أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
ليلى الجابر
من النقد إلى المجد.. العقيدي يتصدّى
الأخضر إلى المونديال 2026 بعرق الرجال وبإصرار لا يُكسر وبشغفٍ يسكن كل سعودي وسعودية عاشوا تلك الليلة الخالدة التي نُسجت من الإصرار والعزيمة.
وقف المنتخب السعودي شامخاً أمام كل التحديات؛ ليحجز مقعده المستحق، ويمنح الجماهير لحظة فخر لا تُنسى.
لقد نطق الميدان وقال كلمته: «هنا السعودية.. هنا المجد».
كل تمريرة كانت وعداً، وكل تصدٍّ كان صرخة انتماء..
نواف العقيدي كان جدار الطمأنينة، الذي حمى الشباك بثقةٍ وثباتٍ..
وتمبكتي رسم بخطواته لوحة صبر وصلابة..
أما الشامات فكان حضورُه ذكيّاً وفاعلاً، لكن البطولة الكبرى كانت في وحدة الفريق بقلب واحد ينبض باسم الوطن، فجميعهم قدّموا مباراة لا تُنسى.. وفي لحظة النهاية سقطت دموع كابتن المنتخب سالم الدوسري لترسم وتعبّر عن مشاعرهم، وتقول: «نحن لا نلعب فقط، نحن نحمل وطناً في كل خطوة ومنافسة بكل حب وصدق»..
الشكوك تذوب أمام اليقين
قبل المباراة ارتفعت أصوات النقد، وتكاثرت التحليلات السلبية حتى ظن البعض أن الأخضر فقد بريقه.
لكن الردّ جاء من الميدان لا بتصريحات ولا وعود، بل بعمل صادق وإيمان لا يتزعزع..
اللاعبون أثبتوا أن النقد لا يُضعفهم، بل يصنع منهم أبطالاً أشد بأساً في المواجهات.
وفي خضم الفرح الأخضر لا يمكن إلا أن نبارك للمنتخب القطري على تأهله المستحق للمونديال بعد أداء مشرّف يُعزز الحضور العربي في المحفل العالمي.
قيادة تؤمن.. واتحاد يعمل
إن الإنجازات لا تُولد صدفة، بل من رؤية واضحة ودعم كريم، فالشكر كل الشكر لقيادتنا الرشيدة، التي وضعت الرياضة السعودية في موقعها الحقيقي بين الأمم.
وللاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي عمل بصمت وثقة، وجعل من المنتخب مشروع وطن لا مجرد فريق..
هذا التأهل هو ثمرة منظومة كاملة تبدأ من التخطيط، وتنتهي في الميدان وسط جمهور عظيم.
ها هو الأخضر يُحلّق عالياً، يُكمل المشوار، ويُضيء سماء الفخر الخليجي والعربي.. تأهل انتُزع بدموع وتضحيات وبأرواح أُهديت للوطن وبقلوب صدحت عشقاً للون الأخضر.
فليكن هذا التأهل بداية لأشهر وفصول أكثر إنجازاً وبطولات مستمرة وجيل لا يعرف المستحيل.
00:08 | 17-10-2025
صقور الأخضر بكأس الخليج يصنعون المستقبل
في ليلةٍ من ليالي المجد حلَّق صقور الأخضر عالياً فوق سماء الخليج عانقوا الذهب وتوّجوا أبطالاً لكأس الخليج تحت 17 عاماً.
بهذا الفوز كتب أبناء السعودية فصلاً جديداً في تاريخهم الكروي وأكّدوا أن القوة الحقيقية تولد من العمل المنظّم والروح القتالية التي لا تقبل الهزيمة.
انتصار المنتخب السعودي على نظيره الإماراتي في النهائي بنتيجة 2–0 لم يكن مجرّد فوز بكأس الخليج بل كان إعلاناً صريحاً عن ولادة جيل جديد من المواهب القادرة على رسم مستقبل الكرة السعودية.
افتتح عبد العزيز الفواز التسجيل في الدقيقة 18 بعد جملة تكتيكية أنيقة توّجها بتسديدة متقنة هزّت الشباك الإماراتية. وفي الدقيقة 45 عزّز عبد الرحمن سفياني النتيجة بالهدف الثاني ليحسم اللقاء مبكراً ويمنح زملاءه الأفضلية والاطمئنان واللقب.
وبأدائه الملفت وتحركاته الذكية طوال دقائق المباراة استحق عبدالرحمن سفياني جائزة أفضل لاعب في #كأس_الخليج_U17، ليؤكّد أنه أحد أبرز الأسماء الواعدة في قائمة الأخضر الشاب.
