شهد شارع الثميري خلال اليومين الماضيين ازدحاماً كبيرا من قبل المتسوقين الذين يرتادونه خلال المواسم اذ انه يمثل احد الشوارع التجارية القديمة في مدينة الرياض.
«عكاظ» رصدت خلال جولة قامت بها في الشارع تواجد عدد كبير من المتسوقين الذين يستعدون لعيد الفطر المبارك. يقول الشاب نواف العتيبي معظم الشباب يفـضلون التسوق من هذا الشارع لتوفر جميع مستلزمـاتهم فيه من الاثواب والاشمغة وغيرها مشيرا الى ان الاسعار ترتفع قليلاً عن الايام العادية، وهذا شيء طبيعي يحدث في جميع الاسواق، فيما أوضح الشاب طارق العتيبي انه يجيء شهرياً من حي الروضة لشارع الثميري للتبضع وشراء كل مسلتزماته المختلفة من هذا الشارع الذي توجد فيه كافة مستلزمات الشباب مشيرا الى ان هنالك ارتفاعاً ملحوظاً في الاسعار .
واكد عبدالله الحربي الذي اصطحب اسرته لشراء مستلزمات العيد انه يشتري كافة احتياجاته من شارع الثميري لأن المحلات في هذا السوق تقدم تخفيضات مناسبة طيلة أيام السنة إلى جانب مناسبة اسعارها مقارنة بالمحلات التجارية الأخرى.
من جانبـــه قال «العــم أبو صالح» أعمل في شارع الثميري منذ أكثر من «40» عاماً مشيرا الى ان السوق في السابق كان به نحو «11» محلاً فقط الى ان وصل الى ما وصل اليه في الوقت الراهن واضاف: لقد عملت في هذا السوق منذ عهد الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- لافتاً الى اتساع رقعة المحلات التجارية بالسوق من خلال افتتاح المحلات والمراكز التجارية الكبيرة التي ضربت مصالح التجار الصغار.
واكد «العم أبو صالح» الذي يعمل في مجال تجارة الاجهزة الكهربائية على اهمية الاستفادة من الاراضي الخالية الواقعة خلف شارع الثميري وتحويلها لمواقف للسيارات ودورات للمياه وذلك خدمة لمرتادي السوق وزبائنه الكثيرين. وفي الختام اشار الى انخفاض مبيعات السوق نسبة لافتتاح بعض المحلات التجارية الكبيرة في منطقة قصر الحكم وسط الرياض.