تمرين «الصداقة 2018» يختتم فعالياته بمناورات تنفذ فيها جميع العمليات التي تم التدريب عليها.
تمرين «الصداقة 2018» يختتم فعالياته بمناورات تنفذ فيها جميع العمليات التي تم التدريب عليها.




رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية عبر مناورات التمرين المشترك مع الجيش الأمريكي «الصداقة 2018».
رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية عبر مناورات التمرين المشترك مع الجيش الأمريكي «الصداقة 2018».




«الصداقة 2018» تضمن العديد من التكتيكات العسكرية والحربية.
«الصداقة 2018» تضمن العديد من التكتيكات العسكرية والحربية.
Sun30_1123113712
Sun30_1123113712
Sun34_1123245481
Sun34_1123245481
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online @
انطلقت أولى مراحل تمرين «درع الخليج المشترك 1» الذي تنظمه وزارة الدفاع في المملكة بالمنطقة الشرقية بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة شقيقة وصديقة إلى جانب القوات السعودية، وتتمثل باستقبال القوات المشاركة على 3 أيام (الأحد والإثنين والثلاثاء) إذ من المقرر أن تستمر عمليات التمرين لفترة شهر كامل.

ويستهدف التمرين الذي يعد الأضخم عسكريا في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك. وتشارك في التمرين إلى جانب القوات المسلحة في السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، وأسلحة إستراتيجية، لكل من قوات الدول المشاركة. في حين تشارك في التمرين من المملكة قطاعات وزارة الدفاع، التي تضم القوات البرية والجوية الملكية السعودية، والجوية، والدفاع الجوي، والبحرية، وحدات أسلحة التدمير الشامل، والخدمات الطبية في القوات المسلحة، بالإضافة إلى مشاركة قوات أمنية وعسكرية تتبع لوزارتي الداخلية والحرس الوطني. ويشكل تمرين «درع الخليج المشترك 1»، نقطة تحول نوعية على صعيد التقنيات المستخدمة في التمرين، إذ تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، فضلاً عن المشاركة واسعة النطاق للدول المشاركة، إذ تتصدر 4 دول منها التصنيف العالمي ضمن قائمة أقوى 10 جيوش في العالم.


وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة، جزءًا من رؤية إستراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، لما لها من دورٍ كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. فيما تستمر مناورات التمرين المشترك بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأمريكي (الصداقة 2018)، الذي بدأ منذ أيام بميدان شمال 2 بالمنطقة الشمالية، بمشاركة القوات البرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية.

وتضمن برنامج التدريب، التدريب على عمليات الحرب النظامية وغير النظامية. وكذلك عمليات التخطيط التنسيق المشترك والتدريب على أساليب الحرب الحديثة، كما أنه سيتم خلال الأيام القادمة التدريب على تنفيذ العديد من التكتيكات العسكرية والحربية واستخدام أساليب الحرب المتطورة وزيادة التنسيق العملياتي والعسكري.

وسيختتم تمرين «الصداقة 2018» فعالياته يوم الأربعاء القادم في مقر التمرين بميدان شمال2 بالمنطقة الشمالية بمناورات تنفذ فيها جميع العمليات التي تم التدريب عليها، بمشاركة جميع الوحدات من الجانبين.