في مشهد يختصر حجم الكارثة، تواصل سريلانكا عدَّ ضحايا الإعصار «ديتواه» الذي شلَّ الجزيرة وترك خلفه دماراً غير مسبوق. فقد ارتفعت حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة إلى 607 قتلى، فيما يتلاشى الأمل يوماً بعد آخر في العثور على ناجين من بين 214 مفقوداً. وبينما يحاول أكثر من مليوني متضرر لملمة آثار الإعصار، تتكشف تدريجياً صورة مأساة إنسانية تهز بلداً يقف على أطراف قدرته على الاحتمال.

وفي وقت سابق قال الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي إن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها البلاد بأكملها لمثل هذه الكارثة الطبيعية التي وصفها بأنها «الأكبر والأكثر تحدياً» في تاريخ سريلانكا.