توقف الحركة المرورية على طريق العارضة - أبو عريش بسبب الحادثة.
حادثة مرورية على طريق العارضة - أبو عريش تصادف مع جولة نائب الوزير. (عكاظ)
اكتفى نائب وزير النقل المهندس سعد خلب، بلقاء عشرة أشخاص فقط من أهالي جازان أمس (الأربعاء)، بعدما فشل منظمو اللقاء في حشد جمع من الأهالي، والذين اعتبروا غيابهم قسريا، إذ لم يتم إبلاغهم بموعد اللقاء إلا قبل بدايته بنحو ساعة، مما حدا بهم إلى عدم الحضور إلى مقر اللقاء في المركز الثقافي بجازان.
ورغم تأخر اللقاء لثلاث ساعات من الثامنة صباحا إلى الحادية عشرة ظهرا، إلا أنه أمام ضعف الحضور والأمر الواقع، اضطر نائب الوزير للاجتماع بمن حضر، طالبا من المشرفين إخراج الإعلاميين من القاعة بطريقة أثارت استياء الكثير من الموجودين، لتكون المرة الثانية التي يمنع فيها الإعلاميين من حضور لقاءاته، إذ سبق أن منعهم من اجتماع ضمه مع المقاولين المنفذين للمشاريع، وذلك في الصباح الباكر في نفس المركز الثقافي.
وبعد بضع ساعات من اللقاء بالمدعوين العشرة، غرد نائب الوزير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مؤكدا أنه «استمع إلى هموم وشجون أهالي جازان التي يكن لها ولأهلها كل التقدير والاحترام»، في وقت استغرب الأهالي أن يتم الاكتفاء بهذا الحضور الضعيف، لأنهم لا يمثلون جميع الفئات التي تعاني من مشاريع الطرق في المنطقة. وأكدت المصادر لـ«عكاظ» أن خلب أكد سحب مشروع طريق العارضة - أبو عريش المتعثر من المقاول، وتسليمه لآخر، مبينا أنه يتبقى على المشروع نحو ستة كيلومترات، سيتم إنجازها خلال الثلاثة أشهر القادمة.
وشدد خلب للمقاولين على أهمية الالتزام بالآجال المتفق عليها وسرعة إنهاء مشاريعهم التي تعاقدوا عليها، مبينا أنه تم استدعاء عدد من منفذي مشاريع الطرق بجازان وطلب إفادتهم، لافتا إلى أن أسباب التأخير خارجة عن نطاق الوزارة، مبدياً تفهّمه لبعض الأمور التي تعترض المقاولين.
وتفقد نائب وزير النقل مشروع الطريق الساحلي السريع (الشقيق -الطوال)، مبينا أنه فيما يتعلق بطرق فيفاء تم استلامها وسيتم رفع معدل السلامة فيها حفاظا على الأرواح، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة مشاريع يجري العمل فيها، فيما هناك مشروع واحد تم سحبه من المقاول.
وصادفت جولة نائب الوزير أمس توقف الحركة المرورية على الطريق الرابط بين محافظتي العارضة وأبوعريش، إثر حادثة مرورية، وهو أمر يتكرر كثيرا في ظل غياب ازدواجية الطريق، ما تسبب في إزهاق العديد من الأرواح مع الزحام الكبير الذي يشهده الطريق لربطه المناطق الجبلية بالمحافظات الأخرى.
وأعرب عدد من الأهالي لـ«عكاظ» عن أملهم في أن يقف نائب الوزير على الطريق ليتعرف بدقة على واقع الحال، لإنهاء معاناة الأهالي خصوصا بعدما دخل التعثر عامه الخامس، دون أي بوادر للانتهاء منه، رغم أن تكلفته تصل إلى 23 مليون ريال، والمسافة لا تزيد على 25 كيلومترا، فيما عزت إدارة النقل بجازان أسباب التعثر إلى جهات أخرى تشمل الكهرباء والهاتف والمياه.
21 مشروعاً متعثراً.. ومهندس للمتابعة
أكد نائب وزير النقل المهندس سعد خلب أن جازان تحظى بمشاريع كبرى في الطرق، وهي من ضمن اهتمامات الدولة، مبينا أنه زار المنطقة مرتين خلال ستة أشهر؛ لحرصه على إعادة الأمور لنصابها.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي من زيارته إلى جازان هو مراجعة جميع المشاريع في المنطقة التي تشمل 56 مشروعا منها 12 في التسليم النهائي، و44 مشروعا منها 23 جاري العمل فيها، و21 مشروعا متعثرا ومتأخرا، وتسبب فيها أكثر من طرف وتمت مواجهة المقاولين حولها.
