فارس الحجيلي
فارس الحجيلي
-A +A
محمد داوود (جدة) mdawood77@

أكد لـ«عكاظ» استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور فارس الحجيلي، أن «متلازمة الشخير»، أو الشخير.. منتشر في المنطقة العربية وفي العالم بشكل عام، وقد يعود سبب انتشاره إلى انتشار السمنة المفرطة، فقد يكون الشخير علامة لأمراض أخرى مثل انقطاع التنفس اللاإرادي أثناء النوم، ولكن هذا لا يعني أن كل إنسان يعاني من الشخير يعاني من متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، فبالتالي إذا كان يشتكي المريض من أعراض الشخير يتوجب عليه زيارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أعراض أخرى لانقطاع التنفس اللاإرادي الذي يتوجب علاجه بشكل جذري بحسب حدة المشكلة، وله علاج خاص.

وعن طرق علاج الشخير مضى الدكتور الحجيلي قائلا: إن طرق علاج الشخير مختلفة، وتعتمد على الأسباب التي أدت إلى الشخير، فكما أشرت فإن أحد أهم الأسباب هي الوزن الزائد، إذ بمجرد أن يتخلص الفرد من الوزن الزائد فإن أعراض الشخير تزول بشكل كامل أو بشكل كبير.

وأضاف: البعض الآخر من المرضى يعانون من الشخير المزمن لوجود مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية أو انحناء في الحاجز الأنفي، ويتوجب عليهم زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة؛ للتقييم والعلاج، ويشمل ذلك التدخل الجراحي إن لزم الأمر.

وحول العلاجات المتوفرة في الصيدليات خلص الدكتور الحجيلي إلى القول: بالنسبة للعلاجات المتوفرة في الصيدليات لعلاج الشخير فهي متنوعة وكثيرة، وتشمل لاصقات الأنف، أجهزة سحب اللسان وغيرها العديد، ولكن يعيب معظمها عدم وجود دراسات سريرية كافية لتقييم فعاليتها، وبالرغم من أن البعض منها توجد عليه دراسات على أعداد قليلة من المرضى وأثبت نسبة استجابة، ولكنها للأسف دراسات صغيرة ومحدودة ولا يمكن توجيه نصائح أو إرشادات طبية بناء عليها حتى يتم النصح بها من قبل الأطباء المختصين.