تستضيف العاصمة الرياض النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، المقرر عقده نهاية العام 2026، بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات وممثلي المنظمات الدولية، إضافة إلى نخبة من الباحثين والمتخصصين من الجهات ذات العلاقة.
خارطة عمل
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، أن تنظيم النسخة الثانية للمؤتمر يأتي استكمالًا لما حققته النسخة الأولى من نجاحات مهمة، والتي اختُتمت بإصدار إعلان الرياض الذي يعد خارطة عمل للملفات المعنية بالعواصف الغبارية والرملية على كافة المستويات الدولية، ويعزز الإطار التنسيقي بين دول الإقليم للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للحد من آثارها، وإجراء الدراسات العلمية المعمقة لمعرفة مسبباتها وتسريع الحلول الإقليمية المشتركة.
وتأتي الاستضافة في سياق النجاحات التي حققتها المملكة في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر والجفاف، التي مثّلت منصة لإطلاق شراكات دولية وبرامج نوعية تستهدف مواجهة تحديات التصحر والجفاف، ودعم الجهود العالمية لمعالجة آثار التغير المناخي.