florest66@
أكدت رئيسة طائفة التجميل سيدة الأعمال نادية بنت عياش المزجاجي لـ«عكاظ» أن أبرز العقبات التي تواجه سيدات الأعمال في هذا النشاط كثرة وتعدد وارتفاع أسعار الرسوم المدفوعة للعديد من الجهات، وقلة أعداد السعوديات الراغبات بالعمل بمهنة التجميل، إضافة إلى منافسة تاجرات الشنطة، وارتفاع أسعار الاستقدام.
وبينت أنه لا توجد جهات تدعم منشآت التجميل والاعتراف بها أحيانا في حال استخراج سيارة أو طلب قرض.
وأشارت إلى أنها تطمح للقاء وزير العمل والتنمية الاجتماعية لطرح ما يعانيه القطاع من عقبات وتحديات.
واقترحت خلال حوارها مع «عكاظ» ضرورة استثمار مهارة الفتيات المقيمات المولودات في السعودية للعمل داخل مراكز التجميل بعقود عمل تجدد أو التعاقد معهن بنظام «أجير»، ما يخفف أعداد المستقدمات، ويحد من انتشار ظاهرة «كوافيرات الشنطة»، وإلى تفاصيل الحوار:
• ماذا تعني «مقينة» في عالم التجميل؟
•• تعني «مصففة شعر النساء»، وهي مهنة قديمة منذ الأزل، لعل أشهرها قصة «ماشطة ابنة فرعون»، ثم اشتهرت المهنة في العصر الحالي بمسمى «كوافير»، التي يعود أصلها إلى اللغة الفرنسية.
• كيف رشحت رئيسةً لطائفة «المقينات»؟
•• حصلت على أكثر من 300 صوت، وأعلى نسبة في عدد الأصوات، وعينت من قبل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية، وأمين العاصمة المقدسة.
• كيف كانت البداية في مجال التجميل؟
•• بداياتي قديمة، فأنا منذ الطفولة أعشق الرسم والأشغال اليدوية والتجميل، إلى أن قررت ممارسة هوايتي وتحقيق حلمي في دراسة هذا المجال، وافتتاح مركز تجميل خاص حققت ذلك الحلم، وحصلت على العديد من الشهادات سواء من داخل السعودية أو خارجها وافتتحت أول مركز لي في عام 1426.
• ما الدور الذي تقومين به الآن في خدمة قطاع التجميل؟
•• دوري في الطائفة إيصال طلبات وآراء ومقترحات زميلاتي مالكات الصالونات إلى الجهات المسؤولة، وإبلاغ أفراد طائفتي بجميع القرارات التي تصدر أولا بأول، وحل النزاعات بين أفراد المهنة الواحدة أو بين العميلات والصالونات أو الموظفات وصاحبات المراكز والاستماع إلى الشكاوى، وتعويض المتضررة وإعادة الحق لها، ومراجعة الدوائر الحكومية في كل ما يعود بالنفع وتذليل العقبات.
وفي هذا الصدد، شرفت بمقابلة وزير العمل السابق عادل فقيه وطالبت باجتماع خاص لطائفة التجميل، وعقد اجتماعا لنا في مقر الوزارة بالرياض. ولي مطالب، وأطمح للاجتماع مع الوزير الجديد علي الغفيص لطرح ما نعانيه من عقبات، ومناقشة الأمور التي تخص المجال.
• ما أبرز العقبات التي تواجه سيدات الأعمال في هذا النشاط؟
•• من أبرز العقبات التي نواجهها كثرة وتعدد وارتفاع أسعار الرسوم المدفوعة للعديد من الجهات الحكومية التي تثقل كاهلنا وتزيد الأعباء علينا، وقلة أعداد السعوديات الراغبات بالعمل بمهنة التجميل، فغالبيتهن يفضلن الأعمال الإدارية، إضافة إلى منافسة تاجرات الشنطة بلا حسيب أو رقيب أو تصريح بمزاولة المهنة، وقلة أعداد التأشيرات المصرح بها لكل منشأة وارتفاع أسعار الاستقدام بشكل مبالغ فيه جدا.
