أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم (الإثنين) ارتفاع ضحايا قصف «قوات سوريا الديمقراطية» على مدينة حلب إلى قتيلين و15 مصاباً غالبيتهم من النساء والاطفال.


وقالت الوزارة في بيان على حسابها في «X»: «قتل طفل ووالدته، وأُصيب 15 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، في مدينة حلب، جرّاء القصف العشوائي وعمليات القنص التي ارتكبتها «قسد» في مناطق مأهولة بالسكان»، مضيفة: «نُقل الجرحى إلى مستشفيي الرازي والجامعة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة».


تعرض مستشفى للقصف


وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى الرازي تعرض للقصف المتعمد أثناء وصول المصابين، وما زال الطاقم الطبي يقدّم العلاج الفوري وسط جهود مضاعفة.


وأشارت الوزارة إلى أن وحدات الأمن الداخلي تعزز انتشارها في الأحياء المتأثرة، لتأمين المدنيين وحمايتهم من المخاطر، وإبعاد الأهالي عن مناطق القصف والمواجهات.


بدورها، قالت فرق الدفاع المدني السوري إن حرائق اندلعت في حيي الجميلية والشيخ طه بمدينة حلب بسبب القصف والاستهداف بالرصاص من قبل «قوات سوريا الديمقراطية»، موضحة أنها توجهت لمواقع الحرائق وباشرت العمل على إخمادها في ظل ظروف صعبة بسبب استمرار القصف والخشية من استهداف «قوات سوريا الديمقراطية» فرق الدفاع المدني مجدداً.


وكانت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، قد أكدت إصابة اثنين من عناصر الدفاع المدني بجروح من جراء إطلاق نار استهدف مركبتهم بشكل مباشر في دوار الشيحان بمدينة حلب.


بدوره، أفاد التلفزيون السوري أن وحدات الأمن الداخلي تعزّز انتشارها في الأحياء المتأثرة، لتأمين المدنيين وحمايتهم من المخاطر، وإبعاد الأهالي عن مناطق القصف والمواجهات.


انتشار أمني في أحياء حلب


وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبدالغني، أن قوى الأمن الداخلي تعمل على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في مختلف المناطق التي تشهد اعتداءات من قبل «قسد»، التزاماً بالمسؤولية الوطنية في حماية المواطنين وصون الممتلكات العامة والخاصة، وتم تنفيذ انتشار أمني مكثف لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.


وقال العقيد عبدالغني: نوجّه تحذيراً واضحاً لكل من يحاول العبث بأمن حلب أو تهديد سلامة سكانها بأننا سنتعامل معه بكل حزم وفق القوانين والأنظمة الرادعة، مضيفاً: نواصل عملنا بحذر ومسؤولية لضمان سلامة أهلنا في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، ونؤكد أن أمن المواطنين هو أولوية قصوى.


وأشار عبدالغني إلى أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تجدد التزامها الكامل بالقيام بواجباتها، وتدعو جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.