-A +A
إبراهيم المتحمي ialmadhami@
لا يخلو يوم الممارس الصحي من القصص الإنسانية بين ردهات المنشآت الصحية.. يتحملون الضغوط لتخفيف أوجاع المرضى وآلامهم.. يملكون الكثير من المشاعر الإنسانية والأحاسيس الفياضة.. أولئك الجيش الأبيض الخادم للوطن وقاطنيه.

وفي المقابل؛ هناك قيادة رشيدة جعلت صحة المواطن أولاً.. هناك تخصصات صحية دقيقة وجهود مضنية لا تقدر بثمن.. هناك علاج وأدوية بالمجان.. هناك تجهيزات طبية عالية.. هناك إحصاءات وأرقام توضح حجم تلك الأعمال.. منجزات طبية تتنوع بين إنقاذ حياة وزراعات وعمليات ناجحة.. أنظمة إلكترونية لتلقّي الخدمة.. أرقام هاتفية خصصت للعلاج المنزلي.. وحسابات إلكترونية للتوعية الصحية.. وأدلة منشورة لكيفية التعامل مع الأمراض المنتشرة.. فكم من مريض خُفف عنه الألم.. وكم من مريض تم إنقاذه من حالة صحية خطيرة.