-A +A
سامي المغامسي
مثل عربي شهير معروف ينطبق كثيراً على أندية المدينة المنورة.

موسم مخيب جداً لجماهير طيبة الطيبة ليس فقط في كرة القدم، بل أيضا كرة السلة التي أصبحت تترنح وليس لها حيلة في المنافسة على البطولات، بل أصبح فريق في الدرجة الأولى (الأنصار) بعد أن كان أحد أبرز أضلاع اللعبة ولاعبوه المنتقلون يصولون ويجولون ويحققون البطولات مع الأندية التي انتقلوا إليها، و(أحد) صاحب البطولات والتاريخ والمجد الطويل بعيد عن البطولات وغير قادر على المنافسة في جميع البطولات.


والأدهى والأمر أصبح البعض يبرر لهم بحجة عدم وجود (المال) وعدم وجود إدارات بديلة قد تضيع الحاضر والمستقبل!

وهل هذا عذر يا قوم في تردي وسوء النتائج؟!

أصبحت أندية المدينة مصدراً قوياً لتصدير النجوم والمواهب سواء في كرة القدم أو السلة، وقد يكون هذا الوضع منذ زمن طويل، لكن كان سابقاً هناك نتائج وبطولات والتواجد على الأقل في دوري المحترفين، والسيطرة على بطولات كرة السلة، والآن أصبح الوضع لا هذه ولا تلك.

نبرر لهم أن ليس بالإمكان أحسن مما كان (ونبكي على اللبن المسكوب)، وإذا استمر الوضع بهذه الطريقة سيكون وضع أندية المدينة مظلماً ووعراً خاصة في كرة السلة، سترحل وتغادر بقية النجوم دون عودة؛ لأنه لا يوجد ما يحفزهم على الاستمرارية.

والوضع أكثر صعوبة في كرة القدم لا خطط استراتيجية واعتمادهم على البحث عن رجيع الأندية والمحترفين الأجانب ما رخص ثمنه، والنتائج هي الفيصل في تقييم العمل.

أدرك جيداً ان الثمن غالٍ للصعود لدوري (روشن) وتحقيق بطولات السلة، لكن هذا هو دوركم في تأمين هذا الثمن وإلا الرحيل.

أصدقكم القول إن جماهير المدينة المنورة غير راضية عن عملكم، اعملوا استفتاء على حساباتكم وستعرفون النتيجة التي تعرفونها أصلا، لكن تتجاهلون معرفتها.

«تكفون ذاك البيت لا تهدمونه

خلوه يبقى للمحبين تذكار

خلوه حب سنين خلفه ودونه

في داخله قصة مواليف وأسرار».