وبين أن هناك مشاريع سترى النور قريبا خلال الأشهر التسعة القادمة، مشيراً إلى أن تكلفة مشاريع الطرق تصل إلى 3.10 مليار ريال بأطوال 100 ألف كيلومتر، وقال: «هي كمية كبيرة تدل على الاهتمام بمنطقة جازان»، لافتا إلى إرسال مهندس متخصص للعمل في جازان لمتابعة المشاريع إضافة للمهندسين الحاليين.
ورغم تأخر اللقاء لثلاث ساعات من الثامنة صباحا إلى الحادية عشرة ظهرا، إلا أنه أمام ضعف الحضور والأمر الواقع، اضطر نائب الوزير للاجتماع بمن حضر، طالبا من المشرفين إخراج الإعلاميين من القاعة بطريقة أثارت استياء الكثير من الموجودين، لتكون المرة الثانية التي يمنع فيها الإعلاميين من حضور لقاءاته، إذ سبق أن منعهم من اجتماع ضمه مع المقاولين المنفذين للمشاريع، وذلك في الصباح الباكر في نفس المركز الثقافي.
وبعد بضع ساعات من اللقاء بالمدعوين العشرة، غرد نائب الوزير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مؤكدا أنه «استمع إلى هموم وشجون أهالي جازان التي يكن لها ولأهلها كل التقدير والاحترام»، في وقت استغرب الأهالي أن يتم الاكتفاء بهذا الحضور الضعيف، لأنهم لا يمثلون جميع الفئات التي تعاني من مشاريع الطرق في المنطقة. وأكدت المصادر لـ«عكاظ» أن خلب أكد سحب مشروع طريق العارضة - أبو عريش المتعثر من المقاول، وتسليمه لآخر، مبينا أنه يتبقى على المشروع نحو ستة كيلومترات، سيتم إنجازها خلال الثلاثة أشهر القادمة.
وشدد خلب للمقاولين على أهمية الالتزام بالآجال المتفق عليها وسرعة إنهاء مشاريعهم التي تعاقدوا عليها، مبينا أنه تم استدعاء عدد من منفذي مشاريع الطرق بجازان وطلب إفادتهم، لافتا إلى أن أسباب التأخير خارجة عن نطاق الوزارة، مبدياً تفهّمه لبعض الأمور التي تعترض المقاولين.
وتفقد نائب وزير النقل مشروع الطريق الساحلي السريع (الشقيق -الطوال)، مبينا أنه فيما يتعلق بطرق فيفاء تم استلامها وسيتم رفع معدل السلامة فيها حفاظا على الأرواح، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة مشاريع يجري العمل فيها، فيما هناك مشروع واحد تم سحبه من المقاول.
وصادفت جولة نائب الوزير أمس توقف الحركة المرورية على الطريق الرابط بين محافظتي العارضة وأبوعريش، إثر حادثة مرورية، وهو أمر يتكرر كثيرا في ظل غياب ازدواجية الطريق، ما تسبب في إزهاق العديد من الأرواح مع الزحام الكبير الذي يشهده الطريق لربطه المناطق الجبلية بالمحافظات الأخرى.
وأعرب عدد من الأهالي لـ«عكاظ» عن أملهم في أن يقف نائب الوزير على الطريق ليتعرف بدقة على واقع الحال، لإنهاء معاناة الأهالي خصوصا بعدما دخل التعثر عامه الخامس، دون أي بوادر للانتهاء منه، رغم أن تكلفته تصل إلى 23 مليون ريال، والمسافة لا تزيد على 25 كيلومترا، فيما عزت إدارة النقل بجازان أسباب التعثر إلى جهات أخرى تشمل الكهرباء والهاتف والمياه.
21 مشروعاً متعثراً.. ومهندس للمتابعة
أكد نائب وزير النقل المهندس سعد خلب أن جازان تحظى بمشاريع كبرى في الطرق، وهي من ضمن اهتمامات الدولة، مبينا أنه زار المنطقة مرتين خلال ستة أشهر؛ لحرصه على إعادة الأمور لنصابها.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي من زيارته إلى جازان هو مراجعة جميع المشاريع في المنطقة التي تشمل 56 مشروعا منها 12 في التسليم النهائي، و44 مشروعا منها 23 جاري العمل فيها، و21 مشروعا متعثرا ومتأخرا، وتسبب فيها أكثر من طرف وتمت مواجهة المقاولين حولها.
وبين أن هناك مشاريع سترى النور قريبا خلال الأشهر التسعة القادمة، مشيراً إلى أن تكلفة مشاريع الطرق تصل إلى 3.10 مليار ريال بأطوال 100 ألف كيلومتر، وقال: «هي كمية كبيرة تدل على الاهتمام بمنطقة جازان»، لافتا إلى إرسال مهندس متخصص للعمل في جازان لمتابعة المشاريع إضافة للمهندسين الحاليين.