ردد الآف المتظاهرين الغاضبين في عدة مدن إيران شعارات «الموت للديكتاتور»، وأخرى ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني احتجاجا على ارتفاع الأسعار.

وخرجت أكبر المظاهرات تحت شعار «لا لغلاء الأسعار» في مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية ومركز محافظة خراسان رضوي..

وأفادت تقارير أولية بأن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين في مشهد وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع كما استخدمت آليات مكافحة الشغب المياه الساخنة لتفريق المتظاهرين.

كما أطلق المتظاهرون هتافات تتهم السلطات بإستغلال الدين لإذلال الشعب، وهتفوا بشعارات ضد النظام، بما في ذلك الرئيس حسن روحاني.

وأطلق سكان مشهد، الذين يحتجون على تفشي ارتفاع تكاليف المعيشة، وكانت هناك هتافات غاضبة من "الموت إلى الديكتاتور” و "الموت لروحاني”.وهاجمت قوات أمن الدولة المتظاهرين.

وهتف المتظاهرون أيضًا ” أترك سورية، فكّر بحالنا ” و” لا غزة ولا لبنان .. افدي روحي لإيران” و”لا تخافوا ونحن جميعا معا”.

وخرجت احتجاجات مماثلة في مدن يزد و نيشابور وشاهرود وكاشمر أيضًا.

وقالت زعيمة المعارضة على حسابها في تويتر التحية للمواطنين الأبطال الذين رفعوا شعار الموت للدكتاتور والموت لروحاني وخرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على الغلاء والبطالة واشتبكوا مع قوات القمع. انتفاضة أهالي مدينة مشهد عرضت مرة أخرى مطلب عموم الشعب لإسقاط الملالي.

وأضافت.. أثبتت الانتفاضة البطولية اليوم في مساحات واسعة من إيران ، مرة أخرى أن إسقاط نظام الملالي وتحقيق الديموقراطية والسلطة الشعبية هو مطلب وطني وعام.