ناقشت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الخميس)، الآثار الحقوقية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على دولة قطر، وذلك في اجتماع طارئ بمدينة جدة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر ذياب، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، كلمة نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تقدير المنظمة للإسهامات القيمة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في تعزيز وصون حقوق الإنسان وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان باستقلالية وحيادية وموضوعية كاملة.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف لدولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي تشارك بنشاط في جهود الوساطة والسلام، يُمثل سابقة خطيرة، ويشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، داعياً الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، إلى التنسيق مع آليات حقوق الإنسان الدولية، برفع مستوى الوعي لاطلاع الهيئات ذات الصلة على الآثار الحقوقية والإنسانية للهجوم الإسرائيلي على قطر والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، وتوجيه رسائل موحدة، وبضغوط قانونية ودبلوماسية.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر ذياب، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، كلمة نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تقدير المنظمة للإسهامات القيمة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في تعزيز وصون حقوق الإنسان وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان باستقلالية وحيادية وموضوعية كاملة.
توجيه المنظمة رسالة موحدة
وقال ذياب: إن هذا الاجتماع الذي جاء في الوقت المناسب يسمح للدول الأعضاء في المنظمة بتوجيه رسالة موحدة، وتعزيز مواقفها القانونية والدبلوماسية، وإظهار تضامنها مع شعب وحكومة قطر ضد هذا الاعتداء الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والأعراف، والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات السلمية بين الدول.وأشار إلى أن هذا الاستهداف لدولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي تشارك بنشاط في جهود الوساطة والسلام، يُمثل سابقة خطيرة، ويشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، داعياً الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، إلى التنسيق مع آليات حقوق الإنسان الدولية، برفع مستوى الوعي لاطلاع الهيئات ذات الصلة على الآثار الحقوقية والإنسانية للهجوم الإسرائيلي على قطر والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، وتوجيه رسائل موحدة، وبضغوط قانونية ودبلوماسية.