الألف فيها أولاً والياء آخراً، ويحدّدوا هم أين؛ لكي نفهم ونقيّم..!


لا بأس عليكم، أخذني سمو علاقتي بالأهلي إلى حالة فرز أرى فيها إشكالية «سوء فهم» من يقدّمون المتحرك على الثابت..!


للأهلي يا سادة يا كرام ذاكرة مَنْ أراد أن يعرفها عليه أن يفسّر معنى أعرف بها ولا تعرف بي؛ لكي يفهم بعض ما أريد إيصاله من هذا النص الذي أهديه إلى كل من يتسامرون على سواد الشتيمة وليلها الطويل..!


ولأن الأسود يليق بهم سأكتفي بالانشغال بالأهلي في منأى عمَّن يريدون أن يكونوا جزءاً منه، وهم لم يكونوا «منه»..!


• ومضة:


«إنني ﻻ أفهم حقّاً؛ لماذا يتدخّل الناس فيما ﻻ يعنيهم؟!»


‏- فيودور دوستويفسكي

منذ 19 ساعة

المنتخب بين خيسوس وانزاغي ..!

يتناوب طيور شلوى في تقديم النصيحة من فينة إلى أخرى للاتحاد السعودي لكرة القدم بالاستعانة بأحد مدربي الأندية لتدريب المنتخب، وهذا أرى فيه مناكفات تكشف تفاصيلها ما يختبئ خلف هذه النصائح من ألوان..!

هلالي يرى أن خيسوس هو الأنسب في هذه المرحلة، ويرد النصراوي ويجزم أن انزاغي هو الأنسب، في حين أرى أن مثل هذه المناكفات هي من يجب أن تتوقف؛ لأن المنتخب أكبر من أن يتم وضعه في أخبار أو مقترحات لا أساس لها..!

المشكلة ليست في مدرب يأتي وآخر يرحل، بل في البحث عمَّا يعيد لنا هيبة منتخب عبث بها جيل يحتاج إلى من يعلمه أن التاريخ لن يرحمكم..!

يلاحظ أن النقد يذهب بعد أي إخفاق إلى الجهاز الفني والاتحاد وأحياناً الوزارة دون أي إشارة للاعبين مع أنهم رأس الإخفاق، وإن تطوع ناقد مثل حالاتي وحمّل زملاء سالم الجزء الأكبر من الإخفاق يتم أخذه محتوى من عشاق لاعبي الأندية، وهؤلاء أقل بكثير من أن يكون لهم رأي يعتد به.

هل يعقل أن نستثني أساس الإخفاق من الإخفاق..؟!

قطعاً سؤال لا يمكن أن يستوعبه من دافع عن سوء لاعب النادي في المنتخب..!

إن أردنا أن نكون جزءاً من إصلاح المنتخب علينا أن نبدأ باللاعبين ونصدقهم القول بأنهم «بيت الإخفاق» ولم أقل غيرها..!

ولا يعني ذلك تجاهل أخطاء ترتكب باسم المنتخب من المعنيين به إدارياً..!

فثمة خلل كبير يجب أن يعالج على مستوى المنظومة، التي ينبغي أن يتم تطويرها بما يضيف للعمل وما يحسن بيئته، فهل من مستجيب..؟!

في منشور رائع وجهه الزميل عبدالله الزهراني إلى الأستاذ ياسر المسحل قال: «إن النقد المسؤول ليس خصومة، بل شريك إصلاح. المحاسبة ليست تشهيراً، بل أحد أعمدة الحوكمة، وغيابها لا يحمي المؤسسة، بل يطيل عمر أزماتها. والانتقال من إدارة ردود الفعل إلى إدارة النتائج هو التحدي الحقيقي لأي اتحاد يطمح إلى الاستدامة».

• ومضة:

«لكل شيء فرصة ثانية، إلا الثقة».

منذ يوم

العاطفة والكلام الشعبوي تبيع أكثر بس كمنطق

‏ (وهذا رأيي أنا يمكن أكون غلطان)

‏الدوري كمنتج مهم جدًا جدًا جدًا ولا يقل أهمية عن المنتخب بالذات بالطفرة اللي تعيشها بلدنا في مختلف الاتجاهات، بالنهضة اللي نعيشها اقتصاديا وسياحيا، هل الأهم منتج منافسته تُقام مرة كل 4 سنوات ونتائج منافسته مهما كان جهدك غير مضمونة وفيها تفاصيل يصعب السيطرة عليها؟ أو منتج يُقام بشكل أسبوعي؟

‏كقوة ناعمة، كفرص وظيفية، كمنتج ترفيهي، الدوري شيء في غاية الأهمية..

