لحظات من الحب والأحضان التي استقبل بها الأسرى حين حطت طائرتهم في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية.
وصلت (الخميس) رحلة تنقل على متنها 15 جندياً سعودياً و4 جنود سودانيين ضمن عملية تبادل الأسرى، وأطلق التحالف سراح 200 أسير حوثي، وذلك في إطار مبادرته لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وأهم ملفاته وهي اتفاقية تبادل الأسرى التي أعلن عنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث خلال الشهر الماضي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويعتبر ملف الأسرى ملفاً إنسانياً لاقى الاهتمام الكبير من قيادة القوات المشتركة للتحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) التي عبرت عن رغبتها بإنهاء هذا الملف، مؤكدة تعاملها الدائم بالمبادئ الأساسية لاتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بالأسرى وتوفير العناية الطبية اللازمة والأماكن المناسبة لهم بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وداعية إلى تجنب تسييس أو عسكرة هذا الملف الإنساني. وتعتبر جهود قوات التحالف ومبادراته خطوة مهمة لإنجاح الاتفاق وتهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لدعم حل الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل، وتمثل خطوة إيجابية ما بين طرفي النزاع في حال أرادت المليشيا المضي قدماً في الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.