من ذهب الفئات السنية إلى ذهب المستقبل
هذا التتويج يعكس استراتيجية واضحة يتبناها الاتحاد السعودي لكرة القدم في الاستثمار في المواهب الناشئة. نجاح الأخضر تحت 17 عاماً ليس نهاية الطريق بل بدايته وهو ثمرة عمل متواصل في الأكاديميات والمدارس الكروية وبرامج الكشف عن المواهب، وهو نموذج لما يمكن أن تكون عليه كرة القدم السعودية إذا استمر الدعم والاستثمار في الفئات العمرية.
إن الانتصار في بطولات الناشئين هو الخطوة الأولى على طريق بناء منتخب كبير قادر على المنافسة في أكبر البطولات.
ولا ننسى الداعم الأقوى الجمهور السعودي الذي لم يتوقف عن التشجيع طوال البطولة، والذي أثبت مرة أخرى أنه الشريك الأهم في كل إنجاز، وأنه جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة.
سيدات النصر يواصلن كتابة التاريخ
وفي مشهد آخر لا يقل إشراقاً وإنجازاً واصل فريق سيدات النصر تألقه في الدوري السعودي للسيدات بتحقيق فوز عريض على سيدات الأهلي بنتيجة 5–1 في مباراة جسدت الفارق الفني والبدني بين الفريقين.
هذا الانتصار الكبير إعلان صريح وواضح عن جاهزية سيدات النصر للمنافسة الجادة على اللقب للمرة الرابعة ورسالة واضحة بأن كرة القدم النسائية السعودية تسير بخطى متسارعة نحو التطور والاحترافية.
إنجازات تتكامل ورؤية تتحقق
ما بين صقور الأخضر الذين حلَّقوا بذهب الخليج وسيدات النصر اللواتي أمطرن شباك الأهلي بخماسية يثبت المشهد الرياضي السعودي أنه يعيش مرحلة ذهبية عنوانها الطموح والإنجاز، فالرياضة السعودية في أزهى عصورها مدعومةً برؤية واضحة وصناعة أبطال للمستقبل.
إنها لحظات تتجاوز حدود النتائج إلى رسم صورة جديدة لرياضة وطن يخطو بثبات نحو القمة رجالاً ونساءً.
00:55 | 7-10-2025
ثأر يُسترد بخماسية تاريخيّة
لم يكن فوز النصر على استقلال دوشنبه مجرد بداية مشوار آسيوي، بل أشبه بعملية استرداد لهيبة مفقودة، ورسالة ثأرية مكتوبة بحروف من ذهب.
خماسية كاملة وزعت على خمس نجوم، في ليلةٍ تحولت فيها مدرجات الأول بارك إلى مسرح لانطلاقة نصراوية تُعلن بصوتٍ عالٍ «هذا الموسم ليس للتجربة.. بل للبطولة».
بداية صاعقة وسيطرة مطلقة
دخل النصر المباراة بتركيز لافت ورغبة جامحة في فرض كلمته منذ البداية، فجاء الهدف الأول عند الدقيقة (14) بتوقيع عبدالرحمن غريب بعد متابعة مثالية داخل منطقة الجزاء، وبعد غياب طويل أثبت أن وجود غريب يُشكل علامة فارقة بالفريق، ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى أضاف أنجيلو غابرييل الهدف الثاني بهجمة منظمة ألهبت المدرجات وأربكت المنافس.
منذ تلك اللحظة بدا أن النصر يُدير المباراة كما يشاء مستحوذاً على الكرة ومتحكماً بإيقاع اللقاء حتى صافرة النهاية.
الأمر اللافت أن الأهداف جاءت عبر خمسة لاعبين مختلفين.. وهو ما يعكس تنوع الخيارات الهجومية ويجعل العالمي خصماً صعب التوقع لأي منافس.
غياب الدون.. وحضور المنظومة
رغم غياب الأسطورة كريستيانو رونالدو عن المباراة بقرار فني لم يتأثر النصر، بل أثبت أن قوته لا تكمن في اسم واحد بل في منظومة متكاملة.
تألُق الدفاع بقيادة سلطان الغنام وإينييغو مارتينيز حافظ على نظافة الشباك، فيما تحرك الوسط والهجوم بمرونة وفعالية أنهت أحلام الخصم مبكراً.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة أكد المدرب جيسوس أن الفوز لم يكن مجرد بداية ناجحة بل هو إعلان نوايا، موضحاً أن الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي هما السلاح الحقيقي للفريق في مشواره القاري.
وأشار المدرب إلى أن التسجيل من خمسة لاعبين مختلفين يعكس مرونة تكتيكية ويمنح الفريق عمقاً هجومياً يصعب إيقافه.
