أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم (الثلاثاء) أن مهمة الجيش الأولى ستكون الاستعداد للحرب والتحضير للنصر بلا هوادة ولا تهاون لتحقيق هذا المسعى، كاشفاً خلال اجتماع ضم كبار قادة الجيش الأمريكي من حول العالم استضافته قاعدة «كوانتيكو» العسكرية، عن عزمه إجراء إصلاحات شاملة في القيادة العسكرية.
وانتقد هيغسيث نهج الوزارة القديم وسياسات التنوع والشمول، مشدداً بالقول: «لا أحد هنا يريد الحرب، ولكن لأننا نحب السلام، يجب أن نضمن استمراره من أجل مواطنينا، بالطبع، يجب أن نبقى أقوياء حتى نتمكن من منع الحرب في المقام الأول».
ولفت إلى أنها مسألة حياة أو موت وأنه كلما تم الإسراع في اختيار الأشخاص المناسبين كان الطريق إلى السياسات الصحيحة أسرع لأن الضباط والقيادات هم أساس السياسة الصحيحة، مبيناً أنه قام بطرد عدد من كبار الضباط وأعضاء آخرين في هيئة الأركان المشتركة وقادة مقاتلين وغيرهم من القادة خلال الفترة الماضية، وأن مبررات اتخاذ هذه القرارات كانت واضحة ومباشرة.
وانتقد هيغسيث نهج الوزارة القديم وسياسات التنوع والشمول، مشدداً بالقول: «لا أحد هنا يريد الحرب، ولكن لأننا نحب السلام، يجب أن نضمن استمراره من أجل مواطنينا، بالطبع، يجب أن نبقى أقوياء حتى نتمكن من منع الحرب في المقام الأول».
تغييرات عسكرية قادمة
وأضاف: «أنظر إلى هذه المجموعة، وأرى أمريكيين عظماء، قادة ضحوا بعقود من أجل جمهوريتنا العظيمة، بتضحيات جسيمة من أجل أنفسهم وعائلاتهم، ولكن إذا كانت كلماتي اليوم تُحزنكم، فعليكم التصرف بشرف والاستقالة»، متعهداً بإجراء المزيد من التغييرات القيادية في الجيش الأمريكي.ولفت إلى أنها مسألة حياة أو موت وأنه كلما تم الإسراع في اختيار الأشخاص المناسبين كان الطريق إلى السياسات الصحيحة أسرع لأن الضباط والقيادات هم أساس السياسة الصحيحة، مبيناً أنه قام بطرد عدد من كبار الضباط وأعضاء آخرين في هيئة الأركان المشتركة وقادة مقاتلين وغيرهم من القادة خلال الفترة الماضية، وأن مبررات اتخاذ هذه القرارات كانت واضحة ومباشرة.