كما أن أغلب الأنظمة تصب في مصلحة العاملة وجميع الاشتراطات تحفظ حقوقها كافة، أما صاحبة العمل فليس لديها ما يحفظ لها ما تكبدته من خسائر وجهود بذلت في استقدام وتطوير وتدريب هذه العمالة، ولا نجد جهات تدعم الاعتراف بمنشآتنا في حال استخراج سيارة أو طلب قرض وما إلى ذلك.
• ما أسباب رفضك الترشيح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة؟
•• لم أتقدم للترشيح خوفا من تحمل المزيد من الأعباء، وحتى لا أنشغل عن أبنائي أكثر فهم رسالتي الأولى، وحتى لا أشعر بالإحباط في حال عدم استطاعتي تحقيق ما يود الجميع مني.
• ما الهموم التي تحملينها لخدمة مهنة التجميل؟
•• قضيتي الأولى هي استثمار مهارة الفتيات المقيمات المولودات في السعودية للعمل داخل مراكزنا بعقود عمل تجدد برسوم، يذهب ريعها لصالح صندوق تنمية الموارد البشرية من غير نقل خدماتهن على صاحبة المنشأة، أو التعاقد معهن بنظام «أجير» أسوة بالمدارس؛ ما يخفف أعداد المستقدمات، ويحد من انتشار ظاهرة «كوافيرات الشنطة»، التي أضرت بنا كثيرا وتراجع مستوى الدخل عن السابق، كما أسعى للمطالبة بفتح أكاديميات لتعليم مهنة التجميل على أعلى المستويات، والاعتراف بأهمية هذه المهنة ودعمها وتذليل كافة العقبات؛ نظرا لكون السعودية تحتل المراتب الأولى بين دول العالم في الإنفاق على العطور ومستحضرات التجميل، وذلك دليل على اهتمام المرأة السعودية بإطلالتها ومواكبة الموضة في تصفيف الشعر بأحدث الألوان أو القصات.
أكدت رئيسة طائفة التجميل سيدة الأعمال نادية بنت عياش المزجاجي لـ«عكاظ» أن أبرز العقبات التي تواجه سيدات الأعمال في هذا النشاط كثرة وتعدد وارتفاع أسعار الرسوم المدفوعة للعديد من الجهات، وقلة أعداد السعوديات الراغبات بالعمل بمهنة التجميل، إضافة إلى منافسة تاجرات الشنطة، وارتفاع أسعار الاستقدام.
وبينت أنه لا توجد جهات تدعم منشآت التجميل والاعتراف بها أحيانا في حال استخراج سيارة أو طلب قرض.
وأشارت إلى أنها تطمح للقاء وزير العمل والتنمية الاجتماعية لطرح ما يعانيه القطاع من عقبات وتحديات.
واقترحت خلال حوارها مع «عكاظ» ضرورة استثمار مهارة الفتيات المقيمات المولودات في السعودية للعمل داخل مراكز التجميل بعقود عمل تجدد أو التعاقد معهن بنظام «أجير»، ما يخفف أعداد المستقدمات، ويحد من انتشار ظاهرة «كوافيرات الشنطة»، وإلى تفاصيل الحوار:
• ماذا تعني «مقينة» في عالم التجميل؟
•• تعني «مصففة شعر النساء»، وهي مهنة قديمة منذ الأزل، لعل أشهرها قصة «ماشطة ابنة فرعون»، ثم اشتهرت المهنة في العصر الحالي بمسمى «كوافير»، التي يعود أصلها إلى اللغة الفرنسية.
• كيف رشحت رئيسةً لطائفة «المقينات»؟
•• حصلت على أكثر من 300 صوت، وأعلى نسبة في عدد الأصوات، وعينت من قبل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية، وأمين العاصمة المقدسة.