هذا الانتصار يُعيد للأذهان أن النصر رغم العثرات السابقة في النسخ الآسيوية عاد هذه المرة بنَفَس مختلف وطموح أكبر.
الفوز بخماسية نظيفة في الجولة الأولى لا يعني ضمان العبور لكنه بالتأكيد يُرسل إشارة قوية بأن العالمي دخل البطولة بوجهٍ جديد أكثر نضجاً وشراسة.
ففي حين تُكافح بعض فرق المجموعة لإيجاد الاستقرار الهجومي أظهر النصر أنه يملك أسلحة متعددة قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، ما يجعله أحد أبرز المرشحين للقب منذ الجولة الأولى.
وختاماً..
النصر خرج من المباراة بمكاسب متعددة.
فوز كبير يعزز الثقة.
أداء جماعي متكامل.
تنوع هجومي يربك الخصوم.
شباك نظيفة تعكس صلابة الدفاع.
النصر استعاد الهيبة، واسترد الثقة، وافتتح البطولة بخطوة كبيرة نحو الهدف الأكبر.. رفع الكأس القارية.
LailaAljabir@
00:08 | 19-09-2025
سيدات النصر يكتبن التاريخ
في ليلة تاريخية رفع فريق سيدات النصر أول كأس سوبر سعودي للسيدات بعد فوزه المستحق على الأهلي بهدفين نظيفين..
لم يكن الحدث مجرد مباراة كرة قدم بل إعلاناً عالمياً بأن المملكة العربية السعودية تدخل مرحلة جديدة من الرياضة النسائية بجرأة وثقة وطموح لا حدود له.
بطولة صنعت التاريخ
على استاد نادي الشباب بالرياض ارتسم مشهد استثنائي جماهير حاضرة.. تنظيم احترافي.. وأداء فني يعكس تطور كرة القدم النسائية.
خطفت سيدات النصر الأضواء بانتصار ثمين على الأهلي ليحفرن أسماءهن كأول فريق يرفع هذه الكأس الغالية.
لم يكن الفوز نصراوياً فقط بل انتصاراً للرياضة النسائية السعودية التي أثبتت وجودها على خارطة الرياضة الوطنية وأكدت أن دعم المرأة بات حقيقة راسخة وليست مجرد خطوة رمزية.
تمكين المرأة.. من الرؤية إلى الإنجاز
جاءت بطولة السوبر ضمن مشاريع رؤية المملكة 2030 التي لم تكتفِ بتوسيع المشاركة الرياضية بل جعلت من تمكين المرأة ركيزة أساسية للتنمية الوطنية.
الدعم الرسمي الاستثمارات المتزايدة وإطلاق البطولات النسائية عناصر كلها تؤكد أن السعودية لا تخطو نحو التغيير فحسب بل تركض بثبات نحو مستقبل متكامل.
لم يكن دعم القيادة شعارات بل قرارات وبرامج وبطولات صنعت واقعاً جديداً، فالمرأة السعودية اليوم لم تعد متفرجة في المدرجات بل صانعة للإنجازات على أرض الملعب ونجاح كأس السوبر دليل حي على أن الرؤية والخطط بدأت تؤتي ثمارها.
رسالة وطنية وعالمية
بطولة السوبر للسيدات هي إعلان واضح أن السعودية الجديدة تقدّم للعالم نموذجاً مختلفاً، بلد يقود إصلاحاته بجرأة، يستثمر في مواهب نسائه ويمنحهن منصات تنافسية تضاهي الدوريات العالمية.
تتويج سيدات النصر فصل جديد ورمز للتمكين وطموح بلا حدود وإرادة وطنية تصنع مستقبل الرياضة النسائية في المملكة.
فاليوم السعودية لا تقدّم للعالم نفطاً واقتصاداً فقط بل تقدّم أيضاً نموذجاً رياضياً جديداً للتمكين والمشاركة.
نحن هنا... نصنع المجد ونكتب المستقبل
بطولة السوبر للسيدات هي امتداد لرؤية وطنية وحلم أصبح واقعاً يفرض نفسه على الساحة العالمية..
المرأة السعودية اليوم تثبت أنها في قلب الإنجاز وفي قلب المستقبل وفي قلب المجد الذي يصنعه هذا الوطن.
01:30 | 10-09-2025
إقالة القاسم.. وأزمة المواليد
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة إبراهيم القاسم من منصب الأمين العام وتعيين سمير المحمادي خلفاً له لقيادة المرحلة القادمة مع استحداث منصب «أمين سر اللجان القضائية» لضمان الشفافية وتعزيز استقلالية القرار.
