أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن السعودية شهدت تغيراً جذرياً في نظرة المستثمرين الأجانب والشركات الكبرى، وأن ما كان يُنظر إليه سابقاً على أنه طموحات أصبح اليوم واقعاً ملموساً.


وأوضح الخريف، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي العربية، أن الشركات باتت اليوم تناقش كيفية الدخول إلى السوق السعودية، والقطاعات والمنتجات والمشاريع التي تسعى المملكة إلى جذبها، مشيراً إلى وجود اهتمام كبير وطلبات عديدة من شركات أجنبية.


وأشار إلى أن هناك طلبات كبيرة من الشركات التي تطمح إلى تحقيق حصص سوقية كبيرة داخل المملكة أو اتخاذها منصة للتوسع الإقليمي، في ظل ما توفره السوق من فرص استثمارية متنوعة.


وجهة مهمة


وبين الخريف أن المملكة أثبتت مكانتها كإحدى أفضل الدول عالمياً في الاستثمار التعديني من ناحية سهولة الإجراءات وسرعة إصدار التراخيص، مبيناً أن الاستقرار السياسي والمالي، إلى جانب الطلب المتزايد في السوق المحلية والإقليمية، جعل المملكة وجهة مهمة تدرس الشركات الكبرى آليات بدء أعمالها فيها.


وقال: «إن الوزارة تتفاوض مع جميع شركات الأدوية العالمية بشكل أو بآخر لتوطين الصناعات في السعودية، كما تم تحقيق نجاحات في هذا القطاع».


وأشار إلى أن هناك نمواً لتسويق المنتجات التقنية خارج المملكة، لافتاً إلى أنه يراهن على نمو هذا القطاع. وأفاد أنه توجد خدمات تقنية موجودة حالياً في السعودية غير موجودة في دول أخرى، وهذه الخدمات والتطبيقات يمكن تصديرها.