• كيف كانت البداية في مجال التجميل؟
•• بداياتي قديمة، فأنا منذ الطفولة أعشق الرسم والأشغال اليدوية والتجميل، إلى أن قررت ممارسة هوايتي وتحقيق حلمي في دراسة هذا المجال، وافتتاح مركز تجميل خاص حققت ذلك الحلم، وحصلت على العديد من الشهادات سواء من داخل السعودية أو خارجها وافتتحت أول مركز لي في عام 1426.
• ما الدور الذي تقومين به الآن في خدمة قطاع التجميل؟
•• دوري في الطائفة إيصال طلبات وآراء ومقترحات زميلاتي مالكات الصالونات إلى الجهات المسؤولة، وإبلاغ أفراد طائفتي بجميع القرارات التي تصدر أولا بأول، وحل النزاعات بين أفراد المهنة الواحدة أو بين العميلات والصالونات أو الموظفات وصاحبات المراكز والاستماع إلى الشكاوى، وتعويض المتضررة وإعادة الحق لها، ومراجعة الدوائر الحكومية في كل ما يعود بالنفع وتذليل العقبات.
وفي هذا الصدد، شرفت بمقابلة وزير العمل السابق عادل فقيه وطالبت باجتماع خاص لطائفة التجميل، وعقد اجتماعا لنا في مقر الوزارة بالرياض. ولي مطالب، وأطمح للاجتماع مع الوزير الجديد علي الغفيص لطرح ما نعانيه من عقبات، ومناقشة الأمور التي تخص المجال.
• ما أبرز العقبات التي تواجه سيدات الأعمال في هذا النشاط؟
•• من أبرز العقبات التي نواجهها كثرة وتعدد وارتفاع أسعار الرسوم المدفوعة للعديد من الجهات الحكومية التي تثقل كاهلنا وتزيد الأعباء علينا، وقلة أعداد السعوديات الراغبات بالعمل بمهنة التجميل، فغالبيتهن يفضلن الأعمال الإدارية، إضافة إلى منافسة تاجرات الشنطة بلا حسيب أو رقيب أو تصريح بمزاولة المهنة، وقلة أعداد التأشيرات المصرح بها لكل منشأة وارتفاع أسعار الاستقدام بشكل مبالغ فيه جدا.
كما أن أغلب الأنظمة تصب في مصلحة العاملة وجميع الاشتراطات تحفظ حقوقها كافة، أما صاحبة العمل فليس لديها ما يحفظ لها ما تكبدته من خسائر وجهود بذلت في استقدام وتطوير وتدريب هذه العمالة، ولا نجد جهات تدعم الاعتراف بمنشآتنا في حال استخراج سيارة أو طلب قرض وما إلى ذلك.
• ما أسباب رفضك الترشيح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة؟
•• لم أتقدم للترشيح خوفا من تحمل المزيد من الأعباء، وحتى لا أنشغل عن أبنائي أكثر فهم رسالتي الأولى، وحتى لا أشعر بالإحباط في حال عدم استطاعتي تحقيق ما يود الجميع مني.
• ما الهموم التي تحملينها لخدمة مهنة التجميل؟
•• قضيتي الأولى هي استثمار مهارة الفتيات المقيمات المولودات في السعودية للعمل داخل مراكزنا بعقود عمل تجدد برسوم، يذهب ريعها لصالح صندوق تنمية الموارد البشرية من غير نقل خدماتهن على صاحبة المنشأة، أو التعاقد معهن بنظام «أجير» أسوة بالمدارس؛ ما يخفف أعداد المستقدمات، ويحد من انتشار ظاهرة «كوافيرات الشنطة»، التي أضرت بنا كثيرا وتراجع مستوى الدخل عن السابق، كما أسعى للمطالبة بفتح أكاديميات لتعليم مهنة التجميل على أعلى المستويات، والاعتراف بأهمية هذه المهنة ودعمها وتذليل كافة العقبات؛ نظرا لكون السعودية تحتل المراتب الأولى بين دول العالم في الإنفاق على العطور ومستحضرات التجميل، وذلك دليل على اهتمام المرأة السعودية بإطلالتها ومواكبة الموضة في تصفيف الشعر بأحدث الألوان أو القصات.