في حادثة صادمة هزّت مدينة لونغ آيلاند الأمريكية، ارتكب شاب جريمة مروعة بحق والديه داخل متجر العائلة، تاركًا خلفه مشهدًا دامياً لا يُنسى. الشرطة الأمريكية كشفت تفاصيل الحادثة التي أثارت الرعب والذهول بين السكان المحليين.

وقالت الشرطة إن فيتو دامبروزيو (30 عاما) طعن والديه، أنطونيو دامبروزيو وأنجيلا بوليسكيانو – وعمرهما 70 و 62 عاما على التوالي – حتى الموت بعد الساعة التاسعة صباحاً بقليل يوم الخميس (بالتوقيت المحلي) داخل متجر «إيه آند إيه الإيطالي» في بيثبيج.

وذكرت السلطات أنه عند وصول شرطة مقاطعة ناسو إلى الموقع، كان فيتو مغطى بالدماء جالسا في موقف السيارات المجاور. وأضافت الشرطة أن الضباط أجروا «محادثة قصيرة» مع فيتو قبل اعتقاله.

وصرح الشاهد جو بوروس لقناة «WABC» بأنه شاهد القاتل المتهم يخرج من المتجر ويعترف: «لقد طعنت والديّ للتو».

وأوضحت الشرطة أنه تم الإعلان عن وفاة والدته في مكان الحادثة، بينما توفي والده متأثراً بجروحه البالغة في مستشفى محلي.

وكشفت الشرطة أنه قبل ارتكاب جريمة القتل بدقائق، فيتو ذهب إلى مقهى محلي وضرب موظفة، وهي حادثة تم الإبلاغ عنها أيضا على الرقم 911.

وذكرت الشرطة أن فيتو كان أيضا على خلاف جزئي مع عائلته بسبب صدام سابق مع أحد أشقائه، والذي صدر ضده أمر حماية الشهر الماضي فقط، لافتة إلى أنه تم تزويده بجهاز تعقب إلكتروني (يُثبّت على الكاحل) منذ ذلك الحين.

واتُهم فيتو بالقتل من الدرجة الأولى، لكنه لا يزال في المستشفى ويخضع للتقييم، ومن المتوقع أن تتم محاكمته إلى جانب سريره في وقت لاحق.

ولم تتمكن الشرطة من التعليق على سجله فيما يتعلق بقضايا الصحة العقلية، لكنها قالت إن لديه أيضا «تفاعلات أخرى مع سلطات إنفاذ القانون».