اقتصاد

مع وصول الرافعات العملاقة.. بداية جديدة لميناء جدة

الرافعات العملاقة تدعم توسعة أطوال أرصفة المحطة الأربعة.

أروى خشيفاتي (جدة) arwa_okaz@

انضمت لمحطة بوابة البحر الأحمر للحاويات أخيرا، أربع رافعات جسرية عملاقة؛ لدعم مشروع توسعة أطوال أرصفة المحطة الأربعة شمالاً وغرباً لتصل إلى 1355 متراً بعد أن كانت أطولها 1070 مترا، بأعماق تصل إلى 18 مترا؛ ما يرفع الطاقة التشغيلية للمحطة بنسبة 50%، بحجم مناولة يبلغ 2.3 مليون حاوية قياسية عند انتهاء توسعة قبل نهاية 2017، التي بلغت تكلفتها 500 مليون ريال.

ودعم أسطول المعدات المخصصة لكافة العمليات التشغيلية في المحطة بدءا من مناولة الحاويات الواردة على سفن الحاويات العملاقة التي يصل طول الواحدة منها إلى 400 متر، وبحمولات تتجاوز 19 ألف حاوية قياسية للسفينة، بما يعزز كفاءة عمليات المحطة التشغيلية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، وذلك استجابة للطلب المتزايد لخدمات المحطة على البحر الأحمر وميناء جدة الإسلامي من الخطوط الملاحية العالمية.

من جهته، أكد مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله عواد أن الميناء يعمل على تعزيز قدراته وإمكاناته، وتفعيل دور القطاع الخاص كشريك مهم من خلال التوسع في الاستثمارات والمشاريع، التي تنعكس إيجابا على كلا الجانبين؛ ما يجعله منصة اقتصادية عالمية في مجال الصناعات والصادرات المرتبطة بها.

من جهته، أشار مدير عام مشروع محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات المهندس حمدي ناظرة إلى أن ما تنفذه الشركة هو من أجل تحسين التجارة والتنافسية، وعلى مشغلي المحطات تبني التجديد وتحسين المنتجات التي يعرضونها والمقاييس التي يطبقونها، بكفاءة وبشكل اقتصادي.

وقال: «الشركة تعمل على فسح الحاويات في يوم واحد، وهو إجراء يجير لنا كأول محطة تقوم بتنفيذ هذه الخدمة للمتعاملين معها، وهدفنا من ذلك أن تكون محطتنا إحدى الركائز الأساسية بميناء جدة الإسلامي على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال مناولة الحاويات بما يحقق رؤية المملكة 2030 في مجال تفعيل الدور الاقتصادي للموانئ».