‏نضرب مثالا بترند ناجح كرويا هذه الفترة..

‏المغرب تعيش طفرة ونجاحا غير مسبوق كمنتخبات من الناشئين للمنتخب الأول، عاطفيا هذا شيء مهم بس وش برأيك انعكاسها عمليا على الشعب المغربي وعلى مواطن عايش داخل المغرب؟ هل عدد الفرص الوظيفية داخل المنتخبات تقارن بعدد الفرص الوظيفية اللي يُنتجها الدوري كمنتج؟ هل ترويجيا وكقوة ناعمة فيه مقارنة بين الأمرين كوصول للناس خارجيا؟

‏الخلاصة تقدر تعمل على تأسيس منتخب قوي والمنتخب له عدة مسارات غير الدوري، بس لا تخسر في طريقك منتجا واعدا وناجحا كالدوري بتفاصيل مثل تقليص عدد الأجانب؛ لأن هذه تهدم أكثر مما تبني.

‏مقترح مثل تقليص عدد الأجانب يأكل من زخم دوريك ويقلل متعته ولن يصنع لك منتخبا قويا.. يكفي ردود فعل وآراء لحظية وانفعالية.

في هذه السردية الواعية قال الزميل ماجد الشيباني ما يجب أن يقال، فمن فرط إعجابي بهذا المقال نقلته لكم كما هو لتشاركوني الاستمتاع بهذا المنشور!

منذ يومين

إعلام إلا .. سالم..؟

نكتسب من الإخفاقات تجارب لم نستفد منها....!!

تجربة الإخفاق تعلمك أين وصلت وأين وصل من سبقوك....!!

من تجاوزوك تعلموا كثيراً من مرارة الإخفاق، ولهذا انطلقوا ونحن ما زلنا نفتش في أوراق الماضي بحثاً عن آخر بطولة حققها منتخبنا ومع أي جيل.....!!؟

الحقيقة أن الهوة تتسع، ومع التجارب نكتشف أن لا أمل في الخروج من دائرة الإخفاق التي لا أعلم متى نخرج منها....!!!!

في زمن إلا... سالم لا أرى أملاً في تصحيح المسار....!!

سالم لاعب وقائد للمنتخب فيجب أن لا نحصّنه بأمر إعلام لا يرى إلا لوناً واحداً....!!

سالم الدوسري كما هم زملاؤه لم يقدموا ما يشفع لهم أن نبرر لهم كما يبرر إعلام سالم لسالم....!!

المنتخب فوق الجميع ولا يمكن لأي سبب أن نستثني أحداً من النقد....!!

ولو يجيز لنا الواقع المطالبة بالمحاسبة لفعلنا وسمينا المخفقين بأسمائهم....!!!

التشويه الذي يطال دورينا بسبب هذا المنتخب ينبغي أن نتخذ منه خارطة طريق لكي على الأقل نوقف هذا التراجع المخيف الذي طال ليله ولا ندري متى ينجلي...!!

وصلت لمرحلة أبحث فيها عن كأس العرب وكأس الخليج وكاس آسيا أكثر من بحثي الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ومن يشاركني في هذه الرغبة كثر أستثني إعلام إلا... سالم....؟!

نعم أتمنى ذلك كما يتمناه كل محب صادق للمنتخب، وأقول صادق لأن بيننا من يهمهم النادي ولاعب النادي فقط...!!

كأس العرب قدم الدرس تلو الدرس للمنتخبات (المرفهة)، بل وأبرق لنا بعدة رسائل وصلت كلها إلى كل من يفهم معنى قيمة كل منتخب الشرائية، وأظن أن المعنى واضح ولا يحتاج إلى فتح قوس وجلب آخر....!!!

إلى سالم وزملائه: هل تعون معنى الروح، وهل تعرفون أن خلطة الروح لا تباع ولا تُشترى بل (تُرى بالعين المجردة) على وجه كل لاعب أثناء وبعد المباراة، لكن للأسف وجدت كل ذلك في غير منتخباتنا الخليجية وأولها منتخبنا، أليس كذلك يا زملاء سالم..!

