6 / 92
سعوديات
4
بروفايل
امــــرأة بحثت عــن أفـــق جـديـد ومـغـايـر بحلم وحكمة
ورؤيــة ورويـــة.. بحثت عن ملامح وعـ مـات وطاقات
مخبوءة في طوايا تجربة إنسان بقوة ذاكــرة وذات
مـبـدعـة.. ارتـقـت إلــى مـراتـب الـــذات العقلية والفكرية
إبـــداعـــ وإنـــتـــاجـــ .. وبـــرعـــت فـــي أعـمـالــهــا وكـتـابـاتـهـا
بإرادة قوية وأرضية صلبة.. تلك هي الناقدة والكاتبة
الدكتورة لطيفة الشعلان.
عــنــدمــا صـنـعـت مـــن طـفـولـتـهـا ذاكــــــرة “المــــبــــدع” بما
تحمله مــن تـفـصـيـل، شـكّـلـت مــشــوارهــا عـلـى تـجـارب
أعـــــوام عــمــرهــا.. وحـــ حـــوّلـــت أشـــكـــال المــلــمــوس إلـى
أدوات قادرة على تشكيل أسلوب مختلف، استبطنت
“الـتـدويـن” بضمير المتكلم، ومبدأ “الـشـورى” بطعم
الــلــذة.. ولمــا طـرحـت قضاياها الـعـادلـة المقتنعة بها،
دافعت عنها بصدق دون سلب لحقوق الآخرين.
من انْكِرَاس على عوالم علم النفس أستاذاً جامعياً إلى
عبور المكان في لحظة فارقة إلى عضوية “الشورى”..
وفي حالة استثنائية خرجت من عمل إداري إلى كتابة
سطور ودراسات ثرة وثرية عن النفس البشرية.. وبين
الأكاديمية والمشورة والتدوين، اقتبست صفة “المرأة
المتنوعة” بثقافة فن النقد وفلسفة العرض وأسلوب
التقديم والطابع التصويري.
وحينجلست تحت “القبة” مع أولى دفعات النساء في
“مجلس الـشـورى”، بلورت خطاباً حقوقياً وأيقظت
وعـيـ وقــدمــت مـشـاريـع مـسـتـنـيـرة.. وفـــي “الـجـامـعـة”
جعلت من تخصصها محصلة بيئية جاذبة انطلقت
مـن ثلاثية النبوغ والإبـــداع والتجربة.. وعند كتابة
النقد والثقافة ألقت النثر الفني إلى الواجهة بطبقة
سميكة بين العلم والحدس بنكهة “حب المجتمع”.
في بداية حياتها مع القلم والكتابة، غيّرت من زاوية
النظر لترى ما لم تره من قبل؛ في الصورة أو الفكرة
أو تركيب الجملة، فكانت حياتها أكثر إنتاجاً.. وبما
تملك من أفكار شكّلت بذاتها سفناً للأفكار لا تتوقف
عن السفر في محيطات رأسها.. مثل زخات مطر تهبط
عـلـى جـــذع شــجــرة وأوراقــــهــــا، والـــوقـــت هــو مــن يترك
المجال لبذور الفكرة أن تتغّصن وتتوّرق وتثمر.
وعــنــد مـفـهـوم “الــحــيــاة إمـــا مـغـامـرة وروحــــ وإمــــا لا
شيء”، ملأت الدنيا فكراً بنسج قصصحافلة وملهمة
“دكتوراه” الفلسفة في علم النفس”.
“ماجستير” العلوم في علم النفس
الصحي من “جامعة سري” البريطانية.
بكالوريوس “علم نفس” من جامعة الملك
سعود بالرياض.
.)2013(
عضو مجلس الشورى
أستاذ مشارك في قسم علم النفس
بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وكيل عمادة البحث العلمي للبرامج
.)1434
ـ
1432(
والتطوير
مدير إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي
.)1428
ـ
1427(
وكيل قسم علم النفس، ومؤسس تجربة
الإرشاد النفسي بوسائط الإنترنت.
حملت عضويات لجان وجمعيات
متخصصة في علم النفس داخل المملكة
وخارجها.
،)2007
ـ
2000(
كاتبة بمجلة اليمامة
)2016
ـ
2015(
وصحيفة الحياة
كتبت الكثير من الكتب والدراسات في
مجال تخصصها.
لطيفة عثمان الشعلان
أكاديمية وناقدة
لطيفة الشعلان..
عبور المكان
فيلحظة فارقة
دون “بــيــروقــراطــيــة”.. ومـــع حكمة
“والــــــحُــــــرّ عـــبـــد إن طــــمــــع”، نـبـشـت
بـــكـــتـــابـــاتـــهـــا الـــصـــحـــفـــيـــة أنـــســـاقـــ
نفسية واجتماعية حملت صفة
“الفتنازية”.. ومن مقولة “الإبداع
يـأتـي مــن الـثـقـة”، خُـلـق إبـداعـهـا
فـــي مـنـطـقـة وســطــى بـــ الــوعــي
بمفرداتها واللاوعي باقتبالها.
بين وطنية لا يمكن المزايدة عليها بصدق وصلابة،
وتــخــويــن شـبـيـهـي الـشـخـصـيـة الـخـيـالـيـة “شـــارلـــوك
هولمز”، كانت لغتها “لطيفة” صامتة، وكـأن حبرها
مصنوع من نصلٍ ذائــب.. وبين قضايا عامة وذاتية
وأدبية وفنية و”سيوثقافية”، أمتعت قارئيها بكمية
“الــتــذكــر الــديــنــامــي”، فــ ثـقـل بـالمـعـلـومـة ولا ضغط
بالأدب، في إيمان أن كيفية القول أبقى من القول ذاته.
فـي كتاباتها تناولت مـوضـوعـات: الإبـــداع والثقافة
والمـــــرأة والـــشـــأن الاجـتـمـاعـي والــحــداثــة والــحــريــات..
وتمثلت رسـالـتـهـا الشخصية فــي جـانـبـ ؛ أولـهـمـا:
علمي أكــاديــمــي، للنمو بعلم الـنـفـس وتـطـويـره في
البيئة الـعـربـيـة، ودفـعــه نـحـو آفـــاق الـحـداثـة بآليات
الــبــحــث الــعــلــمــي واســـتـــراتـــيـــجـــيــات الـــتـــدريـــس ونـقـل
المعرفة.. والثاني: ثقافي اجتماعي: لإشاعة مفاهيم
الحقوق والعدالة واحترام الاختلاف، والسعي نحو
تـمـكـ المـــــرأة الــســعــوديــة لــتــكــون عــنــصــراً فـــاعـــً في
المشاركة والبناء.
الجوائز الممنوحة:
جائزة أفضل بحث في الصحة النفسية من الجمعية
.)2009(
المصرية للدراسات النفسية
شـــهـــادة الـتـمـيـز عـــن مــشــاركــة بـحـثـيـة خــــ ل المـؤتـمـر
الدولي الثاني للعلوم السلوكية والنفسية والمعرفية،
.)2011(
الذي نظمه المركز الدولي للتطوير والأبحاث
شـهـادة سفيرة الـسـ م مـن ملتقى التسامح السنوي
.)2016(
الذي يقام بمحافظة القطيف