أثارت جريمة مروعة في مدينة ساو باولو البرازيلية صدمة واسعة بعد أن أقدم رجل على دهس شابة وسحلها بسيارته لمسافة تتجاوز كيلومتر، قبل أن يغادر المكان ويخفي سيارته عن الأنظار.
وقال المشتبه به دوغلاس ألفيش دا سيلفا (26 عاماً) في التحقيقات إنه لا يعرف الضحية تاينارا سوزا سانتوس (31 عاماً) نافياً أي علاقة سابقة معها، رغم التكهنات على منصات التواصل بأن الدافع قد يكون الغيرة أو الانتقام.
وأوضحت الشرطة أن دوغلاس حاول «اختلاق رواية» للهروب من المسؤولية، فاتصل بعائلته فور مغادرته مكان الحادثة، ثم أُرشد لاحقاً من قبل محاميه لإخفاء السيارة من نوع «غولف» سوداء في منزل والد زوجته السابقة بمنطقة إيتايم باوليستا.
وعند اعتقاله داخل فندق في «فيلا برودنتي»، حاول دوغلاس مقاومة رجال الشرطة وهاجم أحدهم في محاولة للاستيلاء على سلاحه، ما اضطر المحقق لإطلاق طلقة أصابته في الذراع قبل السيطرة عليه ونقله إلى مستشفى «فيلا ألبينا»، ثم إلى وحدة مكافحة الجريمة المنظمة.
وبحوزة دوغلاس عُثر على مبلغ 2300 ريال برازيلي (نحو 460 دولاراً) قال إنه مخصص لدفع أتعاب محامٍ، إلا أن السلطات تحقق في مصدر الأموال، وسط مخاوف من تحركاته المحتملة للهرب إلى ولاية «سيارا».
وأكد شهود محليون أن المتهم يتمتع بتاريخ من السلوك العدواني، ما يعزز فرضية العنف المستمر كجزء من شخصيته.