علمت «عكاظ» من مصادرها الموثوقة، أن أمانة محافظة جدة أزالت 4 ملايين و380 ألف متر مربع من التعديات على أراض حكومية خلال الـ 5 شهور الماضية، منذ بداية العام الهجري 1440. وأكدت المصادر أن أساليب التعديات تنوعت بين التخطيط والبيع أو بناء الحظائر، إذ تمت 11 إزالة منذ غرة محرم الماضي، كانت بمساحات مختلفة وفي مناطق طرفية، تمثلت في 54 حظيرة في الطريق الممتد بين الاستاد الرياضي وحراج الصواريخ، بالإضافة إلى إزالة تعديات ومعالجة 337 موقعا، إزالة 309 حظائر على مساحة 2.5 مليون متر مربع جنوبي جدة، إزالة مخطط عشوائي في حي الأجواد، إزالة 15 تعدياً و50 حضيرة جنوب جدة، إزالة 16 ألف متر مربع تعديات في حي بريمان، إزالة تعديات في نطاق بلدية طيبة بمساحة 35 ألف متر مربع، وإزالة مخطط عشوائي في طيبة بمساحة 30 ألف متر مربع، وإزالة تعديات في نطاق بلدية الجنوب بمساحة 160 الف متر مربع وإزالة 1000 حظيرة في نطاق بلدية الجنوب.

وأخيراً أعلنت أمانة محافظة جدة، أنها أزالت في نطاق بلدية ثول الفرعية مخططاً عشوائياً جنوب شرق خزان ثول بمساحة إجمالية بلغت مليون متر مربع، وجرى رفع عدد من البتر وسياج حديدي من كامل الموقع واستكمال الإجراءات النظامية حيال التعدي.

بدوره، أشار رئيس بلدية ثول المهندس عيسى بن علي الشعيبي، إلى أن أعمال الرقابة البلدية خلال النصف الأول من العام الجاري أسفرت عن إزالة 8 مواقع تعديات على أراض فضاء وجرى أخذ التعهدات اللازمة على المخالفين، مضيفاً، إن الجهود الميدانية خلال الفترة الماضية شملت معالجة التلوث البصري والبيئي في أحياء الشمالية والجنوبية والصوالحة والكندرة، وجرى رفع 250 طنا من مخلفات البناء والهدم والترميم مجهولة المصدر بالتنسيق مع إدارة النظافة في الأمانة بجانب إزالة 5 حظائر أغنام متفرقة ومزروعات تسقى بمياه الصرف الصحي.

وعلق المستشار القانوني ماجد بن فتن بقوله، هناك أسباب جوهرية وراء زيادة التعديات على الأراضي، منها توثيق الصكوك لبعض المخططات، ووجود أراض بيضاء بمساحات واسعة، عدم وجود عقوبات محددة رادعة للمتعدين، صعوبة الاستفسار عن المخططات المعروضة للبيع، بيروقراطية الأنظمة وأحياناً المحسوبيات. ولفت إلى ضرورة تجاوز هذه المحاور المذكورة وإيجاد نص عقوبة رادع لمن تسول له نفسه التعدي على الأراضي الحكومية.