خطوة تعكس بوضوح أن الاتحاد عازم على إعادة ترتيب بيته الداخلي والدخول في مرحلة أكثر احترافية.
بداية الأزمة
انطلقت الشرارة بعد انسحاب الهلال من بطولة السوبر السعودي بحجة ضغط الروزنامة إثر مشاركته في كأس العالم للأندية.
قرار الانسحاب لم يقف عند حدود البطولة بل تحول إلى جدل واسع كشف عن ثغرات تنظيمية وحاجة ماسة لإصلاحات إدارية أعمق.
الهلال كبير الأندية..!
كيف لنادٍ يُصنِف نفسه بكبير الأندية أن يوقّع عقداً بمدة طويلة مع لاعب يعلم مسبقاً أنه سيتجاوز السن القانوني سريعاً ثم يعترض عندما يخرج اللاعب من خانة المواليد؟
هنا الهلال يحاول تصوير الأمر وكأنه «مؤامرة لائحية» في تناقض صريح مع تاريخه الطويل وخبرته الكبيرة في التعامل مع لوائح الاتحاد، فالهلال يعلم قبل غيره أن الأنظمة ثابتة وأن معيار العمر لا يتغير ولا يُعدل وفق رغبات نادٍ أو ظروف موسم.
الحقيقة واضحة
اللائحة كانت معلنة منذ البداية، حيث إن أي لاعب يقترب من سن التحول إلى «محترف كبير» لا يمكن أن يستمر في خانة المواليد.
المشكلة إذن ليست في اللوائح بل في التخطيط الفني للأندية والقرارات غير المدروسة.
تناقض وازدواجية معايير
الهلال اعترض لأنه اضطر لإعادة ترتيب قائمته لا لأن القرار ظالم أو غير منطقي وبينما يُنفق الملايين على صفقات أجنبية ضخمة يعترض على إستراتيجية الاتحاد التي تهدف إلى بناء مستقبل الدوري وهنا يظهر التناقض، فالمصلحة غلبت المبدأ.
أين شجاعة الكبار؟
الخوف من المجازفة ليس من صفات الأندية الكبرى، فالهلال كان من المفترض أن يكون أكثر جرأة في ضخ المواهب الجديدة بدل التمسك بأسماء تجاوزها الزمن، فتمسكه بالعناصر المخضرمة يعكس مقاومة غير مبررة للتجديد وكأنه يريد دوري مفصلا على مقاسه لا دوري تنافسي يخدم الجميع.
المصلحة العامة أولاً
القرارات ليست موجهة ضد الهلال أو غيره، بل هي جزء من إستراتيجية طويلة المدى لصناعة جيل جديد من النجوم ورفع القيمة التسويقية والفنية للدوري الهلال يتعامل مع القضية من زاوية مصلحته الخاصة، لكن الحقيقة أن كرة القدم السعودية أمام تحديات كبرى تتطلب من الأندية أن تكون جزءًا من الحل لا جزءًا من العرقلة.
الدوري السعودي يعيش مرحلة بناء تنافسي عالمي وما يحتاجه اليوم هو تظافر جهود الأندية الكبيرة لا افتعال الأزمات وهنا الهلال قد يربح ضجة إعلامية مؤقتة لكنه سيخسر التنافس الحقيقي داخل الملعب.
والرهان الآن على مستقبل الكرة السعودية بأن تكون أكثر قوة وفاعلية على الساحة العالمية.
00:00 | 5-09-2025
النصر يُقاتل والهلال ينسحب والأهلي بالفرصة
النصر لا يعرف المستحيل.. هذا ما أثبته في نصف نهائي كأس السوبر حين هزم الاتحاد بعشرة لاعبين ليُثبت أن الكمال العددي ليس شرطاً لحسم المباريات الكبرى بعشرة لاعبين، فرض العالمي إيقاعه وأنهى المهمة وترك خصومه يلاحقون الأعذار بدل الكرة.
لم يكن مجرد فوز بل كان إعلان قوة وصفعة على وجه إعلام وجماهير اعتادت الاستخفاف بالعالمي.
لحظة تاريخية لا تُنسى وصفعة كروية مدوّية كشفت معدن الفريق النصراوي وفضحت ازدواجية معايير بعض الجماهير والإعلام الرياضي، فبينما كان العالمي يكتب قصة بطولية على أرض الميدان اختار الهلال الانسحاب من البطولة ليُهدي الأهلي هذه الفرصة وهذا الأمر لا يقلل من حضوره، ولكن الحقيقة ستظل مرتبطة بدعوة الانسحاب حتى يُثبت أحقيته بعد مواجهة النصر.
