-A +A
أحمد الشمراني
أعرف هذا العجوز الطيب من سحنات ذريته، وأعرف أن الفصيلة واحدة وإن اختلفت الأشكال، هذا بداية كلام صديقي الذي قال كلامكم في الرياضة مباشراً، فلماذا لا تميلوا للرمزية، فقلت رمزيتك واضحة، ولا يمكن أن أصادرها لأنني أنتمي لوسط رياضي يؤمن بالتعددية.

اللغة واحدة لكن التوظيف يختلف من شخص لآخر، وهنا تعال يا صديقي نبحر سوياً في عالم الأهلي الذي يمثل لي كما يمثل للبدر ومحمد عبده (الحب المر العذب).


خذلوه.. أتعبوه.. سرقوه.. وزد من عبارات الخذلان ما تريد.

منذ أن غادره الكبير الخالد في قلوب كل الأهلاويين ودمه مهدور بين كل المراحل، وفي التفاصيل ملفات من الخيانة.

منصور بن مشعل عاد بعد غياب وكله حماس في أن يكتب تاريخاً للأهلي فحاربوه وحرضوا عليه وجحدوا دعمه بل تقاسم نصفه السماسرة.

يعين إدارة في المساء وتنقلب عليه في النهار، وهذا ما حصل من إدارتين!

لن أنكئ الجراح وأحدثكم عن عهود ومواثيق، لكن دعوني أحدثكم عن الأهلي الذي يعاني ويعاني من تركة ثقيلة سببها أربع سنوات أو خمس من الضياع، بل من العبث، بل من خذ وهات.

ماجد النفيعي.. تكفى يا ماجد النفيعي افعل مثل ما فعل أنمار خذ ملفاتك وضعها على مكتب سمو الوزير وقل إني بريء من ما فعلوا.

بل تكفى يا حفيد الفيصل أرسل لجنة من الوزارة إلى النادي صباح الغد لتطلع على ملفات الأهلي المالية ومن ثم إن وجدتم شبهة فساد فصقور محمد بن سلمان جاهزون للوصول إلى الريال قبل المليون، أين ذهب وأين وضع، وعندها سنعرف جميعاً من القابض ومن المقبوض.

وهنا تختصر الأهلاوية (مها العيسى) المشهد الأهلاوي في هذه التغريدة «‏لم أر رجالات ناد يفعلون بناديهم ويضرون به كما يفعل رجالات#الأهلي عداوة لبعضهم البعض.. تحزبات.. ‏شقاق.. تحريض.. كراهية.. دسائس.. انتقام.. عدم الدعم للنادي.. الفرجة على ضياع النادي..انتظار فشل الرئيس الذي يعادونه».

كلام أجادت مها في البوح به في عز صمت بعض إعلام الأهلي الذي اكتفى هذه الأيام بصمت لا أدري هل هو صمت المحتج أم صمت العاجز؟