رغم تعاقب 4 رؤساء على جامعة أم القرى ومضي 15 عاما، وفي كل عام تبرز وعود وتوقعات بالانتهاء من المشاريع المتعثرة والتعجيل بتنفيذها، لكن المشهد كما هو الحال.


فالمباني الجامعية في العابدية متوقفة دون أن يتم التسريع في تنفيذها وتقدم خدماتها لطالبات منطقة مكة المكرمة، ولم يتغير المحيط الجامعي، وسط تساؤلات أين ذهبت وعود تلك السنوات.

مكب مخلفات


وأبدى كثير من أولياء أمور طالبات جامعة أم القرى تخوفهم أن يصبح مصير المدينة الجامعية في العابدية مثل مصير مركز الأبحاث الذي توقف تنفيذه منذ ١٥عاماً ليصبح عديم الفائدة رغم الملايين التي صرفت، فأصبح مكباً للمخلفات ومعلماً لسالكي طريق الطائف مكة المكرمة. «عكاظ» وقفت على الموقع حيث اتضح تعديل التاريخ في لوحة المشروع وحفريات خارج المباني السابقة.


واعتبر سعد العتيبي التأخير غير مبرر له حيث مضت السنوات الماضية والوعود كما هي دون تنفيذ وتدخل من جهات الاختصاص، مطالباً بالتحقيق في الأسباب التي أخرت تنفيذ هذا الصرح التعليمي والاستفادة منه للطالبات بدلاً من المباني القديمة في وسط مكة.

تأخير في التنفيذ


واستغرب سلطان الحارثي التأخير في التنفيذ حيث مضى على البناء سنوات وأصبح في حاجة إلى صيانة قبل أن يكتمل.


وطالب العديد من أولياء الأمور منهم محمد فلاتة وحسن مقري وعبدالله ناصر الجهات ذات العلاقة بسرعة الانتهاء من المشروع ليخدم الطالبات، ويستفاد من الموقع الذي خصصت له الملايين، وفي نفس الوقت خصص لإنهاء معانات طالبات مكة المكرمة.