23:36 | 20-12-2025

أتعبني المنتخب

• أحرص على الابتعاد عن كل ما يدخلني في صراع مع صحة أنهكتها ظروف الحياة وانفعالات تزيد الجرح إيلاماً.


• كنت متفائلاً مثل أي سعودي يحب منتخب وطنه، بل ذهب بي تفاؤلي إلى رسم حالة فرح التتويج واخترت لها شكلاً فيه من ذكريات ما زالت في الذاكرة، أما العبارات فهي لعبتي.


• انتهى الحلم وضاقت عليه دوائر التعب وارتكبت بحق نفسي خطأ لن يتكرر.


• خسرنا من الأردن وطبيعي أن نخسر طالما هذا حالنا، لكن قصتي مع الخسارة أكثر تعباً من الخسارة نفسها.


• الإفراط في التفاؤل هو مشكلتي، والإيغال في التعاطي مع الأحلام على أنها واقع كارثة، ومع رينارد الكوارث لا تأتي فرادى أيها العشاق.


• تعبي الذي أزعجتكم به هو تعب كل مشجع سعودي، وإن كانت التفاصيل تختلف لكن العنوان واحد.


• تناوب رفقاء التعب في الركض خلف طرح أسئلة لا إجابات لها الواضح منها كيف ولماذا وهل، والثابت فيها علامات الاستفهام، وهنا المشكلة.


• خسرنا كأساً كنا نبحث عنه أكثر من بحثه عنا لأننا لا نملك ثمنه على أرض الميدان يا زملاء التعب.


• قلت بعد المباراة تحت تأثير تداعيات الخسارة ارحل يا رينارد غير مأسوف عليك، مع أنه يمثّل جزءاً من كوارث.


• أكثر من نصف المنتخب غير جديرين بتمثيل المنتخب فنياً وهذه قدرات يجب أن نقف ونتوقف أمامها.


• أسماء لا تملك أكثر مما قدمت وما زلوا متمسكين بها، والنصف الطيب والمقبول من العناصر أنهكته الإحباطات من جراء إخفاقات متكررة.


• ولا يمكن في ظل هذا الوضع أن نستبشر بفجر جديد، بل نخاف من نتائج أكثر سوءاً، وحالي وحال المتعبين معي لم يعد يحتمل، فما الحل يا شركاء التعب؟

00:15 | 17-12-2025

النهائي سعودي إماراتي

في كرة القدم عليك أن تكون حذراً وأنت تتحدث عن أي مواجهة، هكذا يقول من يحاول أن يخرج من توقعات قد تتحول إلى جدل ترتفع خلاله الأصوات وأكثر الهادئين يذهبون إلى التعادل لكي لا يخسروا الجمهور، لكن المباريات الإقصائية تفرض عليك أن تتوقع وإن لم تفعل فمن الأفضل لك أن لا تتواجد في برامج رياضية معنية بكرة القدم.


اليوم منتخبنا يواجه منتخب الأردن، وغداً المنتخب الإماراتي يلتقي منتخب المغرب، وهنا عليك أن لا تغامر وتقول أتمنى قبل أتوقع، لاسيما من جانب محللين غادرت فرقهم، ففي أغلب الأحيان بل جلها لن يؤخذ كلامك بحسن نية، فالبطولة عربية ومثلكم يعرف المقصد..!


أما أنا فمن حقي أتمنى وأتوقع فوز منتخبنا كما هو الحال بالنسبة للزملاء الأردنيين..!


الجانب الآخر من المعادلة يلتقي الإمارات والمغرب بالآمال والطموحات نفسها.


السعودية والإمارات سيتأهلان للنهائي، هكذا أتوقع، وفي المسار نفسه ثمة من يقول الأردن والمغرب أقرب، وفي الأول والأخير هي توقعات قد تصيب وقد لا تصيب، أليس كذلك يا بيومي..؟!


في هذه النسخة أرى أننا الأفضل والأكثر استحقاقاً بكأسها.


رأيت منتخباً منظماً ومدرباً هادئاً وجمهوراً صنع الفرق بحضوره المميز ودعمه اللافت..!


هي مرحلة ينبغي أن نعيد ترتيب الأوراق فيها بما يكفل لنا استعادة الهيبة.


يقول جبران خليل جبران: لا تطلق مُسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك، حتى لا تقول يوماً: الأصدقاء يتغيرون.


