-A +A
حمود أبوطالب
لم يجد أحد نفايات مرتزقة الإعلام الذين كانوا يقتاتون على أموالنا ودعمنا في زمن الاستغفال عندما كان أولئك النصابون يفدون إلينا في المناسبات كضيوف vip ثم قلبوا ظهر المجن عندما انكشفت سوءاتهم وفضحهم الشعب السعودي، أو بالأحرى هم فضحوا أنفسهم بمواقف مخزية ضد المملكة لحساب أطراف أخرى، أقول لم يجد هذا المسخ شيئاً يقوله سوى الاعتراض على مسمى المدينة الذكية «ذا لاين» التي أعلن عنها ولي العهد قبل يومين كأول مدينة في العالم بتلك المواصفات التي تبدو للبعض الآن ضرباً من الخيال، لكنها ستكون حقيقة مثلما تم إنجاز مشاريع غيرها لم يكن أحد يصدق أنها ستنفذ.

القضية ليست هذا الشخص ولا أشباهه، فقد تجاوزنا الاهتمام بكل من ينعق وهو يرى القفزات الهائلة التي تحققها المملكة في كل مجال، وإنما القضية الأهم أننا تحولنا من بلد مستقبل للأفكار إلى بلد صانع لها، ومن مجتمع تصيبه الدهشة من الجديد إلى مجتمع يصدر الدهشات الجميلة إلى العالم. نعم لم يعد لدينا وقت للتفكير في الذين كانوا يستكثرون علينا حتى الخيرات التي حبانا بها الله وينتقصون عقولنا ويستخفون بقدراتنا، فقد سلكنا طريق المستقبل الذي لا يقبل التعطيل بالالتفات إلى الواقفين على جانبيه يتفرجون فقط، وينتقدون أي شيء لأنهم عاجزون عن إنجاز أي شيء.


لقد قالها ولي العهد إن لديه شعباً طموحه يفوق عنان السماء وقوته بصلابة وقوة الجبال، شعباً متعلماً ناضجاً وقادراً على تحقيق المعجزات. دعوا العمل لنا واستمتعوا بالفرجة والكلام أيها العاجزون.