بعشرة لاعبين.. أشعل الملعب وأربك المنصات
ردة فعل بعض الإعلاميين والجماهير الاتحادية والهلالية كانت أغرب من الخيال فبدلاً من الاعتراف ببطولة النصر خرجت أصوات لا لمناقشة قوة النصر وهيمنته بل لتوزيع تهم وتبريرات باهتة.. وكأن الهزيمة لا تُحتمل إلا عبر خطاب الضحية دائماً
«النصر يغرد، النصر يستفز، النصر يظلمنا»..
حساب النصر الرسمي على منصة X لم يكن أقل إثارة من المباراة نفسها
فالمشهد كان بكائياً..
الاتحادي يشتكي من تغريدة لا من سبب هزيمته..
الهلالي يصفها استفزازاً متجاهلاً أن الانسحاب هو القصة التي لن تُمحى من ذاكرة البطولة..
والإعلام يكرر خطاب الضحية والزعزعة الجماهيرية.
ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى
سنوات من السخرية على المنصّات انقلبت بكاءً على تغريدة فرح مشروعة بعد إنجاز صعب وحين أبدع النصر وتأهل بجدارة توجّه الضجيج نحو «التغريدات» بدل تحليل المباراة نفسها،
وهنا سؤال مهني بسيط.. أين الحياد حين تتقدّم الميول على المنطق ؟!
النهائي.. معركة روح وبطاقة
النهائي لن يكون مواجهة عادية بل اختباراً لروح البطل..
النصر فرض نفسه بالقوة.. الأهلي جاء بالفرصة.. الهلال اختار الانسحاب، وبين هذه الحكايات يظل المشهد الأوضح أن العالمي حاضر ليصنع التاريخ سواء في الملعب أو خارجه.
النصر اليوم لا يواجه فريقاً فقط بل يواجه إعلاماً وجماهير مرتبكة من عودته القوية، فإذا كان نصف النهائي قد كشف هشاشتهم أمام العالمي فالنهائي قد يحمل صدمة أكبر.
وختاماً
النصر اليوم يرسم طريقاً جديداً في كرة القدم..
من لا يحتمل رؤية العالمي سعيداً فليغلق عينيه.. لأن القادم أعظم.
00:02 | 22-08-2025
صفقات بالملايين الله يخلّي الريّس
يشهد الدوري السعودي لكرة القدم في صيف 2025 واحدة من أكثر فترات الانتقالات نشاطاً في تاريخه، حيث تواصل الأندية جذب الأسماء اللامعة وتعزيز صفوفها بلاعبين قادرين على رفع مستوى المنافسة محلياً وقارياً. هذا النشاط الكبير وضع الدوري السعودي على خريطة الميركاتو العالمي ليس فقط بحجم الصفقات، بل أيضاً بوتيرة الأحداث المثيرة خلف الكواليس.
الأرقام تكشف إنفاقاً ضخماً يضع الأندية السعودية ضمن مصاف الدوريات العالمية الكبرى، بينما تظل الأحاديث الجانبية تدور حول اختلافات الجماهير بشأن لجان الاستقطاب والإدارات وآلية الصرف وتوزيع المداخيل وإعلان الميزانية لكل نادٍ.
بين الشفافية والغموض
أكبر إشكالية في الميركاتو الحالي ليست فقط في قيمة الصفقات، بل في غياب الشفافية، فالأندية تعلن أرقاماً عامة دون تفاصيل، والجماهير تبقى في حالة غموض بين وعود الإدارة وواقع الفريق، هذه الفجوة تولّد فقدان الثقة، وتجعل أي إخفاق في الموسم المقبل مادة جاهزة للنقد والهجوم.
لذلك، إذا أرادت الأندية الحفاظ على ثقة جماهيرها فعليها أن توضح استراتيجيتها المالية بصدق، وأن تتعامل مع الميركاتو بعقلانية دون قتل الطموح، فالمشجع لا يطالب بمعجزة، لكنه يرفض أن يرى ناديه الغني يتصرف وكأنه فقير.
أبرز الصفقات في الدوري السعودي
المفاجأة الكبرى كانت من نصيب الأندية الصاعدة، فالقادسية تصدّر القائمة بإنفاق بلغ 116.06 مليون يورو، أبرزها صفقة المهاجم الأرجنتيني ماتيّو ريتيغي.
أما نادي نيوم، الذي أراهن عليه هذا الموسم، جاء ثانياً بـ 89.19 مليون يورو عبر مجموعة من التعاقدات النوعية لتعزيز مختلف المراكز.
أما الأندية الكبرى فالهلال ضم المهاجم نونيز مقابل 53 مليون يورو، إضافة إلى تدعيمات أخرى لتعزيز القوة الهجومية.
