-A +A
ريهام زامكه
قرائي الأعزاء؛ (هاي Hi) قبل أن ندخل في صُلب الموضوع الذي لا أعرف مثلكم ما هو أساساً، و(باي bye) من فضلكم دعوها لآخر المقال!

هذا حالي تماماً معكم اليوم، (فـ دخول المقال مُش زي خروجه) فقد رحبت بكم، ودخلت في موضوع لا أعرف ما هو، ولا أعرف كيف أستطيع الخروج منه، لكني سأحاول بكل ما استطعت من حيلة.


لذلك أرجوكم دعونا نبدأ من هُنا؛ فالسلام عليكم من قبل ومن بعد، وبما أن شهر الخير على الأبواب فـ رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير (قبل الزحمة) وبعدها أخبروني هل هربت عاملتكم المنزلية أم ما زالت (قاضبة أرضها)؟

ترى ما هو سبب انتشار ظاهرة هروب العاملات قبل شهر رمضان المبارك؟ وما الذي يضمن للمُستقدمين حقهم في حال هروب خادمتهم واستقرارها في منزل غير منزل كفيلها؟!

فـ بعد بحث وتحرٍّ وجد أن السبب الرئيسي لهروب العاملات المنزليات هو إغراء بعض «السماسرة» لهن ومساعدتهن على الهرب بدفع أضعاف الراتب لهن مقابل الهروب من منزل كفيلهن والعمل في منزل (شخص مُتستر) عليهن.

وصدقوني ما شجع العاملات على هذا الهروب إلا لأن هناك تساهُلاً من بعض الناس في استقبال أي خادمة هاربة لا يعلمون عنها أي شيء، وطمّعوها في حوافز مادية مقابل العمل لديهم، والمواطن هو الضحية في الأول وفي الأخير.

على كُل حال؛ أقول لكل ربة منزل لم تهرب عاملتها حتى الآن، احمدي ربك ودلعي خادمتك وتعاملي معها هذه الأيام على طريقة نانسي عجرم (أطبطب وأدلع) قبل أن تتركك وتهرب.

وأما أنتم يا أحبائي؛ فأقول لكم (باي bye)، فقد أصبح عليّ أنا الهروب من زحمة المقالات والتعليقات، وبصراحة أعتقد لا بد أن (أنفّك منكم، وتنفكون مني) لبعض الوقت.

سوف أصفد كما الشياطين في شهر رمضان الكريم، لذا استودعكم الله لا تزعجوني أو أزعجكم، وأراكم بخير بعد أيام العيد السعيد.