أخبار

«عكاظ» تطلق جائزة لأفضل 20 رئيساً تنفيذياً

تقديراً لجهودهم في مواكبة رؤية 2030 وإنجاح المنشآت المحلية رغم تأثر نظيراتها عالمياً بسبب جائحة كورونا

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

تستعد مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر، لإطلاق جائزة تختص بأفضل 20 رئيساً تنفيذياً من الرؤساء التنفيذيين العاملين في الشركات السعودية بمختلف القطاعات، وتستهدف الجائزة المميزين من المستثمرين ورجال وسيدات الأعمال ورؤساء وأعضاء مجالس الإدارات، ونخب المجتمع من المسؤولين. وستضم الجائزة العديد من الرؤساء التنفيذيين ممن حققوا نجاحات ملحوظة في مختلف المجالات، وسيتم اختيار الفائزين عبر لجنة فنية ومالية متخصصة في تقييم الفائزين بناء على أعمالهم وإنجازاتهم خلال الفترة الماضية.

التوطين.. وتطبيق المبادرات

تعد القرارات التي تطلقها الجهات الحكومية والمختصة ذات العلاقة، أحد أهم المعايير لاختيار المنشآت التي أتمت تنفيذ القرارات، وستدرس الجائزة أبرز ما قامت به المنشآت بقيادة الرئيس التنفيذي، بتطبيق المبادرات والقرارات التي من أبرزها؛ التزام المنشأة بالتوطين ونسبة العاملين السعوديين، ومدى التزام المنشأة بتدريب السعوديين وتهيئتهم لسوق العمل، والتزامهم بكافة التعاميم والقرارات الصادرة ذات العلاقة بالقطاع، وسرعة تطبيق القرارات بما ينعكس على المستهلك والعاملين، ومساهمة المنشأة في المسؤولية الاجتماعية.

سرعة التحول الإلكتروني

واجهت العديد من المنشآت، خلال جائحة كورونا، تحديات قوية، ما دفع بعض المنشآت للإفلاس، وأخرى للتعثر، إلا أن عدداً من المنشآت تمكّنت من التحول إلى الجانب التقني، لتسهيل أعمال الأفراد والمستهلكين، وستسلط الجائزة عن مدى مجهودات المنشأة بقيادة الرئيس التنفيذي على سرعة التحول إلى الجانب التقني دون وجود أخطاء تذكر، مع سهولة استخدام التقنية لمختلف فئات المجتمع، واستمراريتها في تطوير جوانبها التقنية.

الجوانب القانونية

تصنف الجوانب القانونية كأحد أهم المعايير التي تعطي انطباعاً عن جودة أعمال الشركات، فالمنشآت التي تسجل مخالفات دائمة، تدل على ضعف إدارتها، بخلاف الشركات القوية التي عادة ما تكون أخطاؤها محدودة أو شبه معدومة، وستسلط الجائزة على الشركات التي قامت، بقيادة الرئيس التنفيذي، بحفظ حقوقها القانونية، وتقنين نسبة المخالفات المسجلة ضد الشركة، وندرة تسجيل عقوبات وقرارات قضائية صادرة بحقها من الجهات ذات العلاقة، وانخفاض نسبة البلاغات المقدمة ضدها من عملائها، مع حفظ الشركة لحقوق منسوبيها وعدم التفريط بها.

5 معايير رئيسية لاختيار الفائزين

تعكف «عكاظ» على رصد أدق التفاصيل التي ساهمت في نجاح الرئيس التنفيذي للشركة، وتم تخصيص 5 معايير رئيسية لاختيار الفائزين، وكانت أبرز تلك المعايير تمكُّن الشركة من التغلب على التحديات التي واجهتها خلال جائحة كورونا، ومدى تمكنها من مواصلة أعمالها في ظل تحقيق العديد من الشركات الأخرى والمنافسة خسائر قوية خارجة عن إرادتها بسبب الجائحة، وتمكنها من المحافظة على مبيعات تدعم عجلة التنمية لدى الشركة، وفتحها لأسواق جديدة لتعويض تأثر مبيعاتها في الأسواق الأخرى، مع اعتماد آلية مرنة ومتطورة لتذليل العقبات.

نمو الأرباح

يعد الربح المادي هو الهدف الرئيسي للشركات، وتختلف أرباح المنشآت من زمن لآخر، ومن قطاع لقطاع، وستسلط الجائزة الضوء على الشركات التي ساهمت قراراتها في نمو أرباحها السنوية، ومدى نجاح أعمال المنشأة مقارنة بأداء القطاع التي تتبع له، وانعكاس أداء المنشأة بشكل إيجابي على المستثمرين بها، ونسبة عائد الأرباح السنوي للشركة مقارنة برأس المال.

لجنة متخصصة

اختارت «عكاظ» لجنة متخصصة من 7 أعضاء ذوي خبرة طويلة في مجال أعمال الشركات على المستوى المحلي والدولي، لاختيار الفائزين في مسابقة أفضل رئيس تنفيذي، وسيرأس اللجنة نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ويتواجد في اللجنة مختصون وخبراء لا تقل خبرة الفرد فيهم عن 20 سنة في مجال الاقتصاد والتجارة.