ونادي النصر تعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس مقابل 30 مليون يورو في صفقة تمنح الفريق إضافة فنية وخبرة أوروبية.
هذه الصفقات تؤكد أن الميركاتو السعودي لم يعد يقتصر على الأسماء فوق الثلاثين، بل بدأ يشمل لاعبين في ذروة عطائهم، وهو تطور مهم في استراتيجية التعاقدات.
الجماهير وخلافات الدعم
رغم الأرقام الضخمة تبقى الجماهير في حيرة عن سبب تعطل الخطط رغم توفر السيولة، بالإضافة إلى أن الأندية الكبرى أعربت عن استيائها لعدم حصولها على الحصص المتوقعة وسط اتهامات بعدم الدعم، فيما يردد المشجعون عند كل صفقة كبيرة «الله يخلي الريّس».
موسم مليء بالتحديات
الصفقات المعلنة تشير إلى موسم قادم مليء بالمواجهات المثيرة، فالأندية الصاعدة تدخل بثقة وميزانيات قوية، بينما تعزّز الأندية الكبرى صفوفها؛ للحفاظ على مكانتها والمنافسة على جميع البطولات.
نجح الدوري السعودي في أن يكون حديث الميركاتو العالمي من حيث الأرقام والأسماء، لكن استمرار النجاح يتطلب شفافية أكبر في إدارة الصفقات والميزانيات، وتوزيع الدعم بشكل استراتيجي بين الصفقات الكبيرة، وتطوير المواهب المحلية واختيار اللاعب الأنسب للنادي لا اللاعب المتاح فقط. فالإنفاق القياسي قد يجذب الأضواء، لكن النجاح الحقيقي سيقاس بما تحققه هذه الصفقات على أرض الملعب، وبقدرة الأندية على الاستدامة المالية والفنية في المواسم المقبلة.
20:54 | 14-08-2025
محمد نجيب.. بين رأي محايد وتخوينٍ جاهز
متى تنتهي ثقافة يا تكون معي رياضياً أو أنت ضدي ؟
من الطبيعي أن تختلف الآراء وأن تتصادم وجهات النظر، فذلك جزء أصيل من جمال التنافس الرياضي وروحه.
لكن ما لم يعد طبيعياً بل بات ظاهرة مقلقة هو التصعيد الخطير لثقافة إما أن توافقني وتصفّق لي أو أنت عدوي وتستحق الإقصاء والتخوين !!
ما أثاره الإعلامي محمد نجيب من انتقادات مؤخراً تصدّر الترند الرياضي وتحول صوته من رأي مخضرم إلى خصم لدود في أعين من لا يقبلون بالنقد إلا إذا وافق هواهم.
البعض رأى في حديثه طرحاً جريئاً يستند إلى ملاحظات فنية وتنظيمية.. فيما اعتبره آخرون تلميحاً مسيئاً يتجاوز حدود النقد ليصل إلى الطعن في نزاهة المنافسات.
بين النقد والإساءة.. أين نقف؟
هنا يجب أن نقف بوضوح دون تعصب فإن كان ما قاله محمد نجيب يدخل في إطار النقد المهني فهو حقٌ مشروع ومكفول لكل إعلامي.. أما إن كان يقصد الإساءة أو التشكيك في الذمم الوطنية أو المؤسسات الرسمية فذلك تجاوز يجب أن يُواجَه بالمنطق والقانون.
ولكن المخجل فعلاً ما صدر عن بعض الإعلاميين والجماهير الهلالية الذين تعاملوا مع الموقف بمنطق الإقصاء وانهالوا بالشتائم والتخوين والتهديد لا على من صرّح فحسب بل على كل من وافقه أو لم يخالفه علناً !!
الناقد ليس عدواً.. والمشجع الواعي لا يتخندق
التعصب الرياضي لا يجب أن يُترجم إلى عداوات شخصية ولا إلى تصنيفات تعسفية تسلب الآخرين حقهم في التعبير، فالناقد الذي يوجّه ملاحظاته لإدارتك أو لاعبيك ليس بالضرورة حاقداً أو مندساً بل قد يكون أكثر غيرة على النادي منك.
فهناك فرق كبير بين المشجع الواعي الذي يقبل النقد ويبني عليه والمشجع العاطفي الذي يرى في كل رأي مخالف خيانة وجريمة.
فهذا الأسلوب لا يقتل فقط روح الحوار الرياضي بل يفرغ الساحة من كل رأي حر ويدفع الجماهير للعيش في دوائر مغلقة من التشجيع الأعمى.
