عبدالمجيد عبدالله
عبدالمجيد عبدالله
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
ما بين عامي 2007 و2022 لم يختبر الفنان عبدالمجيد عبدالله جماهيريته في المسارح الغنائية السعودية على هذا النحو، بعد أن توقف منذ حفلته الأولى في مدينة جدة قبل 15 عاماً، والتي كان نجاحها متوسطاً على المستوى الجماهيري حينها وبمقاييس تلك الفترة، في وقت كان يكتسح فيها المسارح الخليجية بحضور كثيف يفوق حضوره المحلي، ما كان حينها يثير الدهشة والتشكيك في شعبيته داخل المملكة في ظل وجود منافسين آخرين له، إذ لم يشارك عبدالمجيد في أي حفلة غنائية في السعودية حتى هذا العام، لكنه عاد بقوة في حفلتين أقامهما في موسم الرياض تمددت بعد كثافة الطلب الجماهيري على حفلته الأولى ونجاحها المبهر.

ليكون الرد الأبلغ على شعبيته الطاغية، بعدما حقق أرقاماً قياسية بنفاد تذاكر حفلته الأولى في جدة بعد الإعلان عنه بدقائق من فتح حجز التذاكر ووضع أكثر من 300 ألف شخص في قائمة الانتظار لتعلن عن حفلة ثانية في جدة بعدها بيوم، وانتهت تذاكرها هي الأخرى بعد دقائق أيضاً من طرحها، وهو ما سبق حدوثه مع حفلاته الثلاث المقررة في الكويت التي نفدت خلال دقائق، وذكرت شركة روتانا في بيانها أن عبد المجيد أول مطرب خليجي وعربي من نجوم الصف الأول يحيي حفلين وثلاثة متتالية بمفرده، وانتهت تذاكرها بمجرد الإعلان عنها في وقت قياسي.


ووفقا للأرقام، لم يسبق أن نفدت تذاكر حفلات عبدالمجيد عبدالله في المملكة منذ أن بدأ مشواره الفني، إلا انطلاقاً من حفلات مواسم الرياض وجدة، وتحديداً مع حالة الحراك الفني الكبيرة، التي شهدت حضور العنصر النسائي الذي فرض نفسه بشكل قوي على مدرجات المسارح، وهو الأمر المختلف الذي يكن في حفلاته السابقة، ما طرح تساؤلاً حول ما إذا كان السواد الأعظم من شعبية أمير الطرب الخليجي من هذه الفئة، أم أنها جماهيريته التي تنامت لدى الأجيال الجديدة.

ويحيي الفنان عبدالمجيد عبدالله 5 حفلات غنائية في مدينتين مختلفتين خلال شهر، منها 3 حفلات متتالية في الكويت، وحفلين متتالين في موسم جدة.