-A +A
أحمد الشمراني
عندما يمدح الناس شخصاً.. فإن قليلين يصدقون ذلك.. وعندما يذمه فالجميع يصدقون.

قاعدة يجب التسليم بها، وخذ هذا الاستثناء: (ليس هناك شخص يستطيع أن يسعدك أكثر من نفسك؛ لذلك ثقتك في نفسك هي أهم مصادر سعادتك في الحياة).


وبين القاعدة والاستثناء وجدت هنا ما لم يجده نيوتن في التفاحة (نحن نكسب الآخرين بكلمة صادقة من القلب، ونخسرهم أيضاً بكلمة في غير محلّها).

الصادقون سيبقون بجانبك، والمنافقون ومتصنعو الود ستبعدهم فطرة الحياة عنك.

‏فقط لا تجعل التقصير يأتي من جانبك أنت، ولن تحزن عند سقوط الأقنعة؛ لأنك راضٍ عن نفسك ومتصالح معها.

هذه الوردة قطفتها لكم من بستان تويتر وأزيد عليها: (ليس عليك أن تقنع الناس بأن ما تقوله هو الحق.. ولكن عليك أن تقول للناس ما تعرف أنه حق).

أحاول هنا أعالج بعبارات (متقدة) جرحاً نازفاً خلفه أصدقاء نصف الطريق..!

يا زمان الشين وين أصدقاء نصف الطريق

‏غيروا الوجه وطفو قناديل الثقة..

يقول البدر:

إلى متى يا شاعر الهم تخفيه

‏وإلى متى.. تحني ضلوعك على همْ

‏قلت البكا صعبٍ عليّه وانا ابيه

‏لا واهني اللي بكى وما تندمْ

‏لي عبرةٍ يلعب بها الحزن والتيه

ولي صرخةٍ.. وتعبت ابلقى لها فمْ

لا تُسِئ الظّن بشخص صامت لم يتكلم، فربّما لو قرأت ما بداخله لوجدت أنّه يودُّ لك الخير أكثر من المنافقين حولك.

إن لم أكن معكم فثقوا أنني لست ضدكم، أحترم آراءكم، لكنني أرفض شتائمكم..!

ومضة:

وما كسرني في حياتي غير صورة

مات راعيها وهي للحين حيّة..