نريد رياضة ناضجة.. لا قطيعاً غوغائياً
الرياضة السعودية تشهد اليوم قفزات هائلة على مستوى البنية التحتية والاحتراف والرؤية، ومن المخجل أن تُشوّه هذه الصورة بسلوكيات جماهيرية متطرفة تقفز مباشرة إلى السب والتخوين عند أول اختلاف.
نعم، يحق للإعلامي أن ينتقد
ويحق للمشجع أن يرد..
لكن لا يحق لأحد أن يعتدي لفظياً أو أن يُسقط على النوايا أو أن يُخوّن أبناء الوطن.
فمتى ننضج رياضياً ؟
متى نكف عن تقسيم الساحة إلى أبيض وأسود.. ومتى نتوقف عن إحراج كل صوت حر لأنه فقط لم يقل ما نريد سماعه.. ومتى يصبح الاختلاف قيمة مضافة لا تهمة جاهزة ؟
نحن بحاجة إلى رياضة أكثر وعياً وأقل ضجيجاً وبيئة تقبل بالنقد وتدير الحوار باحترام لا بصوت القطيع والتعصب المذموم.
03:00 | 8-08-2025
أسقطوا ابن نافل ثم صرخوا مؤامرة
أعلن فهد بن نافل استقالته من رئاسة نادي الهلال واضعاً بذلك نقطة نهاية لمسيرة إدارية استثنائية قاد خلالها الزعيم لتحقيق إنجازات ضخمة محلياً وآسيوياً.
لكن الغريب أن هذه الاستقالة لم تُقابل بالحفاوة أو حتى بالإنصاف، بل كشفت شيئاً أكبر من مجرد خروج إداري كشفت جمهوراً لا يعرف ما يريد.
من «ارحل» إلى «رجعوه».. هذه مؤامرة منطق جماهيري مختل
المشهد كان فاضحاً ليس لفهد بن نافل بل لمن كانوا يصيحون بالأمس مطالبين برحيله دون سبب!!
الجمهور الذي هتف مطالباً بالاستقالة انقلب يبكي على خروجه ويصرخ «مؤامرة».. أي جمهور هذا الذي لا يصمد على موقف ثابت من أجل ترند جاهل!!
الاستقالة لم تكن مفاجئة بل نتيجة حملة إسقاط
استقالة فهد لم تكن رد فعل عاطفي بل نتيجة حملة منظمة من التشكيك والتحريض طالت سمعته الرياضية وقراراته وتجاوزت في كثير من الأحيان حدود النقد الرياضي إلى الإساءة الشخصية،
حتى إن بعض خصومه من خارج البيت الهلالي انتقدوا تلك الحملة لما يعرفونه من كفاءة الرجل وحكمته.
إنجازات لا تُغفر
في عهد فهد بن نافل حصد الهلال كل شيء تقريباً..
بطولات محلية متتالية..
لقب دوري أبطال آسيا..
مشاركة في كأس العالم للأندية..
ومع ذلك تم اختزال كل هذه الإنجازات في صفقات «لا تعجب البعض» وقرارات لا توافق ذوق جمهور «الهبة».
من التطبيل إلى الطعن ثم التباكي !
بعض الجماهير سخرت من صفقاته وشككت في نواياه واتهمته بأنه السبب في كل تعثر.
وعندما استقال استجابة لمطالبهم بدأوا في بكائيات المؤامرة ونسجوا خيالاً عن «أطراف أجبرته على الرحيل»!
لا أعلم لماذا وكيف يفكرون بهذا المنطق الجاهل؟!
هل هذه محاولة لتجميله بعد أن طعنوه؟
أم عجز عن مواجهة حقيقة أن الجماهير قتلت مشروعاً ناجحاً فقط لأنها متقلبة؟
الصمت لا يعجب الصاخبين
فهد لم يكن رئيساً استعراضياً بل إدارياً يعمل بصمت، لم يكن يبحث عن عدسات أو تطبيل بل عن مشروع طويل المدى مدعوم بكل ثقة من الإدارة العليا ومحبي النادي، ولكن يبدو أن هذا لا يكفي؛ لأن البعض لا يتحمل رؤية نادٍ مستقر ويفضل «التوتر اليومي»..
هل أصبح النجاح تهمة في أعين الجماهير؟
هل الترند والضجيج أهم من الكيان؟
وهل يقود مستقبل الأندية منطق العاطفة لا الحكمة ومجموعة مغردين لا يفقهون معنى الرياضة؟
ما حدث مع ابن نافل هو إنذار
عندما تُسقط الجماهير رئيساً ناجحاً بهذه الطريقة فالمشكلة لم تعد في الإدارة بل في من يحرّض الجماهير ويغذي غضبهم ثم يدّعي البراءة.