أخيراً: وإن سألوك: كيف تخطيت؟


‏قل رضيت.. فأرضاني الله.

00:02 | 15-12-2025

الشوالي وبيومي (سلاماً)

لا يمكن أن نعمّم خطأ فرد على جنسيته، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نمرر لهم أفراداً أوجماعات أي إسقاط على وطننا ومن يمثّل وطننا في الرياضة وغيرها، وما يحدث من بعض المعلقين والمحللين تجاه منتخبنا هو ترجمة فعليه لمشاعرهم السوداء تجاه كل ما هو سعودي.!


الشوالي ومن سار في ركبه من محللين ومعلقين يظلون بالنسبة لنا «صفر مكعب»، لكن من باب رفع النقاب عن تلك الوجوه أردنا الإشارة لهم متخذين من واثق الخطوة خارطة طريق إلى مواصلة الصعود إلى ما دون النجوم.!


المشكلة ليست فيهم بل في من يرى فيهم بياضاً رغم سواد عباراتهم.!


فلسطين منتخب محترم هزمناه ولا مشكلة في ذلك، بل المشكلة في ما قيل قبل المباراة وبعدها من خريجي مدرسة عبدالباري عطوان.. وبئس من مدرسة.!


أن تقحم غلّك في الرياضة وتربط هذا الغل بإماني، فأنت هنا لا تستحق منا إلا ما يشبه مشاعرك في الشكل والمضمون..!


أما الحبيب خالد بيومي فلم يكتفِ في نثر مشاعره مع كل منتخب يلاقي منتخبنا، بل ذهبت به تلك المشاعر إلى القول بأننا لا نستحق الفوز على منتخب فلسطين، وهذا يندرج تحت ما يسمى ما تخفيه المشاعر.!


خالد الذي استفز كل من يفهم كورة لا أدري شاهد المباراة أم اعتمد على إعداد أحرجه مع من كانوا يتبسمون حوله سخريه واستغراباً ولم يعرهم اهتماماً، لكنه بكل صراحة (تحدث ورأيناه) وما بين الأ قواس مقتبس من تكلم حتى اعرفك.!


ومضة


الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة.

00:01 | 14-12-2025

إبراهيم الشيخي ورونالدو

• أظن بأنني لن أجافي الحقيقة إذا قلت إن إبراهيم الشيخي من أهم شعراء الساحة، وأعتقد جازماً أن هذا الشاب المتفرد امتلك قوافي الشعر بكل تخصصاتها، مع التأكيد أن ما ترونه في ساحتيْ العرضة والمحاورة قليل من كثير من شعر وشاعرية إبراهيم المتفردة في النبطي والفصيح، وإلى جانب كل ذلك يملك من الثقة بالنفس ما منحه وسام التفوق من الشعر وأهله، ومع ذلك يشعر أن قيمة الشعر في الشعر نفسه وليس في جوائز في كل الأحايين تنحاز للشخص وتظلم الشعر.


• في ساحة المحاورة في البداية خفنا عليه أن يدفع ثمن مغامرته، حباً فيه وليس خوفاً عليه، لكن سرعان ما بدد إبراهيم الشيخي مخاوفنا واقتحم «التابو»، ويمثل اليوم أحد أهم شعراء المحاورة بشهادة رموزها.


• أما ساحة العرضة الجنوبية فهو اليوم دكتورها وأستاذها وقيمتها التي نباهي ونماري بها.


• ما يميز إبراهيم الشيخي أنه أخذ منهجاً ونهجاً خاصاً به يحترم كل التجارب لكن يطورها ولا يقلدها، ومن يعرف الشعر يعرف عن ماذا أتحدث.


• يعجبني في إبراهيم ثقته في شعره الذي كتب من خلاله على كل الأسطر بل وأكمل كل الفراغات بفتل فيه قوة شاعر ونقض تسلطن معه صفوف حيدها مع أنها كمدرجات كرة القدم لا تعرف الحياد.


• وتحييد الصفوف يحتاج شاعراً ماهراً كما هي المدرجات التي تحتفي برونالدو مع أنها لا تشجع النصر.


• ما يميز إبراهيم عن أقرانه أنه يرتقي بالشعر كل ما هبط به جاهل أو شتام، في العرضة يهاجمونه من خلال المحاورة، وفي المحاورة، أي القلطة، يهاجمونه بالعرضة، وفي الحالتين يصنع الفارق بشعر أنصف شاعره.