تشجيعاً للمنشآت الوطنية

يقوم الرؤساء التنفيذيون بدور حاسم في الأداء المؤسسي، وغالباً ما تؤدي سمات شخصية الرئيس التنفيذي إلى نجاح الأعمال.

ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، استطاع الكثير من الرؤساء التنفيذيين أن يعبروا بشركاتهم الأزمة، بالكفاءة والمرونة في وجه المتغيرات.

وعلى ضوء ذلك، أطلقنا جائزة أفضل 20 رئيساً تنفيذياً من الرؤساء التنفيذيين العاملين في الشركات السعودية بمختلف القطاعات، تشجيعاً للمنشآت الوطنية التي ساهمت في نمو الاقتصاد المحلي، واستفادةً من تجاربهم وخبراتهم ونقلها إلى الشباب والشابات السعوديين.

عبدالله صالح كامل

رئيس مجلس الإدارة

تحفز على مواصلة النمو

حققت المملكة العربية السعودية نجاحاً اقتصادياً مدهشاً، وكانت من الدول الأولى عالمياً في استجابة الحكومة ورواد الأعمال لجائحة كورونا، بجانب نجاحها في استضافة مجموعة العشرين الاقتصادية، في قلب أزمة كورونا، ورغم صعوبة الظروف حينئذ مع تفشي الفايروس في كل الأرجاء. ولأن المملكة تسير وفق مسارات إستراتيجية تنموية، وتعيش نهضة حضارية شاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبمجهودات عرّاب رؤية 2030 الأمير محمد بن سلمان، قد حرصت مؤسسة عكاظ على إطلاق جائزة أفضل 20 رئيساً تنفيذياً في الشركات السعودية؛ دعماً وتحفيزاً لمنشآتنا الوطنية التي صمدت في وجه الجائحة، وبما ينعكس عنه مواصلة نمو أداء الشركات الوطنية، ويعزز أدوارها التنموية والاقتصادية، ويزيد مساهمتها في الناتج المحلي.

جميل الذيابي

رئيس تحرير صحيفة عكاظ

المشرف على سعودي جازيت

تدعم عجلة التنمية

جاء إطلاق جائزة أفضل 20 رئيساً تنفيذياً في الشركات السعودية، حرصاً وتشجيعاً من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، للمتميزين الذين تسابقوا إلى صنع التقدم والريادة في العمل الإداري، وتجاوزوا بذلك كل التحديات، بالنجاح الذي أثبتته المنشآت الوطنية خلال جائحة كورونا، برغم تداعياتها القوية، ويعود الفضل في ذلك لله أولاً ثم إلى حسن إدارة الأزمة لكثير من الشركات، إضافة إلى المبادرات النوعية، والتجربة الرائدة لمواجهة مثل هذه الظروف، التي ساعدت في مواصلة عجلة التنمية.

كما شهدت السعودية، نمواً اقتصادياً على مستوى عدد كبير من القطاعات، حيث أصبح اقتصادها ضمن أكبر عشرين اقتصاداً عالمياً، وأحد اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد العالمي، مدعوماً بشركات عملاقة تستند على كوادر سعودية ذات تأهيل عالٍ.

وليد عرب هاشم

نائب رئيس مجلس الإدارة

أعضاء اللجنة:

وليد عرب هاشم

دكتوراه في الاقتصاد، تقلد العديد من المناصب أبرزها: عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى، وعضو لجنة الطاقة في مجلس الشورى سابقاً، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر.

د. مسلم بن علي بن مسلم

رجل أعمال، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة شركة أيان، ومساهم في العديد من الشركات المحلية، عضو في عدة شركات ومؤسسات مالية وصحفية، شغل سابقاً منصب نائب رئيس معهد هارفارد للسياسات الاجتماعية والاقتصادية في الشرق الأوسط، وتقلد العديد من المناصب.

الأميرة دعاء بنت محمد

ناشطة في مجال تحسين صورة المرأة ورعاية الطفولة، الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية سابقاً، ورئيس أكاديمية ملتقى الأصدقاء.

د. حازم زقزوق

الرئيس التنفيذي والمالك لمجموعة «أندلسية للخدمات الطبية»، حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة غلاسكو كالدونيا في المملكة المتحدة، وماجستير آخر في علم الوراثة الطبي من جامعة غلاسكو، بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض.

نتاليه غوليه

محامية ونائبة في مجلس الشيوخ الفرنسي، مهتمة بالعديد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، ولها علاقات واسعة داخل أوروبا وخارجها. ترأست مجلس الصداقة الخليجية الفرنسية لسنوات عدة.

أنس الراجحي

مستثمر، ومتداول في سوق الأسهم السعودية لمدة تتجاوز 20 عاماً، له اهتمامات واسعة بتوعية المستثمرين في الشركات المحلية عبر التحليل المالي والأساسي، لدعم الأفراد في الاستثمار الأمثل بالسوق السعودي.

ناصر بن علي الشريف

ماجستير تنفيذي من جامعة كولومبيا بنيويورك، وعمل كمدير عام المحطات الخارجية ومسؤول صيانة طائرات الخطوط السعودية في أكثر من 70 مطاراً محلياً ودولياً، ويرأس مجلس إدارة شركة الإلكترونيات المتقدمة، وشريك وعضو بمجلس إدارة شركة السلام للطائرات، وعضو ثم رئيس اللجنة الاستراتيجية لشركة السلام.