فهد العرابي
عبدالكريم العودة
فهد عافت
كاد تعليق الدكتور فهد العرابي الحارثي وإعجاب الشاعر عبدالكريم العودة به أن يخلقا أزمة ثقافية بينهما وبين الشاعرة خديجة العمري بسبب المقال الذي كتبه الشاعر فهد عافت تحت عنوان «خديجة العمري: شِعْرها و«دفاشتها».
أما قصة الأزمة (التي عدت على خير) فقد بدأت مع تغريدة للشاعرة خديجة العمري التقطت فيها جملاً من مقالة للشاعر والكاتب فهد عافت دون أن تبرز العمري اسم الكاتب مما دعا الدكتور فهد العرابي إلى التساؤل عن السرّ في إخفاء اسم كاتب هذا الكلام، قائلاً: «اللي كتب هذا الكلام بديع. لماذا تخفين اسمه يا خديجه؟! بحثت عنه فلم أجده» الشاعر عبدالكريم العودة لم يعلق؛ لكنه اكتفى بالإعجاب بتساؤل الحارثي، ما دفع بالشاعرة العمري لكتابة تغريدة تعاتب فيها الحارثي والعودة قائلة:
د. فهد العرابي وأستاذي عبدالكريم العودة: أحترمكما وأحبكما لكن لماذا خدشتما بهجتي بمقال الغالي فهد عافت؟ هذا ظلم لا أرتضيه، وليتكما قرأتما ما كتبتُ قبلاً !
هذا العتاب والبيان دفعا بالحارثي والعودة إلى الاعتذار، حيث كتب الحارثي بأنّه أحسّ أن وراء ذلك الكلام الجميل إنساناً بديعاً، فكان فهد عافت بلا منازع، فيما اعتذر العودة بتغريدتين كتب فيهما: لكِ العتبى حتى ترضي، أيتها الشاعرة الجميلة، التي لا تشبه إلا نفسها، لقد اقتفيت آثار أستاذي د. فهد الحارثي، فأُعجبتُ بإعجابه بالنص البديع، الذي أدهشني في عمقه ودقة وصفه وشاعريته، ولم ألتفت لقائله جريًا على سنة دكتورنا القدير عبدالله الغذامي في «موت الناقد»!
ولو بحثتُ لعرفت... وأضاف العودة، أمّا وقد عرفت الآن أنه صديقنا وحبيبنا الشاعر المتألق دائمًا، فهد عافت، الذي يكتب النثر بلغة شعرية فائقة، ويكتب الشعر بلغة سهلة ممتنعة، سارت بقلائدها الرّكْبان، فقد تضاعف إعجابي به، وعرفت من خلاله عنك ما لم أكن أعرف.
فتحية شعرية لكما ملء السموات والأرض وما بينهما!
يذكر أنّ الشاعر والكاتب فهد عافت قد كتب مقالاً بديعاً في تجربة الشاعرة خديجة العمري وصفها فيه بأنها أفضل وأفخم شاعرة سعوديّة لأكثر من ربع قرن وأنّ شِعْر خديجة العمري من أعمق وأهم ما كُتِب من شعر في العربيّة في الثلاثين السنة الأخيرة على الأقلّ، وأكد عافت أنّ أعجب ما في شِعْرها أنّ الرّقيق فيه مُوحِش، والمُوحِش فيه مشحون برقّة وعذوبة لا تُقاوَم وأنّ مشكلة شِعْر خديجة العمري تكمن في ميزته!
أما قصة الأزمة (التي عدت على خير) فقد بدأت مع تغريدة للشاعرة خديجة العمري التقطت فيها جملاً من مقالة للشاعر والكاتب فهد عافت دون أن تبرز العمري اسم الكاتب مما دعا الدكتور فهد العرابي إلى التساؤل عن السرّ في إخفاء اسم كاتب هذا الكلام، قائلاً: «اللي كتب هذا الكلام بديع. لماذا تخفين اسمه يا خديجه؟! بحثت عنه فلم أجده» الشاعر عبدالكريم العودة لم يعلق؛ لكنه اكتفى بالإعجاب بتساؤل الحارثي، ما دفع بالشاعرة العمري لكتابة تغريدة تعاتب فيها الحارثي والعودة قائلة:
د. فهد العرابي وأستاذي عبدالكريم العودة: أحترمكما وأحبكما لكن لماذا خدشتما بهجتي بمقال الغالي فهد عافت؟ هذا ظلم لا أرتضيه، وليتكما قرأتما ما كتبتُ قبلاً !
هذا العتاب والبيان دفعا بالحارثي والعودة إلى الاعتذار، حيث كتب الحارثي بأنّه أحسّ أن وراء ذلك الكلام الجميل إنساناً بديعاً، فكان فهد عافت بلا منازع، فيما اعتذر العودة بتغريدتين كتب فيهما: لكِ العتبى حتى ترضي، أيتها الشاعرة الجميلة، التي لا تشبه إلا نفسها، لقد اقتفيت آثار أستاذي د. فهد الحارثي، فأُعجبتُ بإعجابه بالنص البديع، الذي أدهشني في عمقه ودقة وصفه وشاعريته، ولم ألتفت لقائله جريًا على سنة دكتورنا القدير عبدالله الغذامي في «موت الناقد»!
ولو بحثتُ لعرفت... وأضاف العودة، أمّا وقد عرفت الآن أنه صديقنا وحبيبنا الشاعر المتألق دائمًا، فهد عافت، الذي يكتب النثر بلغة شعرية فائقة، ويكتب الشعر بلغة سهلة ممتنعة، سارت بقلائدها الرّكْبان، فقد تضاعف إعجابي به، وعرفت من خلاله عنك ما لم أكن أعرف.
فتحية شعرية لكما ملء السموات والأرض وما بينهما!
يذكر أنّ الشاعر والكاتب فهد عافت قد كتب مقالاً بديعاً في تجربة الشاعرة خديجة العمري وصفها فيه بأنها أفضل وأفخم شاعرة سعوديّة لأكثر من ربع قرن وأنّ شِعْر خديجة العمري من أعمق وأهم ما كُتِب من شعر في العربيّة في الثلاثين السنة الأخيرة على الأقلّ، وأكد عافت أنّ أعجب ما في شِعْرها أنّ الرّقيق فيه مُوحِش، والمُوحِش فيه مشحون برقّة وعذوبة لا تُقاوَم وأنّ مشكلة شِعْر خديجة العمري تكمن في ميزته!