-A +A
خالد السليمان
دشن وزيرا الإسكان والإعلام أمس الأول برنامجا لشراكة إستراتيجية بين وزارة الإعلام وبرنامج سكني ييسر حصول الإعلاميين على منتجات إسكان الوزارة وفق الخيارات السكانية والحلول التمويلية بمزايا خاصة، لعل من أبرزها إنشاء أحياء متكاملة للإعلاميين، على غرار أحياء الأساتذة الجامعيين ضمن الضواحي السكنية الكبرى في المدن، وكذلك تطوير أراض مخصصة لوزارة الإعلام لتوفيرها لمستفيدي ومستحقي «سكني» كما الإعلاميين وغيرهم !

السؤال الذي طرحته على مسؤول إعلامي كبير فور الإعلان عن برنامج الشراكة: من هو الإعلامي المستفيد ؟! فهناك موظف الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها، وهناك منتسب وسائل الإعلام، وهناك صانع المحتوى الإعلامي المستقل ؟!


كان جوابه أن جميع ممارسي العمل الإعلامي يحق لهم الاستفادة من هذا البرنامج سواء كانوا موظفين أو متقاعدين أو منتسبين أو حتى متعاونين، بما في ذلك كتاب الرأي والمراسلون والمصورون والفنيون والمدونون وصناع المحتوى، وأي شخص له صفة إعلامية تمكنه من الحصول على هوية المهنة الإعلامية التي صدرت مؤخرا وهي متاحة لجميع ممارسي العمل الإعلامي !

في الحقيقة لا أملك سوى الإشادة بالمبادرة وشكر القائمين على فكرتها، فهي تلبي حاجة ماسة للكثير من الإعلاميين وتظهر دعم القطاع الإعلامي لمنتسبيه، كما تظهر وفاء لممارسي العمل الإعلامي السابقين والمتقاعدين !

بالنسبة لبرنامج «سكني» فإن الشروط ‪والميزات‬ الأساسية تبقى منطبقة على الإعلاميين، لكن هناك بعض المزايا التمويلية الميسرة، بالإضافة لخصوصية الأحياء الخاصة، وتطوير الأراضي المخصصة لوزارة الإعلام !

آمل أن يجد الإعلاميون في هذا البرنامج ما يلبي احتياجاتهم وأن يبادروا للاستفادة منه، فهم جزء ثمين من هذا المجتمع ويؤدون إحدى أهم الوظائف فيه !