-A +A
أحمد الشمراني
اقترب الموسم الرياضي من نهايته وما زلنا نسأل: أين نحن من قوانين كرة القدم؟ وهو سؤال تشرعنه قرارات مرتبكة اتخذت، وأخرى قد تنتهي بالتقادم..!

ضحكت مع من ضحك وأنا أقرأ هذا الخبر: (‏⁧‫لجنة الانضباط والأخلاق تغرم نادي ⁧‫#الاتحاد⁩ 45.625 ألف ريال إثر رمي جماهيره 6 علب في مباراة ⁧‫#الهلال⁩ وفقاً لتقرير المراقب)، مع إيماني التام أن شر البلية في مثل هذه المواقف ما يضحك..!


سخر القانونيون من هذه العقوبة، وأجمعوا أنها اتخذت دون نص أو مستند قانوني، وهنا الكارثة التي تدعو للبكاء وليس الضحك.

لن أسرف في الحديث عن هذه العقوبة؛ لكي لا يأخذني الحماس إلى (الضرب في الميت)..!

قضية محمد كنو والهلال والنصر التي هي الآن في مركز التحكيم لا نعلم ماذا حل بها، لكننا ندري أن الربع (متوهقين)، ويبحثون عن منفذ للخروج من عقوبة غرفة فض المنازعات..!

ولكي لا نذهب بعيداً طبيعي أن نقرّب المسافات، ونربط قضية حمدالله وحامد البلوي والاتحاد مع النصر بتلك القضية، ونسأل: في أي درج تقبع؟ مع أن الأدراج انتهى زمنها، لكن السؤال مجازي..!

من يخاف من إقرار العدالة وتطبيق اللوائح لا يعمل في الرياضة ولا لجانها القضائية؛ لان الخائف سيربك المنظومة كاملة في الاتحاد ويجعلها تحت ضغط إعلام لا يرحم.

(2)

هل استوعب كل من هاجموني من أحبابي الاتحاديين المعنى الحقيقي لما قلته عن الهلال بعد خسارته من الفيحاء..؟!

قلت: «خسارة الهلال ليست في صالح الاتحاد»، فغضب من غضب، والآن أعود وأكرر أن للحكاية عندي أصلاً وصورة ولن أزيد.

(3)

طبيعة.. الإنسان مصافح وتوديع

‏لا تتعب إحساسك ورا شيء تشقى

‏اللي تخاف انّه يضيع، بـ يضيع

‏واللي تمنيت انه يروح يـبـقى

• ومضة:

ربما يكون دائماً ما لا نتوقعه هو الأجمل.. فلا شيء يكتمل كما نحب..