فهد بن نافل رحل ولكن المشروع الذي صنعه سيبقى مقياساً لمن يأتي بعده، وأما الجماهير المتقلّبة فعليها أن تسأل نفسها قبل أن تطالب برحيل أي إدارة أخرى، هل نحن نبحث عن مصلحة النادي أم الانسياق للعواطف؟
00:09 | 1-08-2025
الانسحاب الناعم يُكرّم الأهلي ويحرم القادسية
هل يُعد انسحاب الهلال من كأس السوبر السعودي قانونياً؟ ومتى تُعتبر «الظروف القاهرة» مبرراً مشروعاً؟
أثار انسحاب نادي الهلال من كأس السوبر السعودي موجة من التساؤلات سواء في الوسط الرياضي أو الإعلامي حول مشروعية القرار وتبعاته القانونية.
وهنا يجب التوضيح أن الأنظمة واللوائح في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما في معظم اتحادات العالم، تفرّق بين الاعتذار الطوعي وبين الانسحاب بسبب ظرف قاهر.
وفقاً للمبادئ القانونية الرياضية، فإن «الظرف القاهر» هو حدث استثنائي وخارج عن الإرادة يجعل من تنفيذ الالتزام (مثل لعب البطولة) أمراً مستحيلاً أو ضاراً بشكل كبير، وتشمل هذه الظروف:
• الكوارث الطبيعية.
• الحروب أو التهديدات الأمنية.
• الأوبئة.
• أو جدولة قاهرة تؤدي إلى أضرار صحية مثبتة على اللاعبين.
في حالة الهلال، فإن النادي أرجع قراره إلى ضغط غير مسبوق في روزنامة الموسم الماضي، حيث شارك في:
• الدوري السعودي.
• كأس الملك.
• دوري أبطال آسيا.
• كأس العالم للأندية 2025.
مع تراكم المشاركات يرى الهلال أن الاستمرار في جميع هذه المنافسات يعرّض لاعبيه للإجهاد والإصابات ويؤثر على المصلحة الفنية والصحية للفريق.
لكن!!
من الناحية القانونية لا تُعد «كثرة المشاركات» سبباً كافياً للانسحاب إلا إذا كانت هناك تقارير طبية معتمدة وتقييمات من اللجنة الفنية أو الطبية في الاتحاد تُثبت أن الاستمرار قد يُلحق ضرراً فعلياً بسلامة اللاعبين أو يخالف العدالة التنافسية.
بناءً عليه، فإن الاتحاد السعودي يملك الحق القانوني في رفض التبرير إذا لم تتوفر الأدلة، ويحق له تطبيق العقوبات المقررة في لائحة المسابقات والانضباط التي قد تشمل:
• اعتبار الفريق خاسراً.
• غرامة مالية كبيرة.
• الحرمان من المشاركة في النسخ المقبلة من البطولة.
إذن، إذا لم يُثبت الهلال وجود ظرف قاهر حقيقي بموجب الأدلة الرسمية، فإن الانسحاب يُعتبر مخالفة صريحة للوائح ويخضع للعقوبات المنصوص عليها، أما إذا ثبت وجود الضرر الفني والطبي بشهادة اللجان المختصة فقد يُعامل الأمر كـ«ظرف قاهر» يُخفّف من حدة العقوبة أو يبرّر الموقف.
هل تُدار البطولات بالمعايير.. أم بالمحاباة؟
أثار إعلان مشاركة النادي الأهلي بديلاً عن انسحاب الهلال جدلاً واسعاً، خاصة بعد حرمان القادسية من التأهل المباشر، كما تنُص عليه الأنظمة واللوائح.
المشكلة ليست في مشاركة الأهلي بحد ذاتها، بل في غياب الشفافية والوضوح في آلية تطبيق الأنظمة، لذلك كان من الأجدر بالاتحاد السعودي أن يُصدر بياناً تفصيلياً يوضح سبب الدعوة والأسباب القاهرة التي كانت خلف انسحاب الهلال من بطولة رسمية.
العدالة الرياضية لا تُبنى على التفضيلات بل على مبدأ الشفافية والعدالة، لذا فإن ما حدث مع القادسية يستحق إعادة نظر ويستدعي من الاتحاد السعودي توضيحاً رسمياً يحفظ نزاهة المنافسات ويطمئن الشارع الرياضي.
الكرة الآن في ملعب الاتحاد السعودي، إما تفسير رسمي مقنع.. أو اعتراف بأن هناك مجاملات، وأن الهلال أصبح فوق القانون، كما قال بعض المغردين!
00:04 | 24-07-2025
اقرأ المزيد