-A +A
أحمد الشمراني
• أحترم أي عمل له مخرجات لاسيما في الأندية وأقول في الأندية على اعتبار أن الحديث في الرياضة ومن خلال الرياضة.

• ولا يمكن أن أصادر أي فكرة المراد بها دعم الإدارة أو الفريق والكلام هنا في المطلق.


• صحيح أن الأندية تحت مظلة الدولة ممثلة في وزارة الرياضة، لكنها -أي الوزارة- لايمكن أن تمنع أي عاشق من دعم ناديه.

• ومن هذا المنطلق أتمنى أن يبحث الأهلاويون بشكل جماعي أو فردي عن ضرورة دعم النادي من خلال استقطاب المقتدرين وهم كثر؛ للمساهمة في دعم النادي ولو من خلال الاشتراك في الجمعية العمومية كعضو ذهبي والعضوية (100 ألف ريال)، وأعتقد أن هناك مقتدرين كثراً قادرون على دفع هذا المبلغ، وعليه أطلب من الأهلاوي المخلص خالد أبوراشد أن يتبنى هذا المشروع بالتنسيق مع بعض أعضاء الجمعية على اعتبار أنه عضو جمعية كونه مشروعاً فيه آلية دعم، أما الاجتماعات الأخرى والتي أحترمها فكرة ومشاركة تظل في إطار لا يتواكب مع التوجه الجديد للأندية، بمعنى أن حال الأهلي اليوم بحاجة إلى من يساهم في صفقة أو يدعم لعبة أو يقدم للنادي شركة رعاية، أما غيرها من الأفكار وتبادل الأفكار قد يحلها (قروب واتساب). ولا أقول ذلك تقليلاً من الاجتماعات التي دعا لها الصديق خالد أبوراشد، فهي اجتماعات مقدرة بقدر ما أوضح أن النادي وإدارته بحاجة إلى خطوات تجلب المال والعضوية الذهبية أسهل طريقة لتوفير مليون ريال من خلال عشرة أعضاء.

• ولكي لا يفهم كلامي خطأ لا أعني هذا رفضي أو احتجاجي على الاجتماعات التي شهدها منزل خالد أبوراشد فهذا أمر مثمن له، لكن هنا أحببت أن أشارك بوجهة نظر أراها الأنسب للنادي وإدارة النادي التي هي أحوج ما تحتاج للمال أياً كان وأعتقد جازماً أن (أبوراشد) سيكون أول الداعمين لوجهة نظري خاصة أنها عملية.

• وإذا كان أعضاء الجمعية ومنهم أبوراشد يرون أن هناك خللاً في عمل إدارة فمن خلال الحمعية يتم الحوار والمناقشة.

• الإشكالية التي تحتاج إلى حل في الأهلي فهي كما أرى تكمن في غياب حسن النية عند البعض، بمعنى أن هناك تنافراً وهناك تكتلات دون أن أعرف لمصلحة من يحدث هذا؟

• الأهلي يا سادة يا كرام للجميع ولا يمكن اختزاله في شخص أو إدارة أو شوية مغردين لا ندري من يقف خلفهم.

• أخيراً أدعو الصديق خالد أبوراشد أن يولي اقتراحي اهتماماً خاصاً، فما يريده الأهلي منك أن تساهم بضرورة إعادة الداعمين ولو من خلال رسوم عضوية الجمعية العمومية الذهبية.

• ومضة:

الانسحاب من العلاقات المؤذية ليسَ فشلاً، والابتعاد عن البقاع التي لا تَهبك قيمة ليس هروباً، هي أثمن المكاسب لك ولقلبك.

Ahmed_alshmrani@