• على كل الأرض، بل في كل حفلة، الأرض أرضه والزمان زمانه.

01:33 | 12-12-2025

نريد كأس العرب

احترم كل من يقول يجب أن نحقق كأس العرب ولا أعير من ينظر لهذا المطلب بنصف عين أي اهتمام وربما يشاركني في هذا المطلب كل محب لكرة القدم السعودية.!


سنلتقي اليوم منتخب فلسطين ومن باب إدراك وفهم كرة القدم ينبغي أن ننظر لشريكنا في المباراة على أنه سيلعب معنا نداً بند لكي لا نقع في فخ أو مصيدة منتخب الفدائيين.!


لم يعد اليوم في قاموس كرة القدم هذا قوي وهذا ضعيف بل من يحدد هذه القوة وذاك الضعف هو الأداء على أرض الملعب، ومن هذا المنطلق أشدد وأحذر من عدم النوم على مخدة الترشيحات.


ففي المباراة الاقصائية تكون الاحتمالات مفتوحة على كل الأبواب ومنها الاستدراج إلى ركلات الترجيح التي لا أحبها في مثل هذه المباريات.!


يجب على رينارد أن يضع التشكيل المناسب، وأن لا يدخلنا الصراع مع المجهول لاسيما وأننا سنلاقي منتخباً سيدافع ويدافع ويضربنا بالمرتاد، ولكي نخرج من هذه الحسابات ينبغي أن نخطف هدفاً مبكراً لنفرض على المنتخب الفلسطيني الخروج من ملعبه وعندها نفرض أسلوبنا..!


(2)


حلمي طولان مدرب منتخب مصر قال ما يراه «صح» في أعقاب الخروج من كأس العرب.!


يعرف الكابتن أن سكاكين النقد في الإعلام المصري حادة ورمى لهم حجته التي قبلها فريق ورفضها فريق.


دائماً حديث ما بعد الإخفاق رغم مصداقيته أحياناً لا يقبل، هكذا قال طولان ومع ذلك قال ما أراه تبريراً مقنعاً..!


ومضة


«إن الإنسان إذا فقد قدرته على أن يتألم من أجل الآخرين، فإنه يفقد إنسانيته. فالرحمة هي ما يميّزنا عن القسوة التي تملأ هذا العالم».


‏ فيودور دوستويفسكي

00:47 | 11-12-2025

تركي العجمة يسأل..

• يُسهب زملائي المحترمون في الحديث عن المنتخب بسلبية عجزت وعجز معي الزميل تركي العجمة في فهمها، لكن المتأمل أخي تركي في العبارات وربطها بالسحنات سيصل للحقيقة التي تبحث عنها.

• إعلامنا يا أبا جود مختطف اليوم من جمهور متعصب المنتخب عنده يحدده لاعب النادي، وبات هذا الإعلام يمثل مدرجه كما يجب، فالمهم عنده النادي، ولاعب النادي، والباقي يفتح الله.

• أتعبوك يا تركي وأنت من عاش معهم كل هذه السنين، لكنهم لم يتعبونني لأنني أقدر أكشف وعيهم بمنشور.

• نملك مشروعاً رياضياً ضخماً لكننا لا نملك إعلاماً يكون جزءاً من هذا المشروع؛ لأن جُل زملائنا الطيبين مشغولون بهموم أنديتهم المفضلة، وأنا واحد منهم.

• لكي أكون صادقاً، يجب ألا أقفز من السفينة مثل كثر يدّعون الحياد وهم أبعد ما يكون عنه.

• منتخبنا الذي نحبه يا تركي أصبح ملعباً لتصفية الحسابات، وتم كشف ظهره حتى للغرباء تحت ما يسمى «الصراحة والمصداقية»، فهل وصلت معي ومن خلال هذه الإشارات إلى بعض ما تسأل عنه؟

• يقول الزميل محمد أبو هداية: «أحبابنا المتعصبين للنجم والنادي: كأس العرب الحالية رسمية أم ودية؟ تذكروا طرحكم السابق قبل الإجابة».

ومضة:

• من قال إن الوقت يشفي لم يعرف حزناً كبيراً، جروح القلب لا تلتئم، ما يحدث هو أنك فقط تعتاد على الألم. ديمتري إيميتس.

00:47 | 10-12-2025