أوضح الباحث في تاريخ المسجد الحرام عبد الله سعيد الزهراني، أن اختيار أئمة المسجد الحرام يتم بتزكية من أهل العلم، إلى جانب كونه من حفظة القرآن ومجوديه، ومن طلبة العلم، وصاحب عقيدة صحيحة، وحسن الصوت، مشيرا إلى أن الإمامة في الحرم «ليست مخصصة لعوائل أو بيوت أو مناطق معينة، ويحصل الإمام على مكافأة مقطوعة لوجود أعمال أخرى لدى الإمام، ومكافأته بنحو 10 آلاف ريال».
وبين الزهراني أن في الحرم المكي حاليا 10 ائمة، منهم سبعة أعضاء هيئة تدريس في جامعة أم القرى، وهم: عبد الرحمن السديس، سعود الشريم، أسامة خياط، خالد الغامدي، فيصل غزاوي، عبد الله الجهني، ماهر المعيقلي. وثلاثة في أعمال أخرى، وهم: محمد السبيل، صالح بن حميد (رئيس المجلس الأعلى للقضاء)، صالح آل طالب (قاضي في محكمة مكة). مشيرا إلى أن هناك إدارة للأئمة في الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهتم بمواعيد ونوبات كل إمام سواء للخطابة أو الإمامة.
ويؤكد الزهراني أن تأخر إمام الحرم عن الإمامة لم يحصل إلا في حالات نادرة، مشيرا إلى أن عددا من العلماء والمشايخ وطلبة العلم قاموا بالإمامة في الحرم عند تأخر الإمام، مبينا إلى أن أول إمام للحرم في العهد السعودي هو الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ، وكان رئيسا للقضاة، وعينه الملك عبد العزيز عام 1344هـ.
ومن جانب آخر، طالب الزهراني باعتماد توقيت مكة توقيتا عالميا بدلا عن «غرينتش»، معللا ذلك أن مدينة غرينتش (جنوب لندن) ليست المدينة المثالية لاعتماد التاريخ العالمي عليها، لأن خط طولها الأرضي يختلف عن خط الشمال المغناطيسي بـ 8.5 درجة، أما مكة فإنها المدينة الوحيدة التي ينطبق فيها خط الشمال الجغرافي مع خط الشمال المغناطيسي «وهذا من المعجزات التي اختص بها المولى عز وجل أقدس بقعة على وجه الأرض يتوجه إليها المسلمون خمس مرات في اليوم، والتي تأكد للعالم أنها تقع في وسط اليابسة في العالم الجديد والقديم قبل اكتشاف الأمريكيتين واستراليا، وهو ما أكده العالم المصري الدكتور حسين كمال عام 1977م أن مكة تقع وسط اليابسة، وأيده عدد من العلماء والباحثين الغربيين»، داعيا الهيئات الإسلامية العالمية ومراكز البحث العلمية في العالم لتصحيح الخطأ الذي استمر أكثر من قرن.
وكان مؤتمر كولومبيا عام 1884م قد اتفق على أن تكون "غرينتش" بداية للتوقيت العالمي، بضغوط سياسية من بريطانيا، وبالتالي جعل خطها بداية للخطوط في الأرض، ويحمل الرقم صفر.
وبين الزهراني أن في الحرم المكي حاليا 10 ائمة، منهم سبعة أعضاء هيئة تدريس في جامعة أم القرى، وهم: عبد الرحمن السديس، سعود الشريم، أسامة خياط، خالد الغامدي، فيصل غزاوي، عبد الله الجهني، ماهر المعيقلي. وثلاثة في أعمال أخرى، وهم: محمد السبيل، صالح بن حميد (رئيس المجلس الأعلى للقضاء)، صالح آل طالب (قاضي في محكمة مكة). مشيرا إلى أن هناك إدارة للأئمة في الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهتم بمواعيد ونوبات كل إمام سواء للخطابة أو الإمامة.
ويؤكد الزهراني أن تأخر إمام الحرم عن الإمامة لم يحصل إلا في حالات نادرة، مشيرا إلى أن عددا من العلماء والمشايخ وطلبة العلم قاموا بالإمامة في الحرم عند تأخر الإمام، مبينا إلى أن أول إمام للحرم في العهد السعودي هو الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ، وكان رئيسا للقضاة، وعينه الملك عبد العزيز عام 1344هـ.
ومن جانب آخر، طالب الزهراني باعتماد توقيت مكة توقيتا عالميا بدلا عن «غرينتش»، معللا ذلك أن مدينة غرينتش (جنوب لندن) ليست المدينة المثالية لاعتماد التاريخ العالمي عليها، لأن خط طولها الأرضي يختلف عن خط الشمال المغناطيسي بـ 8.5 درجة، أما مكة فإنها المدينة الوحيدة التي ينطبق فيها خط الشمال الجغرافي مع خط الشمال المغناطيسي «وهذا من المعجزات التي اختص بها المولى عز وجل أقدس بقعة على وجه الأرض يتوجه إليها المسلمون خمس مرات في اليوم، والتي تأكد للعالم أنها تقع في وسط اليابسة في العالم الجديد والقديم قبل اكتشاف الأمريكيتين واستراليا، وهو ما أكده العالم المصري الدكتور حسين كمال عام 1977م أن مكة تقع وسط اليابسة، وأيده عدد من العلماء والباحثين الغربيين»، داعيا الهيئات الإسلامية العالمية ومراكز البحث العلمية في العالم لتصحيح الخطأ الذي استمر أكثر من قرن.
وكان مؤتمر كولومبيا عام 1884م قد اتفق على أن تكون "غرينتش" بداية للتوقيت العالمي، بضغوط سياسية من بريطانيا، وبالتالي جعل خطها بداية للخطوط في الأرض، ويحمل الرقم صفر.